مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ - جلد 11

م‍ی‍رزا ح‍س‍ی‍ن‌ ال‍ن‍وری‌ ال‍طب‍رس‍ی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌: م‍وس‍س‍ه‌ آل‌ ال‍ب‍ی‍ت‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ س‍ل‍م‌ لاح‍ی‍اآ ال‍ت‍راث‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( النفس مجبولة على سوء الادب ، و العبد مأمور بملازمة حسن الادب ، و النفس تجري بطبعها ( 1 ) في ميدان المخالفة ، و العبد يجهد بردها عن سوء المطالبة ، فمتى أطلق عنانها فهو شريك في فسادها ، و من أعان نفسه في هوى نفسه فقد أشرك نفسه في قتل نفسه ) .

[ 12643 ] 5 - عوالي اللالي : روي في بعض الاخبار ، أنه دخل على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) رجل اسمه مجاشع : فقال : يا رسول الله ، كيف الطريق إلى معرفة الحق ؟ فقال ( صلى الله عليه و آله ) : ( معرفة النفس ) فقال : يا رسول الله ، فكيف الطريق إلى موافقة الحق ؟ قال : ( مخالفة النفس ) فقال : يا رسول الله ، فكيف الطريق إلى رضاء الحق ؟ قال ( صلى الله عليه و آله ) : ( سخط النفس ) فقال : يا رسول الله ، فكيف الطريق إلى وصل الحق ؟ فقال ( صلى الله عليه و آله ) : ( هجرة ( 1 ) النفس ) فقال : يا رسول الله ، فكيف الطريق إلى طاعة الحق ؟ قال : ( عصيان النفس ) فقال : يا رسول الله ، فكيف الطريق إلى ذكر الحق ؟ قال ( صلى الله عليه و آله ) : ( نسيان النفس ) فقال : يا رسول الله ، فكيف الطريق إلى قرب الحق ، قال ( صلى الله عليه و آله ) : ( التباعد من النفس ) فقال : يا رسول الله ، فكيف الطريق إلى أنس الحق ؟ قال ( صلى الله عليه و آله ) : ( الوحشة من النفس ) فقال : يا رسول الله ، فكيف الطريق إلى ذلك ؟ قال ( صلى الله عليه و آله ) : ( الاستعانة بالحق على النفس ) .

[ 12644 ] 6 - دعائم الاسلام : عن علي بن الحسين و محمد بن علي ( عليهم السلام ) ، أنهما ذكرا وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده و شيعته عند وفاته ، و هي طويلة و فيها : ( و الله الله في الجهاد للانفس ، فهي

1 - ليس في المصدر .

5 - عوالي الآلي ج 1 ص 246 .

1 - في المصدر : هجر .

6 - دعائم الاسلام ج 2 ص 352 .

/ 390