مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
عن محمد بن جعفر المقرئ الجراجاني ، عن محمد بن الحسن الموصلي ، عن محمد بن عاصم الطريفي ، عن عياش بن يزيد بن الحسن بن علي الكحال مولى زيد بن علي ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : إن الله خلق العقل من نور مخزون مكنون في سابق علمه ، الذي لم يطلع عليه نبي مرسل و لا ملك مقرب ، فجعل العلم نفسه ، و الفهم روحه ، و الزهد رأسه ، و الحياء عينه ، و الحكمة لسانه ، و الرأفة همه ، و الرحمة قلبه ، ثم حشاه و قواه بعشرة أشياء : باليقين ، و الايمان ، و الصدق ، و الكسينة ، و الاخلاص ، و الرفق ، و العطية ، و القنوع ، و التسليم ، و الشكر ، ثم قال عز و جل ، أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فأقبل ، ثم قال له : تكلم ، فقال : الحمد لله الذي ليس له ضد و لا ند و لا شبيه و لا كفؤ و لا عديل و لا مثل ، الذي كل شيء لعظمته خاضع ذليل ، فقال الرب تبارك و تعالى : و عزتي و جلالي ما خلقت خلقا أحسن منك ، و لا أطوع لي منك ، و لا أرفع منك ، و لا أشرف منك ، و لا أعز منك ( 1 ) ، بك أوحد ، و بك اعبد ، و بك ادعى ، و بك ارتجى ، و بك ابتغي ، و بك اخاف ، و بك احذر ، و بك الثواب ، و بك العقاب فخر العقل عند ذلك ساجدا ، فكان في سجوده ألف عام ، فقال الرب تبارك و تعالى : إرفع رأسك ، وسل تعط ، و اشفع تشفع ، فرفع العقل رأسه فقال : إلهي أسألك أن تشفعني فيمن خلقتني فيه ، فقال الله جل جلاله لملائكته : اشهدكم أني قد شفعته فيمن خلقته فيه ) .[ 12746 ] 6 - و في العلل : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقى .