مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ - جلد 11

م‍ی‍رزا ح‍س‍ی‍ن‌ ال‍ن‍وری‌ ال‍طب‍رس‍ی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌: م‍وس‍س‍ه‌ آل‌ ال‍ب‍ی‍ت‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ س‍ل‍م‌ لاح‍ی‍اآ ال‍ت‍راث‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و آله : " ادخل علي الشباب يا معاذ : فادخله عليه ، فسلم فرد عليه السلام ، ثم قال : " ما يبكيك يا شاب ؟ " قال : كيف لا أبكي و قد ركبت ذنوبا لو أخذني الله عز وجل ببعضها أدخلني نار جهنم ؟ و لا أراني إلا سيأخذني بها و لا يغفر لي أبدا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " هل أشركت بالله شيئا ؟ " قال : أعوذ بالله أن أشرك بربي شيئا ، قال : " أقتلت النفس التي حرم الله ؟ " قال : لا ، فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " يغفر الله لك ذنوبك و إن كانت مثل الجبال الرواسي " قال الشاب : فإنها أعظم من الجبال الرواسي ، فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " يغفر الله لك ذنوبك و إن كانت مثل الارضين السبع ، و بحارها و رمالها و أشجارها و ما فيها من الخلق " ( قال الشاب : فإنها أعظم من الارضين السبع ، و بحارها و رمالها و أشجارها و ما فيها من الخلق ) ( 2 ) فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " يغفر الله لك ذنوبك ، و إن كانت مثل السماوات و نجومها ، و مثل العرش و الكرسي " قال : فإنها أعظم من ذلك ، قال : فنظر النبي ( صلى الله عليه و آله ) إليه كهيئة الغضبان ، ثم قال : " ويحك يا شاب ، ذنوبك أعظم أم ربك ! ؟ " فخر الشاب على وجهه و هو يقول : سبحان ربي ، ما شيء أعظم من ربي ، ربي أعظم يا نبي الله من كل عظيم ، فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " فهل يغفر *** للك الذنب العظيم إلا الرب العظيم ! ؟ " الخبر .

[ 13272 ] 5 - و في الخصال : عن محمد بن ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحسين الرقي ، عن عبد الله بن جبلة ، عن الحسن بن عبد الله ، عن آبائه ، عن جده الحسن بن علي ( عليهما السلام ) - في حديث طويل - إن النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، قال في جواب نفر من اليهود ، سألوه عن مسائل : " و أما شفاعتي ، ففي

2 - ما بين القوسين ليس في المصدر .

5 - الخصال ص 355 .

/ 390