مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
و آله : " ادخل علي الشباب يا معاذ : فادخله عليه ، فسلم فرد عليه السلام ، ثم قال : " ما يبكيك يا شاب ؟ " قال : كيف لا أبكي و قد ركبت ذنوبا لو أخذني الله عز وجل ببعضها أدخلني نار جهنم ؟ و لا أراني إلا سيأخذني بها و لا يغفر لي أبدا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " هل أشركت بالله شيئا ؟ " قال : أعوذ بالله أن أشرك بربي شيئا ، قال : " أقتلت النفس التي حرم الله ؟ " قال : لا ، فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " يغفر الله لك ذنوبك و إن كانت مثل الجبال الرواسي " قال الشاب : فإنها أعظم من الجبال الرواسي ، فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " يغفر الله لك ذنوبك و إن كانت مثل الارضين السبع ، و بحارها و رمالها و أشجارها و ما فيها من الخلق " ( قال الشاب : فإنها أعظم من الارضين السبع ، و بحارها و رمالها و أشجارها و ما فيها من الخلق ) ( 2 ) فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " يغفر الله لك ذنوبك ، و إن كانت مثل السماوات و نجومها ، و مثل العرش و الكرسي " قال : فإنها أعظم من ذلك ، قال : فنظر النبي ( صلى الله عليه و آله ) إليه كهيئة الغضبان ، ثم قال : " ويحك يا شاب ، ذنوبك أعظم أم ربك ! ؟ " فخر الشاب على وجهه و هو يقول : سبحان ربي ، ما شيء أعظم من ربي ، ربي أعظم يا نبي الله من كل عظيم ، فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " فهل يغفر *** للك الذنب العظيم إلا الرب العظيم ! ؟ " الخبر .[ 13272 ] 5 - و في الخصال : عن محمد بن ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحسين الرقي ، عن عبد الله بن جبلة ، عن الحسن بن عبد الله ، عن آبائه ، عن جده الحسن بن علي ( عليهما السلام ) - في حديث طويل - إن النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، قال في جواب نفر من اليهود ، سألوه عن مسائل : " و أما شفاعتي ، ففي