مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
أصحاب الكبائر ، ما خلا أهل الشرك و الظلم " .[ 13273 ] 6 - أبو علي في أماله : عن أبيه الشيخ الطوسي ، عن هلال بن محمد الحفار ، عن اسماعيل بن علي الدعبلي ، عن محمد بن إبراهيم ( 1 ) بن كثير ، قال : دخلنا على أبي نؤاس الحسن بن هانئ ، نعوده في مرضه الذي مات فيه ، فقال له عيسى بن موسى الهاشمي : يا أبا علي ، أنت في آخر يوم من أيام الدنيا ، و أول يوم من أيام الآخرة ، و بينك و بين الله هنات ( 2 ) ، فتب إلى الله عز و جل ، قال أبو نؤاس : سندوني ، فلما استوى جالسا قال : إياي تخوف ( 3 ) بالله ، حدثني حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " لكل نبي شفاعة ، و أنا خبأت شفاعتي لاهل الكبائر ( 4 ) " افترى لا أكون منهم ؟ [ 13274 ] 7 - علي بن إبراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( و من يقتل مؤمنا متعمدا ) ( 1 ) الآية ، قال : و من قتل مؤمنا على دينه لم تقبل توبته ، و من قتل نبيا أو وصي نبي فلا توبة له ، لانه لا يكون مثله فيقاد به ، و قد يكون الرجل بين المشركين و اليهود و النصارى ، يقتل رجلا من المسلمين على أنه مسلم ، فإذا دخل في الاسلام ( 2 ) يجب ما كان قبله أي - يمحو - لان أعظم الذنوب عند اله هو الشرك بالله ، فإذا قبلت توبته في الشرك ، قبلت في ما سواه ، فأما قول الصادق ( عليه السلام ) : " ليست له توبة " فانه عني من قتل