مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
حتى بعث عبد الله بن جحش في نفر من أصحابه إلى نخلة - و هي بستان بني عامر - ليأخذوا عير قريش ( حين ) ( 2 ) أقبلت من الطائف ، عليها الزبيب و الادم و الطعام ، فوافوها و قد نزلت العير و فيهم عمرو بن الحضرمي - إلى أن قال - فحمل عليهم عبد الله بن جحش ، و قتل ابن الحضرمي و أفلت أصحابه ، و أخذوا العير بما فيها و ساقوها إلى المدينة ، و كان ذلك في أول يوم من رجب من الاشهر الحرم ، فعزلوا العير و ما كان عليها لم ينالوا منها شيئا ، فكتبت قريش إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : إنك استحللت الشهر الحرام ، و سفكت فيه الدم و أخذت المال ، و كثر القول في هذا ، و جاء أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فقالوا : يا رسول الله ، أ يحل القتل في الشهر الحرام ؟ فأنزل الله : ( و يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير و صد عن سبيل الله ) ( 3 ) الاية .قال : القتال في الشهر الحرام عظيم .الخبر .21 - ( باب حكم الاسارى في التقل ، و من عجز منهم عن المشي ) ( 12403 ) 1 - دعائم الاسلام : روينا عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : ( أسر رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يوم بدر أسارى ، و أخذ الفداء منهم ، فالإِمام مخير إذا أظفره الله بالمشركين ، بين ( 1 ) أن يقتل المقاتلة ، أو يأسرهم و يجعلهم في الغنائم و يضرب عليهم السهام ، و من رآى المن عليه منهم من عليه ، و من رأى أن يفادى به فادى به ، إذا رأى فيما يفعله من ذلك كله الصلاح المسلمين ) .