باب الثاء والتاء ومايليهما - معجم البلدان جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معجم البلدان - جلد 3

شهاب الدین ابی عبدالله یاقوت بن عبدالله الحموی الرومی البغدادی؛ مصحح: محمد امین الخانجی الکتبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكانت صورة الإجازة أن أبا سيارة كانيتقدم الحاج على حمار له ثم يخطب الناسفيقول:

"اللهم أصلح بين نسائنا، وعادِ بينرعائنا، واجعل المال بين سمحائنا. أوذهابعهدكم، وكَرمها جاركم، وأقرها ضيفكم، ثميقول:

أشرق ثبير. كيما نغير. أي نسرع إلى النخروأغار أي شدَ على العدو وأسرَعَ. قلت:

أما قولهم أشرق ثبير وثبير جبل والجبل لايشرق نفسه ولكني أرى أن الشمس كانت تشرق منناحيته فكأن ثبيراً لما حال بين الشمسوالشرق خاطبه بما تخاطب به الشمس ومثلهجعلُهمٍ الفعل للزمان على السعة وإن كانالزمان لا يفعل شيئاً قولهم نهارك صائموليلك قائم فينسبون الصوم والقيام إلىالنهار والليل لأنهما يقعان فيهما ومنهقوله عز وجل:

وجعل "النهار مبصراً" يونس:

67، أي تبصرون فيه، ثم جعل الفعل له حتىكأنه الذي يبصر دون المخاطب ونحو ذلككَثير في كلامهم وهذا الشي‏ء عقلي فقلتهولم أنقله عن أحد وأما اشتقاقه فإن العربتقول:

ثبرهُ عن ذلك يثبُرُهُ بالضم ثبراً إذااحتبسه يقال:

ما ثبرَكَ عن حاجتك قال ابن حبيب:

ومنه سمّي ثبير لأنه يُوَاري حِرَاءَ.قلت:

أنا يجوز أن يسمَى ثبيراً لحبسه الشمس عنالشروق في أول طلوعها، وبمكة أيضاً أثبرَةغير ما ذكرنا منها:

ثبير الزنج كانها يلعبون عنده، وثبيرالخضراء، وثبير النّصع وهو جبل المزدلفة،وثبير الأحدب كل هذه بمكة، وقال أبو عبدالله محمد بن إسحاق الفاكهي في كتاب مكة منتصنيفه كان ابن الرَهين العبدري المكيصاحب نوادر ويحكى عنه حكايات. فمن ذلك أنهكان يوافي كل يوم أصل ثبير فينظر إليه وإلىقلته إذا تبرز وفرغ ثم يقول:

قاتلك الله فماذا فني من قومي من رجالونساءِ وأنت قائم على دينك ذوالله ليأتينعليك يوم ينسفك الله فيه عن وجه الأرضفيذرُك قاعاً صفصفاً لا يُرَى فيك عِوجولا أمت. قال وإنما سمي ابن الرهين لأنقُرَيشاً رهنت جده النضر فسمي النضرالرهين. قال العرجي:




  • وما أنس مِلأشياء لا أنس موقفاً
    ولا قولها وهناً وقد سمحت لنا
    ءَأنت الذي خبرت أنك باكر
    غداة غد أورائح بهجير



  • لناولها با لسفح دون ثبير
    سوابق دمعلا تجف غزير
    غداة غد أورائح بهجير
    غداة غد أورائح بهجير



فقلت:




  • يسيرٌ بعض يوم بغيبة
    وما بعض يوم غيبةبيسير



  • وما بعض يوم غيبةبيسير
    وما بعض يوم غيبةبيسير



وثبير أيضاً موضع في ديار مُزَينة وفيحديث شريس بن ضمرة المُزَني لما حمل صدقتهإلى النبي صلّى الله عليه وسلّم ويقال:

هو أول من حمل صدقته. قال له:

ما اسمك فقال:

شريس فقال له:

بل أنت شريح، وقال:

يا رسول الله اقطعني ماءً يقال له ثبيرفقال:

قد أقطعتكه.

باب الثاء والتاء ومايليهما

الثتانَةُ:

بالضم ويروى الثبانة وكل الروايتين جاءتفي قول زيدالخيل:




  • عفَت أبضَة من أهلها فالأجاول
    وذكَرَنيها بعد ما قد نسيتها
    تمشى به حول الظباء كأنها
    إماء بدت عنظهر غيب حوامل



  • فجنبابضيض فالصعيد المقابل
    رَمادورسم بالنتانة ماثل
    إماء بدت عنظهر غيب حوامل
    إماء بدت عنظهر غيب حوامل



باب الثاء والجيم وما يليهما

ثجرُ:

بالفتح ثم السكون وراء. ماء لبني القَينبن َجسر بجوش ثم بإقبال العلمين حملِوأعفَرَ بين وادي القرى وتيماء، وقيل ثجرُماء لبني الحارث بن كعب قريب من نجران،وأنشد الأزهري لبعض الرجاز:




  • قد وردت عافية المدارج
    من ثجرَ أو منأقلب الخوارج



  • من ثجرَ أو منأقلب الخوارج
    من ثجرَ أو منأقلب الخوارج



لخوارج مياه لبني جذام والثجر في لغةالعرب معظم الشي‏ء ووسطه ويقال لوسطالوادي ومعظمه الثجر وقال ابن ميادة يذكرثجراً التي نحو وادي القرى:




  • خليلي من غيظ بن مرة بلغا
    ومرَا على تيماء نَسأل يهودها
    وبالغمر قد جازت وجاز مطيها
    فلما رأت أن قد قربنَ أباترا
    آثار لها شحط المزار وأحجمت
    أمصراَوحاجات نضيق بها صدرا



  • رسائل منا لاتزيد كما وقْرَا
    فإن لدَىتيماء من ركبها خبرَا
    فيسقيالغوادي بطن نيسان فالغمرا
    عواسفسَهْب تاركات بنا ثجرا
    أمصراَوحاجات نضيق بها صدرا
    أمصراَوحاجات نضيق بها صدرا



ثجل:

بالضم وآخره لام والثجلة عظم البطن وسعتهورجل أثجل والجمع ثجل وهو اسم موضع في شقالعالية. قال زهير:




  • صحا القلب عن سلمَى وقد كاد لا يسلو
    وأقفَرَ من سلمى التعانيق والثجل



  • وأقفَرَ من سلمى التعانيق والثجل
    وأقفَرَ من سلمى التعانيق والثجل



/ 256