باب الجيم والميم وما يليهما
الجماءُ:
بالفتح وتشديد الميم والمد يقال للبنيانالذي لا شرف له أجَم ولمؤنثه جماء ومنه شاةجماء لا قرن لها والجم في الأصل الكثير منكل شيء ومنه جمة الرأس لمجتمع الشعر فأماأجم وجماءُ في البنيان فهو من النقص فيكونهو والله أعلم نحو قولهم أشكيتُه إذ أزلتشكواه وأعجمت الكتاب إذا أزلت عجَمتَه ولهنظائر. والجماءُ جُبيل من المدينة علىثلاثة أميال من ناحية العقيق إلى الجرف،وقال أبو القاسم محمود بن عمر الجماءُ:جبيل بالمدينة سميت بذلك لأن هناك جبلينهي أقصرهما فكأنها جماءُ.وفي كتاب أبي الحسن المهلبي الجماء اسمهضبة سوداء قال وهما جماها ن يعني هضبتينمن يمين الطريق للخارج من المدينة إلى مكة.قال حسان بن ثابت:
وكانَ بأكناف العقيق وبيده
يحط منالجماء ركناً مُلملَمَا
يحط منالجماء ركناً مُلملَمَا
يحط منالجماء ركناً مُلملَمَا
إني والمشعر الحرام وما
لاآخذ الخطة الدنية ما
دام يُرَى منتُضارع حجر
حجتْ قريش لهوما نحروا
دام يُرَى منتُضارع حجر
دام يُرَى منتُضارع حجر
عَفَا مِكمَن الجماء من أم عامر
فسلعٌعفا منها فحرةُ واقم
فسلعٌعفا منها فحرةُ واقم
فسلعٌعفا منها فحرةُ واقم
القصر فالنخلُ فالجماء بينهما
إلى البلاط فما حازت قرائنُه
قد يكتمُ الناسُ أسراراً وأعلمها
وليسيدرون طول الدهر مكنوني
أشهى إلىالقلب من أبواب جيرون
دور نزحنعن الفحشاءِ والهون
وليسيدرون طول الدهر مكنوني
وليسيدرون طول الدهر مكنوني
الجَمَاجمُ:
جمع جُمجُمة وهو قَدح من الخشب وديرالجمَاجم. موضع ذكر في الديرة. قال أبوعبيدة سمي بذلك لأنه كان يُعمل به الأقداحمن خشب والجمجُمة البئر تُحفَر في سبخةويجوز أن الموضع سمي بذلكً.جُمَاجِمُ:
بالضم وهو من أبنية التكثير والمبالغة ذوجُماجم. من مياه العمق على مسيرة يوم منهوقد يقال فيه بالَفتح أيضاً.جَمَاجِمُو:
كذا يتلّفظون بها أهل جرجان ويكتبونهاجماجم. سكة بجرجان قرب الخندق. ينسب إليهاأبو علي الحسن بن يحيى بن نور الجماجمييروي عن العباس بن عيسى العقيلي روى عنهأبو نصر محمد بن يوسف الطوسي وله مصنفات.الجِمَاحُ:
بالكسر وآخره حاء مهملة مصدر جَمَحَالفرس إذا غلَبَ صاحبَهُ جِمَاحاًوجُمُوحاً، وهو موضع في شعر الأعشى.جِمَار:
بالكسر جمع جمرة وهي الحصاة. اسم موضعبمنى وهو موضع الجمرات الثلاث. قال ابنالكلبي سميت بذلك حيث رمى إبراهيم الخليلعليه السلام إبليس فجعل يجمر من مكان إلىمكان أي يثب، وكان ابن الكلبي ينشد هذاالبيت:وإذا حركتُ غَرزي أجمَرَتْوقال الشاعر:
إذا جئتما أعلَى الجِمار فعرجا
وقولا سقاك الله عن ذي صبابة
إليك إلىما قد عهدت مقيمِ
علىمنزل بالخَيف غير ذميمِ
إليك إلىما قد عهدت مقيمِ
إليك إلىما قد عهدت مقيمِ