لطفا منتظر باشید ...
5998- الإمام الباقر عليه السلام: أنفع ما يكون حبّ عليّ لكم إذا بلغت النفس الحلقوم. [ دعائم الإسلام: 72:1.]
لقاؤه في أحبّ المواطن
5999- رجال الكشّي عن الحارث الأعور: أتيتُ أميرالمؤمنين عليّاً عليه السلام ذات ليلة فقال: يا أعور ما جاء بك؟ [ في المصدر: 'جاءك' والصحيح ما أثبتناه كما في أعلام الدين.] قال: فقلت: يا أميرالمؤمنين، جاء بي واللَّه حبّك. قال: فقال: أما إنّي ساُحدّثك لشكرها، أما إنّه لا يموت عبدٌ يحبّني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يحبّ، ولا يموت عبدٌ يبغضني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يكره. [ رجال الكشّي: 142:299:1، أعلام الدين: 448 نحوه.]
6000- الأمالي للطوسي عن الحارث الهمداني: دخلتُ على أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: ما جاء بك؟ قال: فقلت: حبّي لك يا أميرالمؤمنين. فقال: يا حارث، أتحبّني؟ فقلت: نعم واللَّه يا أميرالمؤمنين. قال: أما لو بلغت نفسك الحلقوم رأيتني حيث تحبّ، ولو رأيتني وأنا أذود [ الذود: السوق والطرد والدفع "لسان العرب: 167:3".] الرجال عن الحوض ذود غريبة الإبل لرأيتني حيث تحبّ، ولو رأيتني وأنا مارّ على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم لرأيتني حيث تحبّ. [ الأمالي للطوسي: 61:48، بشارة المصطفى: 73 وليس فيه من 'فقال: ما جاء بك؟' إلى 'أتحبّني' وراجع الأمالي للصدوق: 471:374.]
6001- شرح نهج البلاغة عن أبي غسّان النهدي: دخل قومٌ من الشيعة على عليّ عليه السلام في الرحبة وهو على حصير خَلق، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: حبّك يا أميرالمؤمنين، قال: أما إنّه من أحبّني رآني حيث يحبّ أن يراني، ومن أبغضني رآني حيث يكره أن يراني. [ شرح نهج البلاغة: 104:4؛ شرح الأخبار: 140:178:1 عن أبي الحجاف عن رجل نحوه وراجع الأمالي للطوسي: 301:180 وبشارة المصطفى: 98 والمناقب لابن شهر آشوب: 223:3.]
6002- الكافي عن عبدالرحيم: قلت لأبي جعفر عليه السلام: حدّثني صالح بن ميثم عن عباية الأسدي أنّه سمع عليّاً عليه السلام يقول: واللَّه لا يبغضني عبدٌ أبداً يموت على بغضي إلّا رآني عند موته حيث يكره، ولا يحبّني عبد أبداً فيموت على حبّي إلّا رآني عند موته حيث يحبّ. فقال أبوجعفر عليه السلام: نعم ورسول اللَّه صلى الله عليه و سلم باليمين. [ الكافي: 5:132:3.]
6003- الإمام الصادق عليه السلام: واللَّه لا يهلك هالك على حبِّ عليّ عليه السلام إلّا رآه في أحبّ المواطن إليه، واللَّه لا يهلك هالك على بغضِ عليّ عليه السلام إلّا رآه في أبغض المواطن إليه. [ الأمالي للطوسي: 273:164، بشارة المصطفى: 93 كلاهما عن مسعدة بن صدقة.]
6004- الكافي عن محمّد بن حنظلة: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: جعلت فداك، حديث سمعته من بعض شيعتك ومواليك يرويه عن أبيك، قال: وماهو؟ قلت: زعموا أنّه كان يقول: أغبط ما يكون امرؤٌ بما نحن عليه إذا كانت النفس في هذه، فقال: نعم، إذا كان ذلك أتاه نبيُّ اللَّه وأتاه عليٌّ وأتاه جبرئيل وأتاه ملك الموت عليهم السلام، فيقول ذلك الملك لعليّ عليه السلام: يا عليّ، إنّ فلاناً كان موالياً لك و لأهل بيتك؟! فيقول: نعم، كان يتولّانا ويتبرّأ من عدوّنا، فيقول ذلك نبيُّ اللَّه لجبرئيل، فيرفع
ذلك جبرئيل إلى اللَّه عزّوجلّ. [ الكافي: 13:134:3، بحارالأنوار: 27:239:39.]
6005- الكافي عن ابن أبي يعفور: كان خطّاب الجهني خليطاً لنا، وكان شديد النصب لآل محمّد عليهم السلام، وكان يصحب نجدة الحرورية [ نجدة بن عامر الحَروري الحنفي، خارجيٌ من اليمامة، وأصحابه النجدات وهم قوم من الحَروريّة، ويقال لهم أيضاً: النجديّة "تاج العروس: 274:5".] قال: فدخلت عليه أعوده للخلطة والتقيّة فإذا هو مغمى عليه في حدّ الموت، فسمعته يقول: مالي ولك يا عليُّ. فأخبرت بذلك أباعبداللَّه عليه السلام، فقال أبوعبداللَّه عليه السلام: رآه وربّ الكعبة، رآه وربّ الكعبة. [ الكافي: 9:133:3.]
راجع: القسم التاسع/ عليّ عن لسان عليّ/ المناقب المنثورة.
جواز الصراط
6006- تاريخ بغداد عن ابن عبّاس: قلت للنبيّ صلى الله عليه و سلم: يا رسول اللَّه للنار جواز؟ قال: نعم، قلت: وما هو؟ قال: حبّ عليّ بن أبي طالب. [ تاريخ بغداد: 1203:161:3، تاريخ دمشق: 8762:244:42.]
6007- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: لكلّ شي ء جواز، وجواز الصراط حبّ عليّ بن أبي طالب. [ المناقب لابن شهر آشوب: 156:2، بحارالأنوار: 23:202:39.]
6008- عنه صلى الله عليه و سلم: إذا كان يوم القيامة يقعد عليّ بن أبي طالب على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنّة، وفوقه عرش ربّ العالمين، ومن سفحه تتفجّر أنهار
الجنّة وتتفرّق في الجنان، وهو جالس على كرسيٍّ من نور يجري بين يديه التسنيم، [ هو ماءٌ بالجنّة مسمّى به؛ لأنّه يجري فوق الغُرَف والقُصور "تاج العروس: 370:16".] لا يجوز أحد الصراط إلّا ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته، يشرف على الجنّة، فيدخل محبّيه الجنّة ومبغضيه النار. [ المناقب للخوارزمي: 48:71، مقتل الحسين للخوارزمي: 39:1، فرائد السمطين: 230:292:1؛ مائة منقبة: 52:107، المناقب لابن شهر آشوب: 156:2 وفيه من 'وهو جالس...'، كشف الغمّة: 103:1 كلّها عن عبد اللَّه، إرشاد القلوب: 235.]
راجع: القسم التاسع/ عليّ عن لسان النبيّ/ الكمالات المعنويّة/ معه جواز الصراط.
القسم الثالث/ أحاديث الولاية/ مضار مخالفته ومفارقته.
الثبات على الصراط
6009- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: ما ثبّت اللَّه حبّ عليّ في قلب مؤمن فزلّت به قدم، إلّا ثبّت اللَّه قدميه [ في المصدر: 'قدماه'، والصحيح ما أثبتناه.] يوم القيامة على الصراط. [ المتّفق والمفترق: 276:521:1 عن محمّد بن علي، كنز العمّال: 33022:621:11.]
6010- عنه صلى الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: ما ثبت حبّك في قلب امرئٍ مؤمن فزلّت به قدمه على الصراط إلّا ثبت له قدم حتى أدخله اللَّه بحبّك الجنّة. [ فضائل الشيعة: 4:48، الأمالي للصدوق: 927:679 كلاهما عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام.]
6011- الإمام الباقر عليه السلام: ما ثبت الله تعالى حب علي عليه السلام في قلب أحد فزلت له قدم، إلا ثبتت له قدم اخرى. [ الأمالي للطوسي: 212:133، بشارة المصطفى: 71 كلاهما عن حنان بن سدير.]
البراءة من النار
6012- رسول الله صلى الله عليه و سلم: حب علي براءة من النار. [ الفردوس: 2723:142:2؛ المناقب لابن شهر آشوب: 200:3 كلاهما عن عمر.]
6013- عنه صلى الله عليه و سلم: ألا ومن أحب عليا وتولاه، كتب الله له براءة من النار وجوازا على الصراط. [ بشارة المصطفى: 37 عن ابن عمر، بحارالأنوار: 55:278:39 و ج 53:125:68.]
6014- عنه صلى الله عليه و سلم: لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله تعالى النار. [ الفردوس: 5135:373:3، المناقب للخوارزمي: 39:67؛ بشارة المصطفى: 75 كلّها عن ابن عبّاس.]
6015- عنه صلى الله عليه و سلم: أتاني جبرئيل من قبل ربي جل جلاله فقال: يا محمد، إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول: بشر أخاك عليا بأني لا اعذب من تولاه، ولا أرحم من عاداه. [ الأمالي للصدوق: 69:93، بشارة المصطفى: 16 و ص 154 كلّها عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام.]
دخول الجنة
6016- رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن الجنة لتشتاق لأحباء علي عليه السلام، ويشتد [ في المصدر: 'وتشتدّ'، والصحيح ما أثبتناه.] ضوؤها لأحباء
علي عليه السلام، وهم في الدنيا قبل أن يدخلوها. [ ثواب الأعمال: 2:247 عن عتيبة بيّاع القصب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام.]
6017- عنه صلى الله عليه و سلم: من أحب أن يستمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله عز وجل في جنة عدن بيمينه فليتمسك بحب علي بن أبي طالب. [ فضائل الصحابة لابن حنبل: 1132:664:2 عن زيد بن أرقم، المناقب لابن المغازلي: 262:217 عن ابن عبّاس و ح 263، المناقب للخوارزمي: 58:76؛ بشارة المصطفى: 191، المناقب لابن شهر آشوب: 201:3 والأربعة الأخيرة عن زيد بن أرقم.]
6018- المناقب لابن المغازلي عن أبي هريرة: صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الفجر فقال: أتدرون بما هبط علي جبريل؟
قلنا: الله أعلم.
قال: هبط علي جبريل فقال: يا محمد، إن الله قد غرس قضيبا في الجنة؛ ثلثه من ياقوتة حمراء، وثلثه من زبرجدة خضراء، وثلثه من لؤلؤة رطبة، ضرب عليه طاقات، جعل بين الطاقات غرفا، [ في المصدر: 'غرف'، والصحيح ما أثبتناه.] وجعل في كل غرفة شجرة، وجعل حملها الحور العين، وأجرى عليه عين السلسبيل، ثم أمسك.
فوثب رجل من القوم فقال: يا رسول الله، لمن ذلك القضيب؟
قال: من أحب أن يتمسك بذلك فليتمسك بحب علي بن أبي طالب. [ المناقب لابن المغازلي: 264:218.]
6019- المناقب لابن شهر آشوب عن عبدالله بن موسى: تشاجر رجلان في الإمامة، فتراضيا بشريك بن عبدالله فجاءا إليه، فقال شريك: حدثني الأعمش
عن شقيق عن سلمة عن حذيفة اليمان، قال النبي صلى الله عليه و سلم: إن الله عز وجل خلق عليا قضيبا من الجنة فمن تمسك به كان من أهل الجنة، فاستعظم ذلك الرجل و قال: هذا حديث ما سمعناه، نأتي ابن دراج، فأتياه فأخبراه بقصتهما، فقال: أتعجبان من هذا؟! حدثني الأعمش عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن الله خلق قضيبا من نور فعلقه ببطنان عرشه، لا يناله إلا علي و من تولاه من شيعته.
فقال الرجل: هذه اخت تلك، نمضي إلى وكيع، فمضيا إليه فأخبراه بالقصة، فقال وكيع: أتعجبان من هذا؟! حدثني الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن أركان العرش لا ينالها إلا علي و من تولاه من شيعته.
قال: فاعترف الرجل بولاية علي عليه السلام. [ المناقب لابن شهر آشوب: 201:3، شرح الأخبار: 577:269:2 نحوه، بحارالأنوار: 32:259:39.]
6020- رسول الله صلى الله عليه و سلم: يا علي، إن الله زينك بزينة لم يزين العباد بشي ء أحب إلى الله منها، و هي زينة الأبرار عندالله: الزهد في الدنيا، فجعلك لا تنال من الدنيا شيئا و لا تنال الدنيا منك شيئا، ووهب لك حب المساكين، فجعلك ترضى بهم أتباعا و يرضون بك إماما، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك! فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في جنتك، و أما من أبغضك و كذب عليك فحق على الله أن يوقفهم يوم القيامة موقف الكذابين. [ تاريخ دمشق: 282:42، المعجم الأوسط: 2157:337:2؛ الأمالي للطوسي: 303:181، بشارة المصطفى: 98، شرح الأخبار: 87:151:1 كلّها عن عمّار بن ياسر نحوه.]
6021- عنه صلى الله عليه و سلم: يا علي، محبوك جيران الله في دار الفردوس، لا يتأسفون على ما خلفوا من الدنيا. [ فضائل الشيعة: 17:56 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام، الأمالي للصدوق: 891:656، بشارة المصطفى: 180 كلاهما عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، شرح الأخبار: 745:396:2، تفسير فرات: 360:266 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام وكلّها عنه صلى الله عليه و سلم.]
6022- عنه صلى الله عليه و سلم: ما من عبد ولا أمة يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من حب علي عليه السلام إلا أدخله الله الجنة. [ الأمالي للطوسي: 660:330، بشارة المصطفى: 236، كشف الغمّة: 24:2 كلّها عن حذيفة.]
6023- عنه صلى الله عليه و سلم: قل لمن أحب عليا تهيأ لدخول الجنة. [ ينابيع المودّة: 91:79:2.]
6024- عنه صلى الله عليه و سلم: حب علي بن أبي طالب عليه السلام شجرة أصلها في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن تعلق بها في الدنيا أدخله الجنة، وبغضه شجرة أصلها في النار وأغصانها في الدنيا، فمن تعلق بها في الدنيا أداه إلى النار. [ الفضائل لابن شاذان: 125، شرح الأخبار: 207:223:1 كلاهما عن سلمان.]
6025- عنه صلى الله عليه و سلم: حبك إيمان وبغضك نفاق، وأول من يدخل الجنة محبك، و أول من يدخل النار مبغضك. [ كشف الغمّة: 91:1 عن أبي سعيد، بحارالأنوار: 42:267:39.]
6026- عنه صلى الله عليه و سلم: كذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا، لايجتمع حبي وحبه إلا في قلب مؤمن، إن الله عز وجل جعل أهل حبي وحبك يا علي في أول زمرة السابقين إلى الجنة، وجعل أهل بغضي و بغضك في أول زمرة الضالين من امتي إلى النار. [ الخصال: 1:577 عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام.]
6027- أعلام الدين عن أبي ذر: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه و سلم في المسجد، إذ أقبل علي عليه السلام، فلما رآه مقبلا قال: يا أباذر، من هذا المقبل؟
فقلت: علي يا رسول الله.
فقال: يا أباذر، أتحبه؟
فقلت: إي والله يا رسول الله إني لاحبه واحب من يحبه.
فقال: يا أباذر، حب عليا وحب من أحبه، فإن الحجاب الذي بين العبد و بين الله تعالى حب علي بن أبي طالب عليه السلام.
يا أباذر، حب عليا مخلصا، فما من امرئ أحب عليا مخلصا، وسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه ولا دعا الله إلا لباه.
فقلت: يا رسول الله، إني لأجد حب علي بن أبي طالب على كبدي كبارد الماء، أو كعسل النحل، أو كآية من كتاب الله أتلوها، وهو عندي أحلى من العسل.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: نحن الشجرة الطيبة، والعروة الوثقى، ومحبونا ورقها، فمن أراد الدخول إلى الجنة فليستمسك بغصن من أغصانها. [ أعلام الدين: 136.]
6028- الإمام علي عليه السلام: ليحبني أقوام يدخلون بحبي الجنة، وليبغضني أقوام يدخلون ببغضي النار. [ تاريخ دمشق: 297:42 عن أبي السوار العنزي.]
مجاورة النبي في الجنة
6029- الإمام علي عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما كان معي في درجتي يوم القيامة. [ سنن الترمذي: 3733:641:5، مسند ابن حنبل: 576:168:1، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1185:694:2 كلّها عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام.]
6030- المناقب للخوارزمي عن جابر بن عبدالله: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي عليه السلام: من أحبك وتولاك أسكنه الله معنا. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم: 'إن المتقين فى جنت و نهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدرم '. [ القمر: 54 و55.] [ المناقب للخوارزمي: 259:276؛ تأويل الآيات الظاهرة: 1:629:2.]
6031- تفسير فرات عن جابر بن عبدالله الأنصاري: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أبشر يا علي، ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا. ثم قرأ النبي صلى الله عليه و سلم هذه الآية 'إن المتقين فى جنت و نهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدرم'. [ تفسير فرات: 597:456 وص 598 نحوه، تأويل الآيات الظاهرة: 2:630:2 وليس فيه 'يحبّك'.]
6032- رسول الله صلى الله عليه و سلم: من أحب عليا وأطاعه في دار الدنيا ورد علي حوضي غدا وكان معي في درجتي في الجنة، و من أبغض عليا في دار الدنيا و عصاه لم أره و لم يرني يوم القيامة، واختلج [ الخلج: الجذب والنزع "النهاية: 59:2".] دوني، وأخذ به ذات الشمال إلى النار. [ الأمالي للصدوق: 471:374، بشارة المصطفى: 34 كلاهما عن ابن عبّاس.]
