تقرّب الملائكة إلى اللَّه بحبّه - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 11

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


رجلٍ واللَّه ما أعلم رجلاً كان أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم من عليّ! ولا في الأرض امرأة كانت أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم من امرأته.

[ المستدرك على الصحيحين: 4731:167:3، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 112:211، تاريخ دمشق: 262:42، المناقب للخوارزمي: 63:79؛ الأمالي للطوسي: 440:249 كلّها نحوه.]


6081- سنن الترمذي عن جميع بن عمير التيمي: دخلت مع عمّتي على عائشة، فسألت: أيّ الناس كان أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم؟ قالت: فاطمة. فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها، أن كان ما علمتُ صوّاماً قوّاماً.

[ سنن الترمذي: 3874:701:5، تاريخ دمشق: 263:42؛ شرح الأخبار: 70:140:1 نحوه وراجع المناقب للكوفي: 964:470:2.]


6082- الأمالي للطوسي عن جميع بن عمير: قالت عمّتي لعائشة وأنا أسمع: أ رأيتِ مسيرك إلى عليّ عليه السلام ما كان؟ قالت: دَعينا منك! إنّه ما كان من الرجال أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم من عليّ عليه السلام، ولا من النساء أحبّ إليه من فاطمة عليهاالسلام.

[ الأمالي للطوسي: 663:332، المناقب لابن شهر آشوب: 331:3، شرح الأخبار: 72:140:1 كلاهما نحوه.]


6083- تاريخ دمشق عن عائشة: ما خلق اللَّه خلقاً كان أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم من عليّ.

[ تاريخ دمشق: 260:42، كفاية الطالب: 324.]


6084- سنن الترمذي عن بريدة: كان أحبُّ النساء إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم فاطمة، ومن الرجال عليّ.

[ سنن الترمذي: 3868:698:5، المستدرك على الصحيحين: 4735:168:3، تاريخ دمشق: 8791:260:42.]


6085- خصائص أميرالمؤمنين عن ابن بريدة: جاء رجلٌ إلى أبي فسأله: أيّ الناس كان أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم؟ قال: من النساء فاطمة عليهاالسلام، ومن الرجال عليّ رضى الله عنه.

[ خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 113:214.]


6086- مسند الرؤياني عن بريدة: جاء قوم من خراسان، فقالوا: أقلنا. فقال: أمّا من بني فلا "؟".

[ كذا في المصدر وجاء الحديث في كتاب شرح الأخبار: 75:431:1 نقلاً عن الرؤياني هكذا: 'جاء قوم من خراسان فقالوا: أنبئنا، فقال: أما من بني فلانة. فقالوا: أنبئنا، فقال: أما من بني فلانة.

فقالوا: أنبئنا عن أحبّ الناس كان إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم؟ قال: عليّ بن أبي طالب'. وجاء في ص 75:143 عن ابن بريدة: 'إنّ نفراً دخلوا على أبيه بريدة فقالوا له: أخلِ لنا! فأمر من حوله بالقيام. قال: فبقيتُ معه، فنظروا إليّ وقالوا: تَنحَّ. فقال أبي: أمّا ابني فلا. فقالوا: أما إذا رضيت به فقد رضينا. حدّثنا أيّ الناس كان أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم؟ قال أبي: كان أحبّ الناس إليه عليّ بن أبي طالب'.]

فقالوا: أمّا عن أحبّ الناس كان إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم. قال: عليّ بن أبي طالب. قالوا: فأخبرنا عن أبغض الناس كان إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم. قال: بنو اُميّة، وثقيف، وحنيفة.

[ مسند الرؤياني: 41:80:1.]


6087- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: معاشر الناس، من أحبّ عليّاً أحببته، ومن أبغض عليّاً أبغضته، ومن وصل عليّاً وصلته، ومن قطع عليّاً قطعته، ومن جفا عليّاً جفوته، ومن والى عليّاً واليته، ومن عادى عليّاً عاديته.

[ الأمالي للصدوق: 197:188، بشارة المصطفى: 24، التحصين لابن طاووس: 12:550 كلّها عن عبد اللَّه ابن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، روضة الواعظين: 116، بحارالأنوار: 2:109:37.]


راجع: التأكيد على حبّه/ حبّه حبّ النبيّ.

تقرّب الملائكة إلى اللَّه بحبّه


6088- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: إنّ اللَّه تبارك وتعالى آخى بيني وبين عليّ بن أبي طالب، وزوّجه ابنتي من فوق سبع سماواته، وأشهد على ذلك مقرَّبي ملائكته، وجعله لي وصيّاً، وخليفةً؛ فعليّ منّي، وأنا منه، محبُّه محبّي، ومبغضه مبغضي، وإنّ الملائكة لتتقرّب إلى اللَّه بمحبّته.

[ الأمالي للصدوق: 195:187، بشارة المصطفى: 23 كلاهما عن ابن عبّاس.]


6089- عنه صلى الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: إنّ الملائكة لتتقرّب إلى اللَّه- تقدّس ذكره- بمحبّتك وولايتك، واللَّه إنّ أهل مودّتك في السماء لأكثر منهم في الأرض.

[ الأمالي للصدوق: 533:411، بشارة المصطفى: 55 كلاهما عن أبي سعيد عقيصا عن الإمام الحسين عن أبيه عليهماالسلام.]


التحذير من الغلوّ في حبّه


6090- الإمام عليّ عليه السلام: دعاني رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم فقال: إنّ فيك من عيسى مثلاً؛ أبغضَته يهود حتى بهتوا اُمّه، وأحبّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به.

ألا وإنّه يهلك فيَّ اثنان: محبّ يقرّظني بما ليس فيَّ، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني.

[ مسند ابن حنبل: 1377:337:1 عن ناجذ، المستدرك على الصحيحين: 4622:133:3، مسند أبي يعلى: 530:273:1، تاريخ دمشق: 293:42 تا 296، المناقب لابن المغازلي: 104:71؛ الغارات: 589:2، الأمالي للطوسي: 462:256 كلّها عن ربيعة بن ناجذ.]


6091- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: يا عليّ، إنّ فيك مثلاً من عيسى بن مريم؛ أحبه قوم فأفرطوا في حبه فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فأفرطوا في بغضه فهلكوا فيه، واقتصد فيه قوم فنجوا.

[ الأمالي للطوسي: 709:345 عن عبيدالله بن علي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: 14:319:35؛ المناقب للخوارزمي: 333:325 عن الأصبغ عن الإمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه و سلم نحوه.]


6092- عنه صلى الله عليه و سلم: يا علي، مثلك في امتي مثل المسيح عيسى بن مريم؛ افترق قومه ثلاث فرق: فرقة مؤمنون، وهم الحواريون، وفرقة عادوه، وهم اليهود، وفرقة غلوا فيه فخرجوا عن الإيمان. وإن امتي ستفترق فيك ثلاث فرق: فرقة شيعتك، وهم المؤمنون، وفرقة أعداؤك، وهم الناكثون، وفرقة غلوا فيك، وهم الجاحدون السابقون. فأنت- يا علي- وشيعتك في الجنة، ومحبوا شيعتك في الجنة، وعدوك والغالي فيك في النار.

[ المناقب للخوارزمي: 318:317، مائة منقبة: 48:103 وفيه 'الشاكّون' بدل 'الناكثون' وكلاهما عن عمر ابن اُذينة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام الحسين عليهم السلام.]


6093- الإمام علي عليه السلام: ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في حبي، وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي.

[ فضائل الصحابة لابن حنبل: 952:565:2، المصنّف لابن أبي شيبة: 70:506:7، أنساب الأشراف: 362:2 كلّها عن أبي السوار، المحاسن والمساوئ: 41.]


6094- عنه عليه السلام: يهلك في رجلان: محب مفرط، ومبغض مفتري.

[ فضائل الصحابة لابن حنبل: 951:565:2 عن أبي البختري أو عن عبد اللَّه بن سلمة، تاريخ دمشق: 297:42 عن أبي البختري و ص 298 عن جابر؛ المناقب للكوفي: 966:471:2 عن حجية بن عدي وراجع المصنّف لابن أبي شيبة: 71:506:7 و ح 73.]


6095- عنه عليه السلام: يهلك في رجلان: مفرط غال، و مبغض قال.

[ فضائل الصحابة لابن حنبل: 964:571:2 عن أبي مريم، تاريخ دمشق: 297:42 عن زاذان؛ نثر الدرّ: 311:1، غرر الحكم: 10019 وفيها 'محبّ' بدل 'مفرط'.]


6096- عنه عليه السلام: يهلك في رجلان: محب مفرط، وباهت مفتر.

[ نهج البلاغة: الحكمة 469، نثر الدرّ: 311:1 وراجع تفسير فرات: 404 و405.]


6097- عنه عليه السلام: سيهلك في صنفان: محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق،

و مبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق. وخير الناس في حالا النمط الأوسط، فالزموه.

[ نهج البلاغة: الخطبة 127 وراجع المناقب للكوفي: 747:283:2.]


6098- عنه عليه السلام: اللهم إني بري ء من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللهم اخذلهم أبدا، ولا تنصر منهم أحدا.

[ الأمالي للطوسي: 1350:650، المناقب لابن شهر آشوب: 262:1 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة، بحارالأنوار: 7:266:25.]


6099- عنه عليه السلام: يهلك في اثنان ولا ذنب لي: محب مفرط، ومبغض مفرط. وأنا أبرأ إلى الله تبارك وتعالى ممن يغلو فينا، ويرفعنا فوق حدنا كبراءة عيسى بن مريم عليه السلام من النصارى.

[ عيون أخبار الرضا: 1:201:2 عن الحسن بن الجهم عن الإمام الرضا عليه السلام، بحارالأنوار: 6:135:25.]


راجع: كتاب 'أهل البيت في الكتاب والسنة'/ الغلو في أهل البيت'.

بغض الإمام على


بواعث بغضه


احقاد على رسول الله


6100- الإمام علي عليه السلام: كل حقد حقدته قريش على رسول الله صلى الله عليه و سلم أظهرته في، وستظهره في ولدي من بعدي. مالي و لقريش! إنما وترتهم

[ وَتَرْتُ الرجل: إذا قتلت له قتيلاً وأخذت له مالاً "لسان العرب: 274:5".]

بأمر الله وأمر رسوله، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين؟!

[ شرح نهج البلاغة: 764:328:20، ينابيع المودّة: 6:407:1.]


6101- عنه عليه السلام: اللهم إني أستعديك على قريش؛ فإنهم أضمروا لرسولك صلى الله عليه و سلم ضروبا من الشر والغدر، فعجزوا عنها وحلت بينهم وبينها، فكانت الوجبة

[ الوَجْبة: السقطة مع الهدّة، أو صوت الساقط يسقط، فتُسمع له هدّة "تاج العروس: 465:2 و ص 466".]

بي، والدائرة

[ الدائرة: الدَّولة بالغلبة والنصر "النهاية: 140:2".]

علي.

اللهم احفظ حسنا وحسينا ولا تمكن فجرة قريش منهما ما دمت حيا، فإذا توفيتني فأنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شي ء شهيد.

[ شرح نهج البلاغة: 413:298:20.]


6102- شرح نهج البلاغة: قال له قائل: يا أميرالمؤمنين، أرأيت لو كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ترك ولدا ذكرا قد بلغ الحلم، وآنس منه الرشد؛ أكانت العرب تسلم إليه أمرها؟

قال: لا، بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلت. إن العرب كرهت أمر محمد صلى الله عليه و سلم، وحسدته على ما آتاه الله من فضله، واستطالت أيامه حتى قدفت زوجته، ونفرت به ناقته، مع عظيم إحسانه إليها، وجسيم مننه عندها، وأجمعت- مذ كان حيا- على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته، ولولا أن قريشا جعلت اسمه ذريعة إلى الرياسة، وسلما إلى العز والإمرة، لما عبدت الله بعد موته يوما واحدا، ولارتدت في حافرتها،

[ قال الميداني: 'عاد في حافرته' أي عاد إلى طريقته الاُولى. يُضرب في عادة السوء يدعها صاحبها ثمّ يرجع إليها "مجمع الأمثال: 2482:359:2".]

وعاد قارحها جذعا، وبازلها بكرا،

[ القارح: الناقة أوّل ما تحمل. والجَذَع من الإبل: ما استكمل أربعة أعوام. والبازِل منها هو ما استكمل السنة الثامنة وظعن في التاسعة وفطر نابه. والبِكر: الفتيّ من الإبل بمنزلة الغلام من الناس "انظر لسان العرب: 559:2 و ج 43:8 و ج 52:11 و ج 79:4".]

ثم فتح الله عليها الفتوح، فأثرت بعد الفاقة، وتمولت بعد الجهد والمخمصة؛ فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سمجا،

[ سَمُج الشي ءُ فهو سَمِج: أي قبح فهو قبيح "النهاية: 399:2".]

وثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطربا، وقالت: لولا أنه حق لما كان كذا.

ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها، وحسن تدبير الاُمراء القائمين بها،

فتأكّد عند الناس نباهة قومٍ وخمول آخرين؛ فكنّا نحن ممّن خمَلَ ذكره، وخبتْ ناره، وانقطع صوته وصِيْتُه، حتى أكل الدهر علينا وشرب، ومضت السِّنون والأحقاب بما فيها، ومات كثير ممّن يُعرَف، ونشأ كثير ممّن لا يُعرف.

وما عسى أن يكون الولد لو كان؟ إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم لم يقرّبني ما تعلمونه من القرب للنسب واللحمة؛ بل للجهاد والنصيحة؛ أفتراه لو كان له ولد هل كان يفعلُ ما فعلت؟ وكذاك لم يكن يقرّب ما قرّبت، ثمّ لم يكن عند قريش والعرب سبباً للحُظوة والمنزلة، بل للحرمان والجفوة.

اللهمّ إنّك تعلم أنّي لم اُرِد الإمرة، ولا علوّ الملك والرياسة؛ وإنّما أردت القيام بحدودك، والأداء لشرعك، ووضع الاُمور في مواضعها، وتوفير الحقوق على أهلها، والمضيّ على منهاج نبيّك، وإرشاد الضالّ إلى أنوار هدايتك.

[ شرح نهج البلاغة: 414:298:20.]


احقاد بدريّة وحنينيّة وغيرهنّ


6103- الإمام الصادق عليه السلام: قال رجل لعليّ بن الحسين: ما أشدّ بغض قريشٍ لأبيك! قال: لأنّه أورد أوّلهم النار، وألزم آخرهم العار.

[ نثر الدرّ: 340:1 عن أبي محمّد الجعفري عن أبيه عن عمّه، كشف الغمّة: 319:2 عن أبي محمّد الجعفري عن أبيه عن عمّه عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام، بحارالأنوار: 10:159:78.]


6104- تاريخ دمشق عن ابن طاووس عن أبيه: قلت لعليّ بن حسين بن عليّ: ما بال قريش لا تحبّ عليّاً؟! فقال: لأنّه أورد أوّلهم النار، وألزم آخرهم العار.

[ تاريخ دمشق: 290:42، المعجم لابن الأعرابي: 573:300:1.]


6105- عيون أخبار الرضا عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عليه السلام: سألته عن أميرالمؤمنين عليه السلام كيف مالَ الناس عنه إلى غيره وقد عرفوا فضله وسابقته ومكانه من رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم؟ فقال: إنّما مالوا عنه إلى غيره وقد عرفوا فضله؛ لأنّه قد كان قتل من آبائهم وأجدادهم وإخوانهم وأعمامهم وأخوالهم وأقربائهم؛ المحادّين للَّه ولرسوله عدداً كثيراً، فكان حقدهم عليه لذلك في قلوبهم؛ فلم يحبّوا أن يتولّى عليهم، ولم يكن في قلوبهم على غيره مثل ذلك؛ لأنّه لم يكن له في الجهاد بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم مثل ما كان له، فلذلك عدلوا عنه ومالوا إلى سواه.

[ عيون أخبار الرضا: 15:81:2، علل الشرائع: 3:146 وفيه 'المحاربين' بدل 'المحادّين'.]


6106- معرفة الصحابة عن ابن عبّاس: قال عثمان لعليّ: ما ذنبي إن لم تحبّك قريش وقد قتلت منهم سبعين رجلاً؛ كأنّ وجوههم سيوف الذهب؟

[ معرفة الصحابة: 338:86:1.]


6107- الغارات- في وصف الوليد بن عقبة-: هو من مبغضي عليّ عليه السلام وأعدائه وأعداء النبيّ صلى الله عليه و سلم؛ لأنّ أباه قتله النبيّ صلى الله عليه و سلم بيد عليّ صبراً

[ الصَّبرْ- هنا-: نَصْبُ الإنسان للقتل، وأصل الصَّبر: الحبس وكلّ ذي روح يُصبر حيّاً، ثمّ يُرمى حتى يُقتل فقد قُتل صبراً "لسان العرب: 438:4".]

يوم بدر بالصفراء.

[ وادي الصفراء: من ناحية المدينة، وهو وادٍ كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاجّ، وسلكه رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم غير مرّة، وبينه وبين بدر مرحلة "معجم البلدان: 412:3".]

[ الغارات: 519:2.]


6108- شرح نهج البلاغة: إنّ قريشاً كلّها كانت تبغضه أشدّ البغض، ولو عمّر عمر نوح، وتوصّل إلى الخلافة بجميع أنواع التوصّل؛ كالزهد فيها تارة، والمناشدة بفضائله تارة، وبما فعله في ابتداء الأمر من إخراج زوجته وأطفاله

/ 39