لطفا منتظر باشید ...
6033- عنه صلى الله عليه و سلم: من أحب عليا كان معي في حضيرة القدس. [ إحقاق الحقّ: 326:21 نقلاً عن الفائق في اللفظ الرائق: 114 وفي حديثٍ آخر 'من أحبّ عليّاً كان معي ومعه'.]
6034- الإمام علي عليه السلام: من أحبني كان معي، أما إنك لو صمت الدهر كله وقمت الليل كلّه ثمّ قتلت بين الصفا والمروة- أو قال: بين الركن والمقام- لما بعثك اللَّه إلّا مع هواك بالغاً ما بلغ إن في جنّة ففي جنّة وإن في نار ففي نار. [ شرح نهج البلاغة: 105:4 عن حبّة العرني؛ بحارالأنوار: 295:39.]
راجع: كتاب 'أهل البيت في الكتاب والسنّة'/ حقوق أهل البيت/ عناوين حقوقهم/ المودّة.
خصائص محبّيه
طيب الولادة
6035- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم- في علي عليه السلام-: يا أيّها الناس، امتحنوا أولادكم بحبّه؛ فإنّ عليّاً لايدعو إلى ضلالة، ولا يُبعد عن هدى، فمن أحبّه فهو منكم، ومن أبغضه فليس منكم. [ تاريخ دمشق: 8818:288:42 عن أنس.]
6036- عنه صلى الله عليه و سلم: يا عليّ، لا يحبّك إلّا مَن طابت ولادته، ولا يبغضك إلّا من خبثت ولادته، ولا يواليك إلّا مؤمن، ولا يعاديك إلّا كافر. [ كمال الدين: 8:261 عن عليّ بن الحسن السائح عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام، الأمالي للصدوق: 489:383 عن ابن عبّاس وفيه إلى 'خبثت ولادته'، الاحتجاج: 35:169:1.]
6037- عنه صلى الله عليه و سلم: من أحبّ عليّاً كان طاهر الأصل، ومن أبغضه ندم يوم الفصل. [ جامع الأخبار: 64:54.]
راجع: القسم الخامس عشر/ صفات مبغضيه/ خبث الولادة.
كتاب 'أهل البيت في الكتاب والسنّة'/ حبّ أهل البيت/ خصائص حبّهم/ علامة طيب الولادة.
الايمان
6038- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم- في عليّ عليه السلام-: حبّه إيمان؛ وبغضه كفر. [ الأمالي للصدوق: 30:65 عن ثابت بن أبي صفيّة عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، بشارة المصطفى: 160 عن ثابت بن أبي صفيّة عن الإمام زين العابدين عن أبيه عليهماالسلام، كنز الفوائد: 13:2، مائة منقبة: 22:70 كلاهما عن أبي حمزة عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام وكلّها عنه صلى الله عليه و سلم.]
6039- عنه صلى الله عليه و سلم: قال اللَّه عزّوجلّ:... ألا وقد جعلت عليّاً علماً للناس، فمن تبعه كان هادياً، ومن تركه كان ضالّاً، لا يحبّه إلّا مؤمن، ولا يبغضه إلّا منافق. [ الأمالي للطوسي: 613:306 عن داود بن كثير، تنبيه الخواطر: 171:2 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع بشارة المصطفى: 70 وشرح الأخبار: 93:153:1.]
6040- عنه صلى الله عليه و سلم: إنّ حبّ عليّ قُذف في قلوب المؤمنين؛ فلا يحبّه إلّا مؤمن، و لايبغضه إلّا منافق. و إنّ حبّ الحسن والحسين قُذف في قلوب المؤمنين والمنافقين و الكافرين؛ فلا ترى لهم ذامّاً. [ المناقب لابن شهر آشوب: 383:3 عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 48:281:43.]
6041- عنه صلى الله عليه و سلم: معاشر أصحابي... إنّ اللَّه جلّ جلاله جعل عليّاً علماً بين الإيمان والنفاق، فمن أحبّه كان مؤمناً، ومن أبغضه كان منافقاً. [ الأمالي للصدوق: 443:359، بشارة المصطفى: 33 كلاهما عن كثير عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام.]
6042- عنه صلى الله عليه و سلم: يا عليّ... بمحبّتك يعرف الأبرار من الفجّار، ويميّز بين الأشرار والأخيار، و بين المؤمنين و الكفّار. [ الأمالي للصدوق: 77:101 عن مقاتل بن سليمان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، روضة الواعظين: 115.]
6043- الإمام عليّ عليه السلام: يشترك في حبّ ابنَي فاطمة البرّ والفاجر، وأبى اللَّه أن يُحبّني إلّا مؤمنٌ. [ المناقب للكوفي: 976:477:2 عن محمّد بن جعفر.]
6044- عنه عليه السلام: إنّ ابنَي فاطمة يشرك في حبّهما البرّ والفاجر، وإنّي كتب لي أن يحبّني كلّ مؤمن، و يبغضني كلّ منافق. [ الأمالي للطوسي: 675:335، شرح الأخبار: 115:163:1 كلاهما عن عبد اللَّه بن نجي، المناقب للكوفي: 982:482:2 عن زرّ وكلاهما نحوه.]
6045- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم كان جالساً في ملأ من أصحابه إذ قام فزعاً، فاستقبل جنازة على أربعة رجال من الحبش، فقال: ضعوه! ثمّ كشف عن وجهه فقال: أيّكم يعرف هذا؟ فقال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: أنا يا رسول اللَّه! هذا عبدُ بني رياح، ما استقبلني قطّ إلّا قال: أنا واللَّه اُحبّك.
قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: فأشهد ما يحبّك إلّا مؤمن، وما يبغضك إلّا كافر. [ المحاسن: 466:248:1 عن رياح بن أبي نصر.]
6046- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: إنّ اللَّه أخذ ميثاق المؤمنين على حبّك، وأخذ ميثاق المنافقين على بغضك، و لو ضربتَ خيشوم [ الخَيشوم: أقصى الأنف، ومنهم من يطلقه على الأنف، والجمع خيَاشيم "مجمع البحرين: 515:1".] المؤمن ما أبغضك، ولو
نثرتَ الدنانير على المنافق ما أحبّك. ياعليّ، لايحبّك إلّا مؤمن، ولايبغضك إلّامنافق. [ تاريخ دمشق: 8804:277:42 عن أبي ذرّ؛ بشارة المصطفى: 95 عن ابن مسعود نحوه وفيه من 'لو ضربت...' وزاد فيه 'لأنّ حبّك إيمان وبغضك نفاق' بعد 'ما أبغضك'.]
6047- الإمام عليّ عليه السلام: لو ضربتُ خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببتُ الدنيا بجَمّاتها [ الجَمّات: جمع جَمّة؛ وهو مجتمع الماء من الأرض، أراد بجُملتها "مجمع البحرين: 319:1".] على المنافق على أن يُحبّني ما أحبّني؛ وذلك أنّه قُضي فانقضى على لسان النبيّ الاُمّي صلى الله عليه و سلم أنّه قال: يا عليّ، لا يبغضك مؤمن، ولا يحبّك منافق. [ نهج البلاغة: الحكمة 45، بشارة المصطفى: 107 عن سويد بن غفلة نحوه، روضة الواعظين: 323، إعلام الورى: 371:1 وراجع الغارات: 520:2 وشرح نهج البلاغة: 83:4.]
6048- عنه عليه السلام: لو ضربتُ خَياشيم المؤمن بالسيف ما أبغضني، ولو نثرتُ على المنافق ذهباً وفضّة ما أحبّني؛ إنّ اللَّه أخذ ميثاق المؤمنين بحبّي، وميثاق المنافقين ببُغضي، فلا يبغضني مؤمن، ولا يحبّني منافق أبداً. [ شرح نهج البلاغة: 83:4 عن أبي الطفيل.]
6049- عنه عليه السلام: واللَّه لو ضربتُ خَيشوم محبّينا بالسيف ما أبغضونا، و واللَّه لو أدنيتُ إلى مبغضينا وحَثَوتُ [ حثا الرجل التراب يَحثوه: إذا أهاله بيده، وبعضهم يقول: قبضه بيده ثمّ رماه "مجمع البحرين: 359:1".] لهم من المال ما أحبّونا. [ الكافي: 396:268:8 عن أبي يحيى كوكب الدم، تفسير فرات: 628:482 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه 'حبوتُ' بدل 'حثوتُ'.]
راجع: القسم الخامس عشر/ صفات مبغضيه/ النفاق.
التقوى
6050- الإمام عليّ عليه السلام: لقد كان حبيبي رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم كثيراً ما يقول لي: يا عليّ حبّك تقوى و إيمان، و بغضك كفر و نفاق. [ الأمالي للصدوق: 44:77، بشارة المصطفى: 156، روضة الواعظين: 125 كلّها عن الأصبغ بن نباتة، المناقب لابن شهر آشوب: 206:3 من دون إسناد إلى المعصوم.]
6051- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: لا يُحبّك إلّا مؤمن تقيّ، ولا يبغضك إلّا فاجرٌ رديّ. [ المناقب للخوارزمي: 336:326 عن زرّ بن حبيش؛ الخصال: 1:577 عن مكحول وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه 'منافق كافر' بدل 'فاجر ردي'، بشارة المصطفى: 95 عن ابن مسعود، عوالي اللآلي: 95:85:4 وفيهما 'منافق شقي' بدل 'فاجرٌ ردي'.]
6052- عنه صلى الله عليه و سلم: قال اللَّه تعالى:... إنّي جعلتُ عليّاً علماً للإيمان؛ فمن أحبّه واتّبعه كان هادياً مهديّاً، و من أبغضه و تركه كان ضالاًّ مضلّاً، و إنّه لا يحبّه إلّا مؤمن تقيّ، و لا يبغضه إلّا منافق شقيّ. [ أعلام الدين: 278، بحارالأنوار: 52:195:81.]
6053- عنه صلى الله عليه و سلم: لا يبغض عليّاً إلّا شقيّ، و لا يتوالى عليّاً إلّا تقيّ، ولا يؤمن به إلّا مؤمن مخلص. [ الاحتجاج: 32:149:1، اليقين: 127:353 كلاهما عن علقمة بن محمّد الحضرمي، روضة الواعظين: 107 كلّها عن الإمام الباقر عليه السلام.]
السعادة
6054- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: يا عليّ، أنت هادي اُمّتي؛ ألا إنّ السعيد كلّ السعيد من
أحبّك و أخذ بطريقتك، ألا إنّ الشقيّ كلّ الشقيّ من خالفك و رغب عن طريقك، إلى يوم القيامة. [ الأمالي للطوسي: 1093:498 عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن جابر بن عبد اللَّه.]
6055- المعجم الكبير عن فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم عشيّة عرفة، فقال: 'إنّ اللَّه باهى بكم، وغفر لكم عامّة، ولعليّ خاصّة. وإنّي رسول اللَّه إليكم غير محابٍ [ حَباه كذا وبكذا: إذا أعطاه، والحِباء: العطيّة "النهاية: 336:1".] لقرابتي، هذا جبريل يخبرني أنّ السعيد حقّ السعيد مَن أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته، وأنّ الشقيّ كلّ الشقيّ من أبغض عليّاً في حياته و بعد موته. [ المعجم الكبير: 1026:415:22، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1121:658:2 نحوه وكلاهما عن عباد الكلبي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن فاطمة الصغرى عن الإمام الحسين عليه السلام، كنز العمّال: 36458:145:13؛ بشارة المصطفى: 149 عن محمّد بن عمر المازني عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن فاطمة الصغرى عن الإمام الحسين عليه السلام عنها عليهاالسلام، المناقب للكوفي: 987:485:2 عن أبي أيّوب الأنصاري نحوه و راجع ذخائر العقبى: 166.]
6056- الأمالي للطوسي عن أبي الحمراء خادم رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يوم عرفة وهو آخذ بيد عليّ عليه السلام، فقال: يا معشر الخلائق، إنّ اللَّه تبارك وتعالى باهَى بكم في هذا اليوم ليغفر لكم عامّة. ثمّ التفت إلى عليّ عليه السلام وقال له: وغفر لك يا عليّ خاصّة.
ثمّ قال له: يا عليّ، ادنُ منّي. فدنا منه، فقال: إنّ السعيد حقّ السعيد من أحبّك و أطاعك، و إنّ الشقيّ كلّ الشقيّ من عاداك و أبغضك و نصب لك. [ الأمالي للطوسي: 953:426، الأمالي للصدوق: 621:465، بشارة المصطفى: 60.]
6057- الأمالي للمفيد عن سلمان الفارسي: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يوم عرفة فقال: أيّها الناس، إنّ اللَّه باهَى بكم في هذا اليوم ليغفر لكم عامّة، ويغفر لعليٍّ خاصّة. ثمّ قال: ادنُ منّي يا عليّ. فدنا منه، فأخذ بيده، ثمّ قال: إنّ السعيد كلّ السعيد حقّ السعيد من أطاعك و تولّاك من بعدي، و إنّ الشقيّ كلّ الشقيّ حقّ الشقيّ من عصاك و نصب لك عداوة من بعدي. [ الأمالي للمفيد: 3:161، بحارالأنوار: 37:265:39.]
6058- شرح الأخبار عن أبي أيّوب الأنصاري: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يوم عرفة، فقال: أيّها الناس، إنّ اللَّه عزّوجلّ باهَى بكم في هذا اليوم، فغفر لكم عامّة، ولعليّ خاصّة؛ فأمّا العامّة منكم فمن لم يُحدث بعدي حدثاً، وهو قول اللَّه عزّوجلّ: 'فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ى'، [ الفتح: 10.] وأمّا الخاصّة: فطاعة عليّ طاعتي؛ فمن عصاه فقد عصاني.
ثمّ قال: قم يا عليّ. فقام، فوضع رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم كفّه في كفّه، ثمّ قال: أيّها الناس، إنّي رسول اللَّه إليكم جميعاً؛ فطاعتي مفروضة، وإنّي غير خائف لقومي، ولا مُحابٍ لقرابتي منهم، وإنّما أنا رسول اللَّه، 'وَمَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَغُ'، [ المائدة: 99.] ألا إنّ هذا جبرائيل يُخبرني عن ربّي عزّوجلّ أنّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياته أو بعد وفاته، وأنّ الشقيّ حقّ الشقيّ من أبغض عليّاً في حياته أو بعد وفاته. [ شرح الأخبار: 177:209:1، المناقب للكوفي: 127:207:1 وفيه 'حياتي وبعد وفاتي' بدل 'حياته أو بعد وفاته' في كلا الموضعين.]
راجع: القسم الخامس عشر/ صفات مبغضيه/ الشقاء.
الصيت السماوى
6059- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: يا عليّ، طوبى لمن أحبّك وصدّق بك، وويلٌ لمن أبغضك وكذّب بك. محبّوك معروفون في السماء السابعة، والأرض السابعة السفلى، وما بين ذلك، هم أهل الدين والورع والسَّمت [ السَّمْت: عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة والوقار وحُسن السيرة والطريقة واستقامة المنظر والهيئة "مجمع البحرين: 875:2".] الحسن، والتواضع للَّه عزّوجلّ، خاشعة أبصارهم، وَجِلة قلوبُهم لذكر اللَّه عزّوجلّ، وقد عرفوا حقّ ولايتك، وألسنتُهم ناطقة بفضلك، وأعينهم ساكبة تحنّناً عليك وعلى الأئمّة من ولدك، يدينون اللَّه بما أمرهم به في كتابه، وجاءهم به البرهان من سنّة نبيّه، عاملون بما يأمرهم به اُولو الأمر منهم، متواصلون غير متقاطعين، متحابّون غير متباغضين، إنّ الملائكة لتصلّي عليهم، وتؤمِّن على دعائهم، وتستغفر للمذنب منهم، وتشهد حضرته، وتستوحش لفقده، إلى يوم القيامة. [ عيون أخبار الرضا: 21:261:1؛ فرائد السمطين: 248:310:1 وفيه 'اليقين' بدل 'الدين' وكلاهما عن عليّ بن مهدي الرقي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام.]
محبوبيّته عند اللَّه ورسوله وملائكته
اللَّه ورسوله
6060- سنن الترمذي عن البراء: إنّ النبيّ صلى الله عليه و سلم بعث جيشين وأمّر على أحدهما عليّ بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا كان القتال فعليٌّ. قال: فافتتح عليّ حصناً، فأخذ منه جارية، فكتب معي خالد بن الوليد إلى النبيّ صلى الله عليه و سلم يشي [ وَشى به: نَمَّ به، ووشى به إلى السلطان: أي سعى "لسان العرب: 393:15".] به. فقدمتُ على النبيّ صلى الله عليه و سلم، فقرأ الكتاب، فتغيّر لونه، ثمّ قال: ما ترى في رجلٍ يحبّ اللَّه ورسوله ويحبّه اللَّه ورسوله! [ سنن الترمذي: 1704:207:4، المصنّف لابن أبي شيبة: 56:504:7 نحوه.]
6061- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم- في عليّ عليه السلام يوم خيبر-: لاُعطينّ اللواء غداً رجلاً يُحبّ
