بقرة قتلت جملاً
5754- المقنع: جاء رجل إلى عمر بن الخطّاب ومعه رجل، فقال: إنّ بقرة هذا شقّت بطن جملي، فقال عمر: قضى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم فيما قتل البهائم: أنّه جُبار- والجبار الذي لا دِية له ولا قود-.
فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: قضى النبيّ صلى الله عليه و سلم: 'لا ضرَرَ ولا ضرارَ' إن كان صاحب البقرة ربطها على طريق الجمل فهو له ضامن، فنظروا فإذا تلك البقرة جاء بها صاحبها من السواد، وربطها على طريق الجمل، فأخذ عمر برأيه عليه السلام، وأغرم صاحب البقرة ثمن الجمل. [ المقنع: 537.]
رجل قتل أخارجل
5755- الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهماالسلام: اُتي عمر بن الخطّاب برجلٍ قد قتل أخا رجل، فدفعه إليه وأمره بقتله، فضربه الرجل حتى رأى أ نّه قد قتله، فحُمل إلى منزله فوجدوا به رمقاً فعالجوه فبرأ، فلمّا خرج أخذه أخو المقتول الأوّل فقال: أنت قاتل أخي ولي أن أقتلك، فقال: قد قتلتني مرّة، فانطلق به إلى عمر فأمره بقتله، فخرج وهو يقول: واللَّه قتلتني مرّة!
فمرّوا على أميرالمؤمنين عليه السلام فأخبره خبره، فقال: لا تعجل حتى أخرج إليك،
فدخل على عمر فقال: ليس الحكم فيه هكذا، فقال: ما هو يا أباالحسن؟ فقال: يقتصّ هذا من أخي المقتول الأوّل ما صنع به، ثمّ يقتله بأخيه، فنظر الرجل أنّه إن اقتصّ منه أتى على نفسه، فعفا عنه وتتاركا. [ الكافي: 1:360:7، تهذيب الأحكام: 1087:278:10 كلاهما عن أبان بن عثمان عمّن أخبره، من لا يحضره الفقيه: 5401:174:4 عن أبان بن عثمان من دون إسنادٍ إلى المعصوم.]
اختبار المدّعي
5756- الكافي عن الأصبغ بن نباتة: سُئل أميرالمؤمنين عليه السلام عن رجل ضرب رجلاً على هامته، فادّعى المضروب أنّه لا يبصر شيئاً ولا يشمّ الرائحة، وأنّه قد ذهب لسانه. فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: إن صدق فله ثلاث ديات. فقيل: يا أميرالمؤمنين، وكيف يُعلم أنّه صادق؟ فقال:
أمّا ما ادّعاه أنّه لا يشمّ الرائحة؛ فإنّه يدنى منه الحُراق، [ الحُراق: ما تقع فيه النار عند القدْح "الصحاح: 1458:4".] فإن كان كما يقول وإلّا نحّى رأسه ودمعت عينه. وأمّا ما ادّعاه في عينه فإنّه يقابل بعينه الشمس؛ فإن كان كاذباً لم يتمالك حتى يغمّض عينه، وإن كان صادقاً بقيتا مفتوحتين. وأمّا ما ادّعاه في لسانه؛ فإنّه يُضرَب على لسانه بإبرة، فإن خرج الدم أحمر فقد كذب، وإن خرج الدم أسود فقد صدق. [ الكافي: 7:323:7، من لا يحضره الفقيه: 3250:19:3 عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه.]
حمل امرأة من دون افتضاض!
5757- الإرشاد: إنّ امرأة نكحها شيخ كبير فحملت، فزعم الشيخ أ نّه لم يِصل
إليها، وأنكر حملها، فالتبس الأمر على عثمان، وسأل المرأة: هل افتضّك الشيخ؟ وكانت بكراً، فقالت: لا، فقال عثمان: أقيموا الحدّ عليها، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: إنّ للمرأة سَمَّين: [ السَّمُّ و السُّمّ: الثَّقْب "لسان العرب: 303:12".] سَمّ المحيض، وسَمّ البول، فلعلّ الشيخ كان ينال منها فسالَ ماؤه في سَمّ المحيض فحملت منه، فاسألوا الرجل عن ذلك، فسُئل، فقال: قد كنت اُنزل الماء في قُبُلها من غير وصول إليها بالافتضاض، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: الحمل له والولد ولده، وأرى عقوبته على الإنكار له، فصار عثمان إلى قضائه بذلك وتعجّب منه. [ الإرشاد: 210:1، المناقب لابن شهر آشوب: 370:2، بحارالأنوار: 29:256:40.]
دعوى موت الزوج في عدّة الطلاق
5758- شرح الأخبار عن محمّد بن يحيى: كان لرجل امرأتان: امرأة من الأنصار، وامرأة من بني هاشم، فطلّق الأنصاريّة ثمّ مات بعد مدّة، فذكرت الأنصاريّة- التي طلّقها- أنّها في عدّتها، وقامت عند عثمان بن عفّان بميراثها منه، فلم يدرِ ما يحكم به في ذلك وردّهم إلى عليّ عليه السلام، فقال: تحلف أنّها لم تحِض بعد أن طلّقها ثلاث حِيَض وترثه.
فقال عثمان للهاشميّة: هذا قضاء ابن عمّك، قالت: قد رضيته، فلتحلف وترث، فتحرّجت الأنصاريّة من اليمين وتركت الميراث. [ شرح الأخبار: 643:313:2، المناقب لابن شهر آشوب: 371:2، بحارالأنوار: 13:237:40.]
قصاص العين وهي قائمة
5759- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ عثمان أتاه رجل من قيس بمولى له قد لطم عينه، فأنزل الماء فيها وهي قائمة، ليس يُبصر بها شيئاً، فقال له: اُعطيك الدية، فأبى، فأرسل بهما إلى عليّ عليه السلام وقال: احكم بين هذين، فأعطاه الدية فأبى، فلم يزالوا يعطونه [ في المصدر: 'يعطونهم'، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام.] حتى أعطَوه دِيَتين، فقال: ليس اُريد إلّا القصاص، فدعا عليّ عليه السلام بمرآة فحماها، ثمّ دعا بكُرسُف [ الكُرسُف: القطن "النهاية: 163 :4".] فبلّه ثمّ جعله على أشفار عينيه وعلى حواليها، ثمّ استقبل بعينه عين الشمس، وجاء بالمرآة فقال: انظر، فنظر فذاب الشحم وبقيت عينه قائمة وذهب البصر. [ الكافي: 1:319:7، تهذيب الأحكام: 1081:276:10 وفيه 'عمر' بدل 'عثمان' وكلاهما عن رفاعة.]
نماذج من قضاياه في إمارته
قضاء كقضاء داود
5760- الإمام الباقر عليه السلام: دخل أميرالمؤمنين عليه السلام المسجد فاستقبله شابّ يبكي وحوله قوم يُسكتونه، فقال عليّ عليه السلام: ما أبكاك؟ فقال: يا أميرالمؤمنين! إنّ شريحاً قضى عليَّ بقضيّة ما أدري ما هي؟ إنّ هؤلاء النفر خرجوا بأبي معهم في السفر، فرجعوا ولم يرجع أبي، فسألتهم عنه فقالوا: مات، فسألتهم عن ماله، فقالوا: ما ترك مالاً، فقدّمتهم إلى شريح فاستحلفهم، وقد علمتُ- يا أميرالمؤمنين- أنّ أبي خرج ومعه مال كثير، فقال لهم أميرالمؤمنين عليه السلام: ارجعوا، فرجعوا والفتى معهم إلى شريح.
فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: يا شريح! كيف قضيت بين هؤلاء؟ فقال: يا أميرالمؤمنين، ادّعى هذا الفتى على هؤلاء النفر أ نّهم خرجوا في سفر وأبوه
معهم، فرجعوا ولم يرجع أبوه، فسألتهم عنه، فقالوا: مات، فسألتهم عن ماله، فقالوا: ما خلّف مالاً، فقلت للفتى: هل لك بيّنة على ما تدّعي؟ فقال: لا، فاستحلفتهم فحلفوا.
فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: هيهات يا شريح! هكذا تحكم في مثل هذا؟! فقال: يا أميرالمؤمنين، فكيف؟
فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: واللَّه لأحكمنّ فيهم بحكمٍ ما حكم به خلق قبلي إلّا داود النبيّ عليه السلام. يا قنبر! ادعُ لي شَرَطة الخميس، فدعاهم، فوكّل بكلّ رجل منهم رجلاً من الشرطة، ثمّ نظر إلى وجوههم فقال: ماذا تقولون؟ أ تقولون: إنّي لا أعلم ما صنعتم بأبي هذا الفتى؟ إنّي إذاً لجاهل!
ثمّ قال: فرِّقوهم وغطُّوا رؤوسهم، ففُرّق بينهم واُقيم كلّ رجل منهم إلى اُسطوانة من أساطين المسجد ورؤوسهم مغطّاة بثيابهم، ثمّ دعا بعبيد اللَّه بن أبي رافع كاتبه فقال: هاتِ صحيفة ودواة، وجلس أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه في مجلس القضاء وجلس الناس إليه، فقال لهم: إذا أنا كبّرت فكبّروا، ثمّ قال للناس: افرجوا، [ في المصدر: 'اخرجوا' والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام.] ثمّ دعا بواحد منهم فأجلسه بين يديه وكشف عن وجهه.
ثمّ قال لعبيد اللَّه بن أبي رافع: اكتب إقراره وما يقول، ثمّ أقبل عليه بالسؤال، فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: في أيّ يوم خرجتم من منازلكم وأبو هذا الفتى معكم؟ فقال الرجل: في يوم كذا وكذا. قال: وفي أيّ شهر؟ قال: في شهر كذا وكذا. قال: في أيّ سنة؟ قال: في سنة كذا وكذا. قال: وإلى أين بلغتم في سفركم حتى مات أبو هذا الفتى؟ قال: إلى موضع كذا وكذا، قال: وفي منزل مَن مات؟ قال: في
منزل فلان بن فلان، قال: وما كان مرضه؟ قال: كذا وكذا، قال: وكم يوماً مرض؟ قال: كذا وكذا، قال: ففي أيّ يوم مات؟ ومن غسّله؟ ومن كفّنه؟ وبما كفّنتموه؟ ومن صلّى عليه؟ ومن نزل قبره؟
فلمّا سأله عن جميع ما يريد كبّر أميرالمؤمنين عليه السلام، وكبّر الناس جميعاً، فارتاب اُولئك الباقون، ولم يشكّوا أنّ صاحبهم قد أقرّ عليهم وعلى نفسه، فأمر أن يُغطّى رأسه ويُنطلق به إلى السجن، ثمّ دعا بآخر فأجلسه بين يديه وكشف عن وجهه ثمّ قال: كلّا، زعمتم أنّي لا أعلم بما صنعتم؟ فقال: يا أميرالمؤمنين، ما أنا إلّا واحد من القوم، ولقد كنت كارهاً لقتله، فأقرّ.
ثمّ دعا بواحد بعد واحد كلّهم يقرّ بالقتل وأخْذ المال، ثمّ ردّ الذي كان أمر به إلى السجن فأقرّ أيضاً، فألزمهم المال والدم.
فقال شريح: يا أميرالمؤمنين، وكيف حكم داود النبيّ عليه السلام؟
فقال: إنّ داود النبيّ عليه السلام مرّ بغلمة يلعبون وينادون بعضهم: ب 'يا مات الدِّين'، فيُجيب منهم غلام، فدعاهم داود عليه السلام فقال: يا غلام، ما اسمك؟ قال: مات الدين، فقال له داود عليه السلام: من سمّاك بهذا الاسم؟ فقال اُمّي.
فانطلق داود عليه السلام إلى اُمّه، فقال لها: يا أيّتها المرأة! ما اسم ابنك هذا؟ قالت: مات الدين، فقال لها: ومن سمّاه بهذا؟ قالت: أبوه، قال: وكيف كان ذاك؟ قالت: إنّ أباه خرج في سفرٍ له ومعه قوم، وهذا الصبيّ حملٌ في بطني، فانصرف القوم ولم ينصرف زوجي، فسألتهم عنه، فقالوا: مات، فقلت لهم: فأين ما ترك؟ قالوا: لم يخلّف شيئاً، فقلت: هل أوصاكم بوصيّة؟ قالوا: نعم، زعم أنّكِ حبلى، فما ولدتِ من ولد جارية أو غلام فسمّيه 'مات الدِّين' فسمّيتُه.
قال داود عليه السلام: وتعرفين القوم الذين كانوا خرجوا مع زوجك؟ قالت: نعم، قال: فأحياءٌ هم أم أموات؟ قالت: بل أحياء، قال: فانطلقي بنا إليهم، ثمّ مضى معها فاستخرجهم من منازلهم، فحكم بينهم بهذا الحكم بعينه وأثبت عليهم المال والدم وقال للمرأة: سمّي ابنك هذا 'عاش الدِّين'. [ الكافي: 8:371:7، تهذيب الأحكام: 875:316:6 كلاهما عن أبي بصير، من لا يحضره الفقيه: 3255:24:3، الإرشاد: 215:1 نحوه من دون إسنادٍ إلى المعصوم وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 379:2.]
رجلان تنازعا في ثمانية دراهم
5761- الكافي عن ابن أبي ليلى: قضى أميرالمؤمنين عليه السلام بين رجلين اصطحبا في سفر، فلمّا أرادا الغداء أخرج أحدهما من زاده خمسة أرغفة، وأخرج الآخر ثلاثة أرغفة، فمرّ بهما عابر سبيل، فدعواه إلى طعامهما، فأكل الرجل معهما حتى لم يبقَ شي ء، فلمّا فرغوا أعطاهما العابر بهما ثمانية دراهم ثواب ما أكله من طعامهما، فقال صاحب الثلاثة أرغفة لصاحب الخمسة أرغفة: أقسمها نصفين بيني وبينك، وقال صاحب الخمسة: لا بل يأخذ كلّ واحد منّا من الدراهم على عدد ما أخرج من الزاد.
قال: فأتيا أميرالمؤمنين عليه السلام في ذلك، فلمّا سمع مقالتهما قال لهما: اصطلحا؛ فإنّ قضيّتكما دنيّة، فقالا: اقضِ بيننا بالحقّ، قال: فأعطى صاحب الخمسة أرغفة سبعة دراهم، وأعطى صاحب الثلاثة أرغفة درهماً، وقال: أ ليس أخرج أحدكما من زاده خمسة أرغفة، وأخرج الآخر ثلاثة أرغفة؟
قالا: نعم. قال: أليس أكل معكما ضيفكما مثل ما أكلتما؟ قالا: نعم. قال: أليس أكل كلّ واحد منكما ثلاثة أرغفة غير ثلثها؟ قالا: نعم.
قال: أليس أكلت أنت يا صاحب الثلاثة ثلاثةَ أرغفة غير [ في المصدر: 'إلّا ثلث'، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام.] ثلث، وأكلت أنت يا صاحب الخمسة ثلاثة أرغفة غير ثلث، وأكل الضيف ثلاثة أرغفة غير ثلث؟ أ ليس بقي لك يا صاحب الثلاثة ثلث رغيف من زادك، وبقي لك يا صاحب الخمسة رغيفان وثلث، وأكلت ثلاثة أرغفة غير ثلث؟ فأعطاهما لكلّ ثلث رغيف درهماً؛ فأعطى صاحب الرغيفين وثلث سبعة دراهم، وأعطى صاحب ثلث رغيف درهماً. [ الكافي: 10:427:7، تهذيب الأحكام: 805:290:6 وراجع من لا يحضره الفقيه: 3279:37:3 والإرشاد: 219:1 والاختصاص: 107 والمناقب لابن شهر آشوب: 52:2 والرياض النضرة: 168:3.]
رجلان ادّعى كلّ منهما أنّه مولى للآخر
5762- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ رجلاً أقبل على عهد عليّ عليه السلام من الجبل حاجّاً ومعه غلام له فأذنب، فضربه مولاه، فقال: ما أنت مولاي، بل أنا مولاك! فما زال ذا يتوعّد ذا، وذا يتوعّد ذا ويقول: كما أنت حتى نأتي الكوفة يا عدوّ اللَّه، فأذهب بك إلى أميرالمؤمنين عليه السلام.
فلمّا أتيا الكوفة أتيا أميرالمؤمنين عليه السلام، فقال الذي ضرب الغلام: أصلحك اللَّه! هذا غلام لي وإنّه أذنب فضربته فوثب عليَّ. وقال الآخر: هو واللَّه غلام لي؛ إنّ أبي أرسلني معه ليعلّمني، وأ نّه وثب عليَّ يدّعيني ليذهب بمالي.
فأخذ هذا يحلف وهذا يحلف، وهذا يكذّب هذا وهذا يكذّب هذا، فقال: انطلقا فتصادقا في ليلتكما هذه ولا تجيئاني إلّا بحقّ، فلمّا أصبح أميرالمؤمنين عليه السلام قال لقنبر: اثقب في الحائط ثقبين، وكان إذا أصبح عقّب- حتى تصير الشمس على رمح- يُسبّح، فجاء الرجلان واجتمع الناس، فقالوا: لقد وردت عليه قضيّة ما ورد عليه مثلها لا يخرج منها! فقال لهما: ما تقولان؟ فحلف هذا أنّ هذا عبده، وحلف هذا أنّ هذا عبده، فقال لهما: قوما؛ فإنّي لست أراكما تصدقان، ثمّ قال لأحدهما: أدخِل رأسَك في هذا الثقب، ثمّ قال للآخر: أدخِل رأسك في هذا الثقب، ثمّ قال: يا قنبر! عليَّ بسيف رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، عجّل اضرب رقبة العبد منهما.
فأخرج الغلام رأسه مبادراً، فقال عليّ عليه السلام للغلام: ألست تزعم أ نّك لست بعبدٍ؟ ومكث الآخر في الثقب. فقال: بلى ولكنّه ضربني وتعدّى عليَّ، فتوثّق له أميرالمؤمنين عليه السلام ودفعه إليه. [ الكافي: 8:425:7، تهذيب الأحكام: 851:307:6 كلاهما عن عبداللَّه بن عثمان عن رجل وراجع خصائص الأئمّة عليهم السلام: 86.]
رجلان ادّعيا بغلة
5763- الإمام الصادق عليه السلام: قضى أميرالمؤمنين عليه السلام في رجلين ادّعيا بغلة، فأقام أحدهما على صاحبه شاهدين، والآخر خمسة، فقضى لصاحب الشهود الخمسة خمسة أسهم، ولصاحب الشاهدين سهمين. [ الكافي: 23:433:7 عن السكوني، تهذيب الأحكام: 583:237:6 و ج 325:76:7 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الجعفريّات: 145.]