الاسود بن يزيد و مسروق بن الأجدع
و منهم الأسود بن يزيد ومسروق بن الأجدع روى سلمة بن كهيل: أنّهما كانا يمشيان إلى بعض أزواج رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم فيقعان في عليّ عليه السلام، فأمّا الأسود فمات على ذلك، وأمّا مسروق فلم يُمت حتى كان لا يصلّي للَّه تعالى صلاة إلّا صلّى بعدها على عليّ بن أبي طالب عليه السلام لحديث سمعه من عائشة في فضله....
ابوبُردة بن أبي موسى
و من المبغضين القالين: أبوبردة بن أبي موسى الأشعري ورث البِغْضة له لا عن كلالة. [ العرب تقول: لم يرثه كلالةً: أي لم يرثه عن عُرُضٍ بل عن قُرب "تاج العروس: 662:15" والمراد أنّه ورث البعض عن أبيه أبي موسى الأشعري.]
وروى عبدالرحمن بن جُنْدَب قال: قال أبوبردة لزياد: أشهد أن حُجْر بن عدي قد كفر باللَّه كفرة أصلع. قال عبدالرحمن: إنّما عنى بذلك نسبة الكفر إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام؛ لأنّه كان أصلع.
قال: وقد روى عبدالرحمن المسعودي عن ابن عيّاش المنتوف قال: رأيت أبابردة قال لأبي العادية الجُهني قاتل عمّار بن ياسر: أأنت قتلت عمّار بن ياسر؟ قال: نعم. قال: ناولني يدك، فقبَّلها و قال: لا تمسّك النار أبداً!
وروى أبونعيم عن هشام بن المغيرة عن الغضبان بن يزيد قال: رأيت أبابردة قال لأبي العادية قاتل عمّار بن ياسر: مرحباً بأخي هاهنا، فأجلسه إلى جانبه.
ابوعبدالرحمن السلمي
و من المنحرفين عنه عليه السلام أبوعبدالرحمن السلمي القارئ.
روى صاحب كتاب الغارات عن عطاء بن السائب: قال رجل لأبي عبدالرحمن السُّلَمي: أنشُدك باللَّه إن سألتك لتخبرنّي؟ قال: نعم، فلمّا أكّد عليه قال: باللَّه هل أبغضتَ عليّاً إلّا يوم قسم المال في الكوفة، فلم يصلك ولا أهل بيتك منه بشي ء؟ قال: أما إذ أنشدتني باللَّه فلقد كان كذلك...
قيس بن أبي حازم
وكان قيس بن أبي حازم يُبغض عليّاً عليه السلام. روى وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: أتيت عليّاً عليه السلام ليكلّم لي عثمان في حاجة فأبى فأبغضته. قلت: وشيوخنا المتكلّمون رحمهم اللَّه يُسقطون روايته عن النبيّ صلى الله عليه و سلم 'إنّكم لترون ربّكم كما ترون القمر ليلة البدر'، ويقولون: إنّه كان يبغض عليّاً عليه السلام، فكان فاسقاً. ونقلوا عنه أنّه قال: سمعت عليّاً عليه السلام يخطب على المنبر ويقول: انفروا إلى بقيّة الأحزاب. فدخل بغضه في قلبي....
الزهري وعروة بن الزبير
و كان الزهري من المنحرفين عنه عليه السلام. وروى جرير بن عبدالحميد عن محمّد بن شيبة قال: شهدت مسجد المدينة؛ فإذا الزهري وعروة بن الزبير جالسان يذكران عليّاً عليه السلام، فنالا منه، فبلغ ذلك عليّ بن الحسين عليه السلام، فجاء حتى وقف عليهما، فقال: أمّا أنت يا عروة فإنّ أبي حاكم أباك إلى اللَّه فحكم لأبي على أبيك..... وقد روي من طرق كثيرة: أنّ عروة بن الزبير كان يقول: لم يكن أحد من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يزهو إلّا عليّ بن أبي طالب واُسامه بن زيد. وروى عاصم بن أبي عامر البَجَليّ عن يحيى بن عروة، قال: كان أبي إذا ذكر عليّاً نال منه.
زيد بن ثابت وعمرو بن ثابت
و كان زيد بن ثابت عثمانياً شديداً في ذلك، و كان عمرو بن ثابت عثمانياً من أعداء عليّ عليه السلام و مبغضيه....
مكحول
و كان مكحول من المبغضين له عليه السلام روى زهير بن معاوية عن الحسن بن الحرّ، قال: لقيت مكحولاً فإذا هو مطبوع- يعني مملوءاً- بغضاً لعليّ عليه السلام، فلم أزل به حتى لان وسكن....
و قال شيخنا أبوجعفر الإسكافي: كان أهل البصرة كلّهم يبغضونه، و كثير من أهل الكوفة، و كثير من أهل المدينة. و أمّا أهل مكّة فكلّهم كانوا يبغضونه قاطبة، و كانت قريش كلّها على خلافه، و كان جمهور الخلق مع بني اُميّة عليه. [ شرح نهج البلاغة: 74:4 تا 103 وراجع الغارات: 521:2 تا 590.]
قبائل تبغضه
قريش
6280- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم- في وصيّته لأمير المؤمنين عليه السلام-: يا أخي، إنّ قريشاً ستظاهر عليك، و تجتمع كلمتهم على ظلمك و قهرك؛ فإن وجدت أعواناً فجاهدهم، و إن لم تجد أعواناً فكفّ يدك، واحقن دمك؛ فإنّ الشهادة من ورائك. [ الغيبة للطوسي: 280:334 عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري وعبد اللَّه بن عبّاس و ص 155:193، كتاب سليم بن قيس: 61:907:2 كلاهما عن ابن عبّاس.]
6281- الإمام عليّ عليه السلام- في كلام له في التظلّم والتشكّي من قريش-: اللهمّ إنّي أستعديك على قريش و من أعانهم؛ فإنّهم قد قطعوا رحمي، وأكفؤوا إنائي، [ وأكفؤوا إنائي: قلبوه وكبّوه، و يقال لمن قد اُضيعت حقوقه: قد أكفأ إناءهُ؛ تشبيها بإضاعة اللبن من الإناء "شرح نهج البلاغة: 110:11".]
وأجمعوا على منازعتي حقّاً كنت أولى به من غيري، وقالوا: ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه، وفي الحقّ أن تُمنعه، فاصبر مغموماً، أو مُت متأسّفاً.
فنظرت فإذا ليس لي رافد، [ الرافد: العطاء والعون "مجمع البحرين: 717:2".] و لا ذابّ و لا مساعد، إلّا أهل بيتي، فضننت [ الضِّنُّ: الإمساك والبُخل "لسان العرب: 261:13".] بهم عن المنيّة؛ فأغضيت على القذى، [ القذى: عُوَيد أو تراب يقع في العين "المحيط في اللغة: 496:5". أي غضضت عيني عن اُمور مع إيلامها لي.] وجرعت ريقي على الشَّجا، [ الشَّجا: ما نَشِبَ في الحَلق من غصّة همّ "المحيط اللغة: 139:7".] وصبرت من كظم الغيظ على أمرَّ من العَلْقَم، [ العَلْقَم: شجر الحنظل "المحيط في اللغة: 215:2".] وآلمَ للقلب من وخز الشِّفار. [ الشِّفار: جمع شفرة وهو حدّ السيف "لسان العرب: 420:4".] [ نهج البلاغة: الخطبة 217، الغارات: 308:1؛ شرح نهج البلاغة: 96:6 كلاهما عن جندب نحوه و راجع كشف المحجّة: 248 والمسترشد: 141:416 و الإمامة والسياسة: 176:1.]
6282- عنه عليه السلام: اللهمّ إنّي أستعديك [ استعداه: استغاثه واستنصره "القاموس المحيط: 360:4".] على قريش و من أعانهم! فإنّهم قطعوا رحمي، وصغّروا عظيم منزلتي، و أجمعوا على منازعتي أمراً هوَ لي. ثمّ قالوا: ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه، وفي الحقّ أن تتركه. [ نهج البلاغة: الخطبة 172؛ شرح نهج البلاغة: 104:4 عن أبي الطفيل و ص 103 عن شريح بن هانئ و كلاهما نحوه.]
6283- عنه عليه السلام: اللهمّ اجزِ قريشاً عنّي الجوازي؛ فقد قطعت رحمي، و دفعتني عن حقّي، و أغرتْ بي سفهاء الناس، و خاطرت بدمي. [ الجمل: 124؛ الغارات: 431:2 عن زيد بن وهب وفيه إلى 'حقّي' وراجع الإمامة والسياسة: 75:1.]
6284- عنه عليه السلام: اللهمّ اجزِ قريشاً عنّي الجوازي؛ فقد ظلموني حقّي، وصغّروا شأني، و منعوني إرثي. [ الجمل: 171.]
6285- عنه عليه السلام: اللهمّ إنّي أستعديك على قريش؛ فإنّهم ظلموني حقّي، ومنعوني إرثي، وتمالؤوا عليَّ. [ الجمل: 123 وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 115:2 و ص 202.]
6286- عنه عليه السلام: ما لنا و لقريش! يخضمون الدنيا باسمنا ويطؤون على رقابنا، فياللَّه وللعجب! من اسم جليل لمسمّى ذليل. [ شرح نهج البلاغة: 523:308:20.]
6287- عنه عليه السلام- من كتاب له إلى أخيه عقيل-: دع عنك قريشاً وتَرْكاضَهم [ تركاضهم: أي ركضهم "القاموس المحيط: 332:2".] في الضلال، و تَجوالهم [ التجوال: التطواف، واجتال: إذا ذهب وجاء "لسان العرب: 131:11".] في الشقاق، وجِماحَهم [ الجموح من الرجال: الذي يركب هواه، والجموح الذي إذا حَمَلَ لايردّه اللجام "لسان العرب: 426:2".] في التِّيْه؛ [ تَاهَ يَتِيه تَيْهاً: إذا تحيَّر وضلَّ "النهاية: 203:1".] فإنّهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم قبلي، فجَزَت قريشاً عنّي الجوازي! فقد قطعوا رحمي، وسلبوني سلطان ابن اُمّي. [ نهج البلاغة: الكتاب 36، الغارت: 431:2 عن زيد بن وهب نحوه.]
قال ابن أبي الحديد: قوله: 'فدع عنك قريشاً- إلى قوله- على حرب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم' هذا الكلام حقّ؛ فإنّ قريشاً اجتمعت على حربه منذ يوم بويع بغضاً له وحسداً وحقداً عليه، فأصفقوا كلّهم يداً واحدة على شقاقه وحربه، كما كانت حالهم في ابتداء الإسلام مع رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، لم تخرم حاله من حاله أبداً إلّا
أن ذاك عصمه اللَّه من القتل؛ فمات موتاً طبيعيّاً، وهذا اغتاله إنسان فقتله.
قوله: 'فجزت قريشاً عنّي الجوازي؛ فقد قطعوا رحِمي، وسلبوني سلطان ابن اُمّي' هذه كلمة تجري مجرى المثل، تقول لمن يسي ء إليك وتدعو عليه: جزتك عنّي الجوازي! يقال: جزاه اللَّه بما صنع، وجازاه اللَّه بما صنع! ومصدر الأوّل جزاء، والثاني مجازاة، وأصل الكلمة أنّ الجوازي جمع جازية كالجواري جمع جارية، فكأنّه يقول: جَزَتْ قريشاً عنّي بما صنعت لي كلّ خصلة من نكبة أو شدّة أو مصيبة أو جائحة؛ أي جعل اللَّه هذه الدواهي كلّها جزاء قريش بما صنعت بي. و'سلطان ابن اُمّي' يعني به الخلافة، وابن اُمّه هو رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم؛ لأ نّهما ابنا فاطمة بنت عمرو بن عمران بن عائذ بن مخزوم، اُمّ عبداللَّه وأبي طالب، ولم يقُل سلطان ابن أبي؛ لأنّ غير أبي طالب من الأعمام يشرَكه في النسب إلى عبدالمطّلب. [ شرح نهج البلاغة: 151:16.]
راجع: بواعث بغضه/ أحقاد على رسول اللَّه، وأحقاد بدريّة وحنينيّة وغيرهنّ.
بنو اُميّة
6288- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ بني اُميّة ليُفوّقونني تراث محمّد صلى الله عليه و سلم تفويقاً، واللَّه لئن بقيت لهم لأنفُضنّهم نفض اللَّحّام الوِذام التَّرِبة. [ نهج البلاغة: الخطبة 77؛ شرح نهج البلاغة: 174:6، الطبقات الكبرى: 32:5 نحوه.
قال الشريف الرضي: ويروى 'التراب الوَذَمة' وهو على القلب. وقوله عليه السلام: 'ليفوّقونني' أي: يعطونني من المال قليلاً كفواق الناقة؛ وهو الحلْبة الواحدة من لبنها، والوِذام: جمع وَذَمة؛ وهي الحُزّة من الكرش أو الكبد تقع في التراب فتُنفَض "ذيل الخطبة 77".]
6289- عنه عليه السلام- لمّا بلغه اتّهام بني اُميّة له بالمشاركة في دم عثمان-: أوَلم ينهَ بني اُميّة علمُها بي عن قَرْفي؟ [ قَرَفه بكذا: أي أضافه إليه واتّهمه به "النهاية: 45:4".] أوَما وَزَعَ الجهّالَ سابقتي عن تُهَمَتي! ولَما وعَظهم اللَّه به أبلغ من لساني.
أنا حجيج المارقين، وخصيم الناكثين المرتابين، وعلى كتاب اللَّه تُعرَض الأمثال، وبما في الصدور تجازى العباد! [ نهج البلاغة: الخطبة 75.]
6290- الأغاني عن الحارث بن حبيش: بعثني سعيد بن العاص بهدايا إلى المدينة، وبعثني إلى عليّ عليه السلام وكتب إليه: إنّي لم أبعث إلى أحد بأكثر ممّا بعثت به إليك إلّا شيئاً في خزائن أميرالمؤمنين. قال: فأتيت عليّاً فأخبرته فقال: لشدَّ ما تحظر بنو اُميّة تراثَ محمّد صلى الله عليه و سلم! أماواللَّه لئن وليتُها لأنفضنّها نفض القصّاب لتراب الوَذِمة. [ الأغاني: 169:12، شرح نهج البلاغة: 174:6، النهاية في غريب الحديث: 185:1 وفيه من 'لئن وليتها'.]
6291- الكامل في التاريخ عن أبي الزناد: لقيت هشاماً؛ فإنّي لفي الموكب إذ لقيه سعيد بن عبداللَّه بن الوليد بن عثمان بن عفّان، فسار إلى جنبه فسمعه يقول: يا أميرالمؤمنين! إنّ اللَّه لم يزَل يُنعم على أهل بيت أميرالمؤمنين! وينصر خليفته المظلوم، ولم يزالوا يلعنون في هذه المواطن أباتراب! فإنّها مواطن صالحة، وأمير المؤمنين ينبغي له أن يلعنه فيها.
فشقّ على هشام قوله وقال: ماقدمنا لشتم أحد ولا للعنه، قدِمنا حُجّاجاً. [ الكامل في التاريخ: 313:3، تاريخ الطبري: 36:7، البداية والنهاية: 234:9. راجع: كيد أعدائه لاطفاء نوره.]
بنو أوْد
كان بنو أوْد من القحطانيّة، عُرفوا بدناءتهم وضعتهم. وكانوا أعداءً للإمام عليّ عليه السلام وأولاده. شاركوا في صفّين إلى جانب معاوية، [ شرح نهج البلاغة: 61:4.] لازموا الاُمويّين وناوؤوا أهل البيت عليهم السلام. [ شرح نهج البلاغة: 61:4.]
6292- فرحة الغري عن هشام بن السائب الكلبي عن أبيه: أدركت بني أود وهم يعلّمون أبناءهم وخدمهم سبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وفيهم رجل من رهط عبداللَّه بن إدريس بن هانئ، فدخل على الحجّاج بن يوسف يوماً، فكلّمه بكلامٍ فأغلظ له الحجّاج في الجواب، فقال له: لا تقل هذا أيّها الأمير؛ فلا لقريش و لا لثقيف منقبة يعتدّون بها إلّا و نحن نعتدّ بمثلها.
قال له: وما مناقبكم؟ قال: ما يُنقص عثمان ولا يُذكر بسوء في نادينا قطّ، قال: هذه منقبة!
قال: وما رؤي منّا خارجي قطّ، قال: ومنقبة!
قال: وما شهد منّا مع أبي تراب مشاهده إلّا رجل واحد؛ فأسقطه ذلك عندنا وأخمله، فما له عندنا قدر و لا قيمة!
قال: ومنقبة، قال: وما أراد منّا رجل قطّ أن يتزوّج امرأة إلّا سأل عنها هل تحبّ أباتراب أو تذكره بخير؛ فإن قيل: إنّها تفعل ذلك اجتنبها فلم يتزوّجها.
قال: ومنقبة!
قال: وما وُلد فينا ذكر فسُمّي عليّاً ولا حسناً ولا حسيناً، ولا وُلدت فينا جارية فسمّيت فاطمة، قال: ومنقبة!
قال: ونذرت منّا امرأة حين أقبل الحسين إلى العراق إن قتله اللَّه أن تنحر عشر جزور، فلمّا قُتل وفت بنذرها، قال: ومنقبة!
قال: ودعي رجل منّا إلى البراءة من عليّ ولعنه فقال: نعم، وأزيدكم حسناً وحسيناً، قال: ومنقبة، واللَّه!!
قال: و قال لنا أمير المؤمنين عبدالملك: أنتم الشعار دون الدثار، [ الدثار: الثوب الذي يُستدفأ به من فوق الشعار "لسان العرب: 276:4".] وأنتم الأنصار بعد الأنصار، قال: ومنقبة!
قال: وما بالكوفة إلّا مَلاحة بني أود، فضحك الحجّاج.
قال هشام بن السائب الكلبي: قال لي أبي: فسلبهم اللَّه مَلاحتهم. [ فرحة الغري: 22، بحارالأنوار: 10:119:46.]
راجع: عدّة من مبغضيه/ الحجّاج بن يوسف
باهلة
باهلة: قبيلة من قيس بن عيلان، [ معجم قبائل العرب: 60:1.] من العدنانيّة الذين كانوا أعداءً للإمام عليّ عليه السلام، وحاربوه في الجمل. [ شرح نهج البلاغة: 258:1.] قيل فيها: كانت باهلة في الدناءة والضَّعة واللؤم