دعاء النبيّ على من أبغضه - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 11

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عليّ عليه السلام و هو يقول: اللَّه وليّي و أنا وليّك، و معادي من عاداك، و مسالم من سالمك.

[ المناقب لابن المغازلي: 9:431 و ص 323:277، شرح نهج البلاغة: 107:4 وزاد في صدره 'وروى الناس كافّة'، الرياض النضرة: 130 3؛ شرح الأخبار: 218:229:1 وكلّها نحوه، كشف الغمّة: 94:1.]


6133- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: معاشر الناس، من أحبّ عليّاً أحببته، و من أبغض عليّاً أبغضته، و من وصل عليّاً وصلته، و من قطع عليّاً قطعته، و من جفا عليّاً جفوته، و من والَى عليّاً واليته، و من عادى عليّاً عاديته.

[ الأمالي للصدوق: 197:188، بشارة المصطفى: 24، التحصين لابن طاووس:12:550 كلّها عن عبد اللَّه ابن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، روضة الواعظين: 116.]


6134- عنه صلى الله عليه و سلم: ثلاث من كنّ فيه فليس منّي و لا أنا منه: بغضُ عليّ بن أبي طالب، و نصب لأهل بيتي، و من قال: الإيمان كلام.

[ تاريخ دمشق: 8816:284:42، الفردوس: 2459:85:2 و فيه 'نصب أهل بيتي' بدل 'نصب لأهل بيتي'؛ المناقب للكوفي: 969:473:2 نحوه وكلّها عن جابر بن عبد اللَّه.]


6135- تاريخ دمشق عن عبداللَّه بن عطاء عن عبداللَّه بن بريدة عن أبيه: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم عليّ بن أبي طالب وخالد بن الوليد، كلّ واحد منهما وحده، وجمعهما فقال: إذا اجتمعتما فعليكم عليٌّ. قال: فأخذنا يميناً أو يساراً، قال: فأخذ عليّ فأبعد، فأصاب سبياً، فأخذ جارية من الخمس.

قال بريدة: وكنت من أشدّ الناس بغضاً لعليّ! وقد علم ذلك خالد بن الوليد، فأتى رجلٌ خالداً فأخبره أنّه أخذ جارية من الخمس، فقال: ما هذا؟ ثمّ جاء آخر، ثمّ أتى آخر، ثمّ تتابعت الأخبار على ذلك، فدعاني خالد فقال: يا بريدة،

قد عرفت الذي صنع، فانطلقْ بكتابي هذا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم فأخبرْه، وكتب إليه.

فانطلقت بكتابه حتى دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، فأخذ الكتاب فأمسكه بشماله و كان كما قال اللَّه عزّوجلّ لا يكتب و لا يقرأ، و كنتُ رجلاً إذا تكلّمت طأطأت رأسي حتى أفرغ من حاجتي، فطأطأت رأسي أو

[ كذا في المصدر، والظاهر أنّ الصحيح: 'وتكلّمت'.]

تكلّمتُ فوقعتُ في عليّ حتى فرغت، ثمّ رفعت رأسي، فرأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم قد غضب غضباً لم أرَه غضب مثله قطّ إلّا يوم قُرَيظة والنضير، فنظر إليَّ فقال: يا بريدة! إنّ عليّاً وليّكم بعدي، فأحِبَّ عليّاً؛ فإنّه يفعل ما يؤمر.

قال: فقمتُ و ما أحدٌ من الناس أحبّ إليَّ منه.

و قال عبداللَّه بن عطاء: حدَّثتُ بذلك أباحرب بن سويد بن غفلة فقال: كتمك عبداللَّه بن بريدة بعض الحديث: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم قال له: أ نافقتَ بعدي يا بريدة؟!

[ تاريخ دمشق: 8646 191:42 و 8647؛ الأمالي للطوسي: 443:249، بشارة المصطفى: 121، المناقب للكوفي: 331:424:1 نحوه وليس فيه 'وقال عبد اللَّه بن عطاء: حدّثتُ...'.]


6136- المعجم الأوسط عن ابن بريدة عن أبيه: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم عليّاً أميراً على اليمن، وبعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: 'إن اجتمعتما فعليٌّ على الناس' فالتقوا، وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، وأخذ عليّ جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة، فقال: اغتنِمْها، فأخبِر النبيَّ صلى الله عليه و سلم بما صنع.

فقدمت المدينة، ودخلت المسجد، ورسول اللَّه صلى الله عليه و سلم في منزله، وناس من أصحابه على بابه، فقالوا: ما الخبر يا بريدة؟ فقلت: خيرٌ؛ فتح اللَّه على

المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ قال: جارية أخذها عليّ من الخمس، فجئت لاُخبر النبيّ صلى الله عليه و سلم. قالوا: فأخبِرْه، فإنّه يُسقطه من عين رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، ورسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يسمع الكلام، فخرج مغضباً وقال: ما بال أقوام ينتقصون عليّاً؟! من ينتقص عليّاً فقد انتقصني، ومن فارق عليّاً فقد فارقني، إنّ عليّاً منّي وأنا منه؛ خُلق من طينتي، وخُلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم 'ذُرِّيَّةَم بَعْضُهَا مِن م بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ '.

[ آل عمران: 34.]


و قال: يا بريدة، أما علمت أنّ لعليّ أكثر من الجارية التي أخذ، وأنّه وليّكم من بعدي. فقلت: يا رسول اللَّه! بالصحبة إلّا بسطتَ يدك حتى اُبايعك على الإسلام جديداً. قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام.

[ المعجم الأوسط: 6085:162:6 و راجع كشف المحجّة: 244.]


6137- مسند ابن حنبل عن عبداللَّه بن بريدة: حدّثني أبي بريدة قال: أبغضتُ عليّاً بغضاً لم يبغضه أحد قطّ، قال: وأحببت رجلاً من قريش لم أحبّه إلّا على بغضه عليّاً، قال: فبُعث ذلك الرجل على خيل فصحبته، ما أصحبه إلّا على بغضه عليّاً، قال: فأصبنا سبياً، قال: فكتب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم ابعث إلينا من يخمّسه، قال: فبعث إلينا عليّاً، وفي السبي وصيفة هي أفضل من السبي، فخمّس وقسّم فخرج رأسه مغطّى، فقلنا: يا أباالحسن، ما هذا؟ قال: ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي؛ فإنّي قسّمت وخمّست فصارت في الخمس، ثمّ صارت في أهل بيت النبيّ صلى الله عليه و سلم، ثمّ صارت في آل عليّ ووقعتُ بها.

قال: فكتب الرجل إلى نبيّ اللَّه صلى الله عليه و سلم، فقلت: ابعثني، فبعثني مصدّقاً. قال: فجعلت أقرأ الكتاب وأقول: صَدَق. قال: فأمسك يدي والكتاب وقال: أتبغض

عليّاً؟ قال: قلت: نعم، قال: فلا تبغضه، وإن كنت تحبّه فازدد له حبّاً، فوالذي نفس محمّد بيده لَنصيب آل عليّ في الخمس أفضل من وصيفة.

قال: فما كان من الناس أحد بعد قول رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم أحبَّ إليَّ من عليّ.

قال عبداللَّه: فوالذي لا إله غيره ما بيني و بين النبيّ صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث غير أبي بريدة.

[ مسند ابن حنبل: 23028:13:9، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1180:691:2، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 97:178، تاريخ دمشق: 195:42، البداية والنهاية: 345:7 وراجع صحيح البخاري: 4093:1581:4.]


6138- الإرشاد- في خبر سبي عليّ عليه السلام نساءً من قوم عمرو بن معديكرب واصطفائه جارية لنفسه-: قال بريدة: يا رسول اللَّه، إنّك إن رخّصت للناس في مثل هذا ذهب فيؤهم. فقال له النبيّ صلى الله عليه و سلم: ويحك يا بريدة! أحدَثتَ نِفاقاً! إنّ عليّ بن أبي طالب يحلّ له من الفي ء ما يحلّ لي، إنّ عليّ بن أبي طالب خير الناس لك ولقومك، وخير من اُخلّف من بعدي لكافّة اُمّتي. يا بريدة، احذر أن تُبغض عليّاً فيبغضك اللَّه.

قال بريدة: فتمنّيت أنّ الأرض انشقّت بي فسُخْتُ

[ ساخ: أي غاص في الأرض "النهاية: 416:2".]

فيها، وقلت: أعوذ باللَّه من سخط اللَّه وسخط رسوله، يا رسول اللَّه استغفر لي؛ فلن اُبغض عليّاً أبداً، ولا أقول فيه إلّا خيراً. فاستغفر له النبيّ صلى الله عليه و سلم.

[ الإرشاد: 161:1، كشف الغمّة: 230:1، إعلام الورى: 253:1.]


راجع: القسم الثالث/ أحاديث الولاية.

دعاء النبيّ على من أبغضه


6139- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم- في عليّ عليه السلام-: اللهمّ والِ من والاه، اللهمّ عادِ من عاداه.

[ سنن ابن ماجة: 116:43:1، مسند ابن حنبل: 18506:401:6، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1016:596:2 كلّها عن البرّاء بن عازب و ص 1017:597، المستدرك على الصحيحين: 4576:118:3، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 79:150، المعجم الكبير: 5069:195:5 والأربعة الأخيرة عن زيد بن أرقم، المعجم الأوسط: 1111:24:2 عن أبي هريرة، أنساب الأشراف: 357:2 عن بريدة بن الحصيب، مروج الذهب: 437:2.]


6140- عنه صلى الله عليه و سلم- في عليّ عليه السلام-: اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

[ الجمل: 81؛ فضائل الصحابة لابن حنبل: 1022:599:2 عن عمرو ذي مرّ وليس فيه 'واخذل من خذله'، تاريخ دمشق: 8727:228:42 عن جابر بن عبد اللَّه.]


6141- عنه صلى الله عليه و سلم: من كنت مولاه فعليّ مولاه؛ اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وأحِبَّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

[ تاريخ دمشق: 8713:219:42 عن زيد بن أرقم.]


6142- الإمام الحسن عليه السلام: دعا |رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم| وهو على المنبر عليّاً، فاجتذبه بيده فقال: اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، اللهمّ من عادى عليّاً فلا تجعل له في الأرض مقعداً، ولا في السماء مصعداً، واجعله في أسفل درَك من النار.

[ الاحتجاج: 150:27:2 عن الشعبي و أبي مخنف و يزيد بن أبي حبيب المصري، بحارالأنوار: 1:75:44.]


6143- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: عادى اللَّه من عادى عليّاً.

[ الإصابة: 2560:373:2، اُسد الغابة: 1589:238:2، كنز العمّال: 32899:601:11 نقلاً عن ابن مندة وكلّها عن رافع مولى عائشة.]


6144- عنه صلى الله عليه و سلم- في حجّة الوداع وهو على ناقته ويده على منكب عليّ عليه السلام-: اللهمّ هل بلّغت؟ اللهمّ هل بلّغت؟ هذا ابن عمّي وأبو ولدي، اللهمّ كُبَّ مَن عاداه في النار!

[ المعجم الأوسط: 6468:300:6، كنز العمّال: 12914:291:5 نقلاً عن ابن النجّار و ج 32947:609:11 نقلاً عن الشيرازي في الألقاب وكلّها عن ابن عمر.]


6145- عنه صلى الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: قاتل اللَّه من قاتلك، و عادى من عاداك!

[ الجمل: 81، الفصول المختارة: 245، بشارة المصطفى: 166، مائة منقبة: 43:99 كلاهما عن رافع مولى عائشة.]


6146- عنه صلى الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: قاتل اللَّه من يقاتلك ومن يعاديك!

[ الكافئة: 34:34، المسترشد: 273:603 وفيه 'عادى اللَّه من يعاديك' وكلاهما عن رافع مولى عائشة، اليقين: 49:200 عن نافع مولى عائشة، بحارالأنوار: 229:282:32.]


6147- الإصابة عن ابن الزبير: قدم معاوية حاجّاً، فدخل المسجد، فرأى شيخاً له ضفيرتان كان أحسن الشيوخ سَمْتاً وأنظفهم ثوباً، فسأل فقيل له: إنّه ابن عريض، فأرسل إليه فجاء فقال: ما فعلت أرضك تيماء؟ قال: باقية، قال: بِعْنيها، قال: نعم، ولولا الحاجة ما بعتُها. واستنشده مرثيّة ابنه لنفسه فأنشده، ودار بينهما كلام فيه ذكر عليّ فغضّ ابن عريض من معاوية، فقال معاوية: ما أراه إلّا قد خرف، فأقيموه، فقال: ما خرفت، و لكن اُنشدك اللَّه يا معاوية، أما تذكر- يا معاوية- لمّا كنّا جلوساً عند رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، فجاء عليّ فاستقبله

النبيّ صلى الله عليه و سلم، فقال: قاتل اللَّه من يُقاتلك، وعادى من يُعاديك؟

[ الإصابة: 3254:82:3.]


راجع: القسم الثاني/ من أدعية النبيّ للإمام/ اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه.

القسم الثالث/ حديث الغدير.

تحذير اللَّه من إيذائه


'وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً'.

[ الأحزاب: 58.]


6148- كشف الغمّة عن مقاتل بن سليمان- في قوله تعالى: 'وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ'-: إنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وذلك أنّ نفراً من قريش كانوا يؤذونه ويكذبون عليه.

[ كشف الغمّة: 322:1. راجع: من أنكر سبّه:ابن عبّاس.]


6149- تفسير القرطبي- في تفسير قوله تعالى: 'وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ فَقَدِ احْتَمَلُواْ بُهْتَنًا وَ إِثْمًا مُّبِينًا '-: قيل: نزلت في عليّ؛ فإنّ المنافقين كانوا يؤذونه و يكذبون عليه رضى الله عنه.

[ تفسير القرطبي: 240:14، الكشّاف: 246:3، أسباب نزول القرآن: 717:377 كلاهما نحوه وفيهما 'يسمعونه' بدل 'يكذبون عليه'، النور المشتعل: 52:188، شواهد التنزيل: 775:141:2؛ المناقب لابن شهر آشوب: 210:3 وزاد فيه 'ويسمعونه' بعد 'يؤذونه' والأربعة الأخيرة عن مقاتل ابن سليمان.]


حاسده حاسد النبيّ


6150- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: من حسد عليّاً حسدني، ومن حسدني دخل النار.

[ الأمالي للطوسي: 1287:623 وزاد فيه عن العرني:

إنّي حسدت فزاد اللَّه في حسدي

لا عاش من عاش يوماً غير محسودِ

ما يُحسد المرء إلّا من فضائلهِ

بالعلم والظرف أو بالبأس والجودِ

المناقب لابن شهر آشوب: 213:3 كلاهما عن أنس بن مالك.]


6151- عنه صلى الله عليه و سلم: من حسد عليّاً فقد حسدني، ومن حسدني فقد كفر.

[ الأمالي للطوسي: 1286:623، المناقب لابن شهر آشوب: 213:3؛ كنز العمّال: 33050:626:11 نقلاً عن ابن مردويه و كلّها عن أنس.]


6152- الأمالي للطوسي عن أنس بن مالك: كنت خادماً للنبيّ صلى الله عليه و سلم فكان إذا ذكر عليّاً عليه السلام رأيت السرور في وجهه، إذ دخل عليه رجل من ولد عبدالمطّلب، فجلس فذكر عليّاً عليه السلام، فجعل ينال منه وجعل وجه النبيّ صلى الله عليه و سلم يتغيّر، فما لبث أن دخل عليّ عليه السلام فسلّم فردّ النبيّ صلى الله عليه و سلم عليه، ثمّ قال: عليّ والحقّ معاً هكذا- وأشار بإصبعيه- لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض. يا عليّ، حاسدك حاسدي، وحاسدي حاسد اللَّه، وحاسد اللَّه في النار.

[ الأمالي للطوسي: 1288:624، بحارالأنوار: 4:30:38.]


6153- الإمام عليّ عليه السلام: شكوت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم حسد الناس إيّاي، فقال: أ ما ترضى أن تكون رابع أربعة أوّل من يدخل الجنّة؟ أنا و أنت والحسن والحسين، و أزواجنا عن أيماننا و عن شمائلنا، و ذرارينا خلف أزواجنا، و شيعتنا من

ورائنا.

[ فضائل الصحابة لابن حنبل: 1068:624:2 عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، تفسير القرطبي: 22:16 وليس فيه 'وشيعتنا من ورائنا'، فرائد السمطين: 375:43:2؛ الإرشاد: 43:1، الخصال: 128:254، العمدة: 43:50، المناقب للكوفي: 259:332:1 والخمسة الأخيرة عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام، شرح الأخبار: 833:475:2 والخمسة الأخيرة نحوه، روضة الواعظين: 175 وفيه 'موالينا' بدل 'ذرارينا' وراجع الأمالي للمفيد: 3:6.]


راجع: بواعث بغضه/ الحسد.

ايذاؤه إيذاء النبيّ


6154- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: من آذى عليّاً فقد آذاني.

[ فضائل الصحابة لابن حنبل: 1078:633:2 عن مصعب بن سعد عن أبيه، أنساب الأشراف: 379:2 عن ابن الحنفيّة، الاستيعاب: 1947:265:3، تاريخ دمشق: 8671:202:42 و ص 8675:203 والثلاثة الأخيرة عن عمرو بن شاس، البداية والنهاية: 347:7 عن عمرو بن شاش؛ إعلام الورى: 258:1 عن عمرو ابن شاس.]


6155- عنه صلى الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: من آذاك فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى اللَّه.

[ تاريخ دمشق: 8676:204:42 عن جابر، ذخائر العقبى: 122؛ الإفصاح: 128، الجمل: 81، تحف العقول: 459 عن الإمام الهادي عليه السلام عنه صلى الله عليه و سلم.]


6156- مسند أبي يعلى عن سعد بن أبي وقّاص: كنت جالساً في المسجد أنا ورجلين معي، فنلنا من عليّ، فأقبل رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم غضبان يُعرف في وجهه الغضب، فتعوّذت باللَّه من غضبه، فقال: ما لكم وما لي؟ من آذى عليّاً فقد آذاني.

[ مسند أبي يعلى: 766:360:1، تاريخ دمشق: 8677:204:42، المناقب للخوارزمي: 176:149، البداية والنهاية: 347:7؛ المناقب لابن شهر آشوب: 211:3 وليس فيه من 'يعرف' إلى غضبه'.]


6157- الأمالي للطوسي عن زرّ بن حبيش: كانت عصابة من قريش في مسجد النبيّ صلى الله عليه و سلم، فذكروا عليّ بن أبي طالب عليه السلام وانتهكوا منه، و رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم قائلٌ

[ من القيلولة: الاستراحة نصف النهار، وإن لم يكن معها نوم "النهاية: 133:4".]

في بيت بعض نسائه، فاُتي بقولهم فثار من نومه في إزار ليس عليه غيره، فقصد نحوهم ورأوا الغضب في وجهه، فقالوا: نعوذ باللَّه من غضب اللَّه وغضب رسوله.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: ما لكم وعليّ؟ أ ما تَدَعُون عليّاً؟ ألا إنّ عليّاً منّي و أنا منه، من آذى عليّاً فقد آذاني، من آذى عليّاً فقد آذاني.

[ الأمالي للطوسي: 215:133.]


6158- مسند ابن حنبل عن عمرو بن شاس الأسلمي: خرجت مع عليّ إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت في نفسي عليه، فلمّا قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، فدخلت المسجد ذات غُدْوة ورسول اللَّه صلى الله عليه و سلم في ناسٍ من أصحابه، فلمّا رآني أبدَّني عينيه- يقول: حدّدَ إليَّ النظر- حتى إذا جلست قال: يا عمرو واللَّه لقد آذيتني! قلت: أعوذ باللَّه أن اُوذيك يا رسول اللَّه. قال: بلى من آذى عليّاً فقد آذاني.

[ مسند ابن حنبل: 15960:405:5، المستدرك على الصحيحين: 4619:131:3، فضائل الصحابة لابن حنبل: 981:579:2، اُسد الغابة: 3959:228:4، المناقب للخوارزمي: 181:154، تاريخ دمشق: 8672:202:42 و ص 8673:203، البداية والنهاية: 347:7؛ شرح الأخبار: 99:154:1 والأربعة الأخيرة نحوه وراجع الصواعق المحرقة: 172.]


6159- التاريخ الكبير عن عمرو بن شاس: قال لي النبيّ صلى الله عليه و سلم: آذيتني! قلت: ما

/ 39