شیعة فی مصر من الامام علی(علیه السلام) حتی الامام الخمینی نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
العلاقات وطيدة بين الأزهر ووزارةالأوقاف وبين هيئات وعلماء شيعة من إيرانوالعراق ولبنان.إلا أنه وبمجرد قيام الثورة الإسلامية فيإيران تغيرت الأمور وتغير الاتجاهالإسلامي من تأييد الثورة ومناصرتها فيالبداية إلى الكفر بها ومعاداتها مع قيامالحرب العراقية الايرانية..كيف حدث ذلك؟:إن القوى المتربصة بالإسلام وقد أفجعهاما حدث في إيران ركزت أبصارها على مصرواعتبرتها الدولة التالية المؤهلة للحاقبإيران على طريق الإسلام فمن ثم سعت إلىتنفيذ مخططها الخبيث الذي يرمي إلى عزلمصر عن إيران والقضاء على تأثير الثورةالإسلامية على الحركة الإسلامية فيها. وقداعتمدت في تنفيذ مخططها هذا على ثلاثةركائز:الأولى: استغلال الخط الوهابي الذي تشبعتبه الحركة الإسلامية والذي يكن عداءاشديدا للشيعة واستغلال قلة الوعي السياسيوالخبرة لدى التيارات العاملة في محيطالحركة..الثانية: تفجير الخلافات القديمة بينالسنة والشيعة ونشر الشائعات التي تهدمعقائد الشيعة وتشكك المسلمين فيها وفيالثورة الإسلامية..الثالثة: تحريض الحكم على إيران ودفعه إلىدعم التيارات المعادية لها في مصر إعلامياوسياسيا وفتح الباب إمام المد المسعوديالوهابي ليشكل سدا منيعا يحول بينالمسلمين وبين التأثر بالشيعة و إيران.. (3)والحق إن هذا المخطط قد تم تنفيذه بدقةونجح في تحقيق أغراضه في الوقيعة بينالحركة الإسلامية والثورة الإسلامية.ودفع بالحركة إلى الصف المعادي لها.وأستطيع أن أجزم أن هذا المخطط لم يكنلينجح لو كانت الحركة الإسلامية متسلحةبالوعي السياسي والخبرة اللازمة ومتحررةمن الأطر السلفية العمياء التي فرضهاعليها الخط الوهابي فهذه هي نقطة الضعف فيجسم الحركة التي تمكن