كان الدور الأجنبي واضح في حملة العداء ضدالشيعة بينما كانت الأدوات المصرية التيتقود المواجهة لها دوافعها الذاتية التيلا تخرج عن دوافع أربعة:الأول: الدافع العقائدي وهو محرك التيارالسلفي الوهابي الذي يواجه الشيعة من خلالموقف عدائي نابع من قناعته بضلالهاوانحرافها. ونابع من إيمانه بضرورة جهادهاوالحيلولة دون انتشار عقائدها (الفاسدة)بين المسلمين.وهو بهذه الصورة يصبح لديه القابليةللصدام مع الشيعة بصورة تلقائية بوصفهاعدوا يشكل خطرا على معتقداته. من هناوبمجرد إعلان الحرب على الشيعة في مصرتزعم هذا التيار هذه الحرب على الفور وكانله الدور الأكبر في تحريض الاسلاميينعليها ودفعهم إلى الكفر بها..وهذا التيار بمثل أغلب اتجاهات المكتباتودور النشر المصرية التي أسهمت في نشرمعظم الكتب المعادية للشيعة طوال فترةالثمانينات.. (4)