هناك إشارات تاريخية تؤكد أن كثير منالشيعة المصريين الذين فروا من وجه صلاحالدين اتجهوا إلى الهند وأقاموا فيها. ممايومئ إلى أن من هؤلاء البهرة من تمتد أصولهإلى مصر واليمن وبقاع عربية أخرى..والظاهر أن البهرة إلى مصر بدأت في أواخرالسبعينات في عهد السادات وبدأت فيالازدياد في فترة الثمانينات..وقد اتجه البهرة فور وصولهم إلى مصر إلىالقاهرة الفاطمية وأقاموا فيها وبدأوارحلة البحث عن مراقد وآثار الأئمةالفاطميين والعمل على بعثها وتجديدها..وكان من أشهر الآثار الفاطمية التي قامالبهرة بتجديدها في مصر مسجد الحاكم بأمرالله المسمى بالجامع الأنور الملاصق لسورالقاهرة من الجهة الشمالية بجوار بوابةالفتوح وهو من أضخم مساجد القاهرة وقداستخدمه الصلاح الدين ومن بعده ملوكالأيوبيين بعد أن تم إغلاق الجامع الأزهر..ولا تقتصر مهمة البهرة في مصر على آثارالفاطميين وحدهم بل امتدت لتشمل مراقد آلالبيت في مصر. فقاموا بتجديد مرقد السيدةزينب بالقاهرة ومقصورتها كما جددوامقصورة رأس الحسين. وجددوا قبر مالكالأشتر الذي دفن إلى جواره مؤخرا شقيق شيخالبهرة..يقول الأستاذ محمد زكي إبراهيم رائدالعشيرة المحمدية: البهرة أي كبار التجارويقولون إنهم أحفاد الفاطميين. هاجروا فيالحكم الأيوبي وتنقلوا في البلاد حتىاستقروا بالهند. وهم معتدلون في الغالب.وهم الذين جددوا جامع الحاكم بعد