نص رسالة مفتي الديار المصرية الأسبقالشيخ محمد حسين مخلوف إلى الشيخ الشعراويحينما كان وزيرا للأوقاف يحرضه فيها علىالشيعة وجماعة التقريب..حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الجليل الشيخالشعراوي حفظه اللهتحيات وإجلال.. وبعد..فقد هال الناس ما نشرته الصحف بما داربينكم وبين داعية الشيعة الإمامية منالحديث والآراء، ومعلوم على ما أجمع عليهأهل السنة بشأن الإمامة بعد الرسول صلّىالله عليه وسلّم من أن الخليفة بعده هو أبوبكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي وأن ماذهب إليه الشيعة الإمامية بعد الرسول لعليبن أبي طالب ثم لمن يليه إلى الإمام الثانيعشر باطل في القول الزور.وكذلك من الباطل ما يزعمه بشأن الإمامالثاني عشر وخروجه آخر الزمان قرب الساعةومعه ما حذف من القرآن بشأن خلافة علي بعدالرسول صلّى الله عليه وسلّم إلى آخر ما هومكتوب في كتب الشيعة الإمامية في هذاالشأن.كما أنه معلوم لفضيلتكم ما قام به هذاالداعية من إنشاء (جماعة التقريب)وإنشاء مجلة لها بمصر وانطواء الشيخشلتوت لها مع نفر من المنحرفين عن أهلالسنة والجماعة وما حرص عليه من وجوبتدريس مذهب الشيعة الإمامية بالأزهر أسوةبالمذاهب الأربعة ما تبع ذلك من أقوالوأعمال.***إن افترق أمة الإسلام إلى ثلاث وسبعينفرقة وإنها كلها في النار إلا واحدة وهيأهل السنة والجماعة وهم من كانوا على ماعليه الرسول وأصحابه معلوم