كان الأشراف من أبناء الإمام علي (ع)متواجدون في مصر من قبل ظهور الدولةالفاطمية ولهم أنشطتهم المشروعة والمعترفبها من قبل حكومات الولاة المتعاقبة علىمصر..ولم تكن أنشطة الأشراف هذه لها صلةبالسياسة إنما كانت أنشطة تقليدية هدفهاتدبير أمور الأشراف والدفاع عن مصالحهمورعايتهم من قبل نقيب يمثلهم كما هو حالأعيان المجتمع المصري وطوائفه آنذاك..يقول القلقشندي: نقابة الأشراف أو نقابةالطالبيين لا يكون نقيبها إلا من شيوخ هذهالطائفة وأجلهم قدرا. وله التصرف فيأمورهم وحمايتهم من الأدعياء وعيادةمرضاهم والسير في جنائزهم وقضاء حوائجهم.ولا يقطع أمرا من الأمور المتعلقة بهم إلابموافقة شيخهم.. (10)وهناك بركة ماء كانت معروفة بمصر تعرفببركة الحبش. وكان ماء الذيل يغرقها فيموسم الفيضان. ثم تزرع بعد زوال الماءمنها. وقد أوقفت أراضي هذه