الحرب النفطية: - شیعة فی مصر من الامام علی(علیه السلام) حتی الامام الخمینی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شیعة فی مصر من الامام علی(علیه السلام) حتی الامام الخمینی - نسخه متنی

صالح الوردانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحرب النفطية:

ومن هذه الحرب التي شنت على جماعة التقريبتلك الحرب التي تزعمتها مجلة الاعتصامالتي تسير في الخط السعودي الوهابي والتينشرت رسالة من مفتي مصر السابق محمد حسنينمخلوف إلى الشيخ الشعراوي الذي كان وزيراللأوقاف حينئذ ينصحه فيها بالخروج عنجماعة التقريب ووقف حواره مع الشيعة.. (6)

وعندما قامت الثورة الإسلامية في إيرانتوقف نشاط الجماعة وتوقفت مجلة " رسالةالإسلام " التي كانت تصدرها الجماعة والتيكانت تضم الكثير من المقالات لعلماء منالسنة والشيعة. كما توقفت جميعة آل البيتوسائر الأنشطة الشيعية الأخرى في مصر..

والغريب أن الأزهر الذي كان متحالفا معدعوة التقريب ومتعاطفا مع الشيعة انقلبفجأة على الشيعة وإيران بعد قيام الثورةسيرا مع سياسة الحكومة المعادية لإيرانولا يزال الأزهر على موقفه هذا حتى اليومحيث يطارد الكتاب الشيعي في مصر بدعوى أنالشيعة وراء التطرف السائد فيها.. (7)

إن الطابور الضخم من فقهاء النفط أسهمبدور كبير في القضاء على جماعة التقريب فيمصر أكثر من إسهام الحكومة ذاتها. فهؤلاءالفقهاء كانوا يتحركون من منظور جذاب وهومنظور العقيدة والحفاظ عليها من العدالشيعي. أما الحكومة فكانت تتحرك من منظورأمني بحت.. (8)

وعلى الرغم من هذا الحصار الأمني والفكريالذي طوق الواقع الإسلامي بمصر بعد قيامالثورة الإسلامية واندلاع الحرب العراقيةالايرانية كانت لا تزال هناك أصوات تناديبالتقريب وتحاول إنصاف الشيعة من العلماءوالدعاة. وفي مقدمة هؤلاء الشيخ محمدالغزالي الذي يقول: نعم أنا كنت منالمعنيين بالتقريب بين المذاهب الإسلاميةوكان لي عمل دؤوب ومتصل في دار التقريب فيالقاهرة وصادقت الشيخ محمد تقي القمي كماصادقت الشيخ محمد جواد مغنية ولي أصدقاءمن العلماء والأكابر من علماء الشيعة.وأنا أريد فعلا أن نذهب الجفوة أو

/ 211