المحضر الذي ظهر في عهد الحاكم من قبلالخلافة العباسية طعنا في نسب الفاطميينالجويني، كتاب تاريخ جهانكشاي، تحقيق سيدجلال،طهران 1252 هـ - ص 99 - 100هذا ما شهد به الشهود، أن معد بن إسماعيلالمستولي على مصر، هو معد بن إسماعيل عبدالرحمن بن سعيد، وأنهم منتسبون إلى ديصانابن سعد الدين، ينتسب إليه الديصانية، وأنسعيدا المذكور صار إلى المغرب، ويسمى عبيدالله ويلقب المهدي، وأن هذا الناجم الحاكمبمصر هو منصور، الملقب بالحاكم - حكم اللهعليه بالبوار والدمار - ابن نزار بن معدابن إسماعيل بن عبد الرحمن بن سعيد، وأن منتقدمه من سلفه الأرجاس الأنجاس - عليهملعنة الله ولعنة اللاعنين أدعياء خوارج لانسب لهم في ولد علي بن أبي طالب - رضوانالله عليه - ولا يتعلقون منه بنسب، وأن ماادعوه من الانتساب إليه باطل وزور، لميتوقف أحد من أهل بيوتات الظالمين منإطلاق القول في هؤلاء، لأنهم خوارج أدعياءوأن هذا الإنكار لباطلهم كان سابقابالحرمين، وفي أول أمرهم بالمغرب انتشرانتشارا عظيما، وأن هذا الناجم بمصر هووسلفه كفار وفساق وزنادقة ملحدون معطلون،وللاسلام حاجزون، ولمذهب الثنويةوالمجوسية معتقدون، عطلوا الحدود وأباحواالفروج، وأحلوا الخمور، وسفكوا الدماء،وسبوا الأنبياء، وادعوا الربوبية، وكتبذلك في ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعمائة،وشهد بذلك من العلويين الشرفاء: المرتضىوالرضي الموسويان، وجماعة منهم، وشهد منالفقهاء المعتبرين الشيخ أبو حامدالاسفرايني، وأبو الحسن القدوري، وقاضيالقضاة محمد بن أحمد، وأبو عبد اللهالبيضاوي.