شیعة فی مصر من الامام علی(علیه السلام) حتی الامام الخمینی نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الشقاق المر الذي شاع بين المسلمين خصوصافي أيام اضمحلالهم الفعلي.. (9)والأستاذة الداعية السيدة زينب الغزاليأجابت حين سئلت عن رأيها في مشكلة التفريقبين المذاهب الإسلامية. قائلة: فلا شك أنهذه مؤامرة صهيونية إنني أرى أن الشيعةالجعفرية والزيدية مذاهب إسلامية مثلالمذاهب الأربعة لدى السنة وعلى عقلاءالسنة والشيعة وعلى قيادات السنة والشيعةأن يجتمعوا في صعيد واحد وأن يتفاهموا وأنيتعارفوا على ربط المذاهب الأربعةوالمذهب الشيعي بعضها ببعض وكذلك مذهبالظاهرية لابن حزم وأدعوا إلى اجتماععلماء الإسلام من كل المذاهب للتصدي لتلكالمؤامرة الصهيونية. ولي أنا شخصيا تجربةفي هذه المسألة فقبل عام 1952 كان هناك جماعةالتقريب بين المذاهب والتي كان يشرف عليهاالشيخ محمود شلتوت والشيخ القمي وقد شاركتفي عمل هذه الجماعة وبمباركة الإمام حسنالبنا الذي كان يري أن المسلمين سنة وشيعةأمة واحدة وأن الخلاف المذهبي لا يفرقوحدة الأمة. وكان الإخوان المسلمونمتعاونين مع هذه الجماعة على أساس أنالإسلام يد واحدة. إله واحد. كتاب واحد،رسول واحد، حلال واحد، حزام واحد، نظامسياسي واحد، اقتصاد واحد، نظام اجتماعيواحد، دولة واحدة، من أجل تطهير العالم منالظلم والزور والخديعة التي تمارسهاالقوتان الكبريان ويجب أن يكون الشيعةوالسنة على قلب واحد.. (10)والدكتور علي عبد الواحد وافي عميد كليةالتربية جامعة الأزهر الذي يقول في كتابه:بين الشيعة وأهل السنة: وإنما الغرض منتأليف هذا الكتاب - التقريب بين طوائف أهلالسنة وطوائف الشيعة الجعفرية وبيان أنالخلاف بينهما خلاف اجتهادي يسمح بهالإسلام بل يرحب به ولا يصح أن يدعوا إلىقطيعة ولا إلى تتافر.. (11)وكانت هناك لقاءات بين زعيم الإخوان حسنالبنا وبين علماء ومراجع الشيعة البارزينفي فترة الأربعينات وكان الهدف من هذهاللقاءات هو توحيد المسلمين في مواجهةالتحديات الداخلية والخارجية.. ومن أشهرهذه اللقاءات اللقاء الذي تم