السادس: السجود
السادس: السجود، و تجب في كلّ ركعة سجدتانهما معا ركن، تبطل الصلاة بتركهما معاعمدا و سهوا لا بترك إحداهما سهوا. و يجب في كلّ سجدة وضع الجبهة على ما يصحّالسجود عليه، و عدم علوّ موضع الجبهة عنالموقف بما يزيد عن لبنة، و الذكر فيهمطلقا على رأي، و السجود على سبعة أعضاء-الجبهة و الكفّين و الركبتين و إبهاميالرجلين- و الطمأنينة فيه بقدر الذكر، ورفع الرأس منه، و الجلوس مطمئنّا عقيبالأولى.كثير من المفسّرين: معناه قل سبحان ربّيالعظيم، سبحان ربّي الأعلى. و التأسّي به واجب. و أمّا الكبرىفللاتّفاق. و وجوبه آخر الصلاة لا ينفيههنا لتغاير اللفظ، و لأنّ الوجوب هناكتخييري و ظاهره هنا التعيين. و لرواية عقبة بن عامر عن النبيّ صلّىالله عليه وآله أنّه لمّا نزلت فَسَبِّحْبِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ قال:«اجعلوها في ركوعكم» و لمّا نزلت سَبِّحِاسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى قال: «اجعلوها في سجودكم»، و الأمر للوجوب.