المقصد الثالث في صلاة الخوف
المقصد الثالث في صلاة الخوف و شروط صلاةذات الرقاع كون الخصم في خلاف جهة القبلة،و أن يكون ذا قوّة يخاف هجومه، و أن يكون فيالمسلمين كثرة تمكّنهم الافتراق طائفتينتقاوم كلّ فرقة العدوّ، و عدم احتياجهمإلى زيادة على الفرقتين، و هي مقصورة سفراو حضرا، جماعة و فرادى. و يصلّي الإمام بالطائفة الأولى ركعة والثانية تحرسهم عند العدوّ، ثمَّ يقوم إلىالثانية و يطوّل القراءة فيتمّ الجماعة ويمضون إلى موقف أصحابهم، و تجيء الطائفةالثانية فيكبّرون للافتتاح، ثمَّ يركعبهم و يسجدد: أوّلتا الإخفاتية، و أسقطها المرتضى، والشيخ أطلق قراءة الحمد- كما تقدّم - فيالإخفاتية. هـ: أخيرتاهما، سنّها المرتضى و الشيخ علىإطلاقه، لرواية ابن سنان المذكورة، ولرواية أبي خديجة عن الصادق عليه السلامقال: «إذا كنت في الأخيرتين فقل للذين خلفكيقرؤون فاتحة الكتاب».