المقصد السابع في النوافل
المقصد السابع في النوافل و يستحبّ صلاةالاستسقاء جماعة عند قلّة الأمطار و غورالأنهار كالعيد، إلّا أنّه يقنتبالاستعطاف و سؤال توفير الماء، بعد أنيصوم الناس ثلاثة. و يخرج بهم الإمام فيالثالث الجمعة أو الاثنين إلى الصحراءحفاة بالسكينة و الوقار- و يخرج الشيوخ والأطفال و العجائز، و يفرّق بين الأطفال وأمّهاتهم- و تحويل الرداء بعد الصلاة،ثمَّ يستقبل القبلة و يكبّر الله مائةعاليا صوته، و يسبّح مائة عن يمينه، ويهلّل مائة عن يساره، و يحمد الله مائةتلقاء الناس و يتابعونه، ثمَّ يخطب ويبالغ في السؤال، فإن تأخّرت الإجابةأعادوا الخروج. و يستحبّ نافلة رمضان، و هي ألف ركعة:يصلّي في كلّ ليلة عشرين: ثمانيا بعدالمغرب و اثنتي عشرة بعد العشاء، و في ليلةتسع عشرة و إحدى و عشرين و ثلاث و عشرينزيادة مائة، و في العشر الأواخر زيادةيجوز أداؤها في أوقات الفرائض غالبا، ونافلة الإحرام كذا، و إذا جاز استثناءالبعض لدليل فلم لا يجوز مثله هنا؟ و لأنّالصلاة بعد انعقادها تصير واجبة فلا يكونإيقاعها لنفل بل لفرض. و لعلّه الأصحّ. و سمعت من شيخنا الإمام فخر الدين ولدالمصنّف أنّه رجع عن هذه المسألة.