الرابع: شغل النظر قائما إلى مسجده
الرابع: شغل النظر قائما إلى مسجده، وقانتا إلى باطن كفّيه، و راكعا إلى بينرجليه، و ساجدا إلى طرف أنفه، و متشهّداإلى حجره.الخامس: وضع اليدين قائما على فخذيهبحذاء ركبتيه
الخامس: وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاءركبتيه، و قانتا تلقاء وجهه، و راكعا علىركبتيه، و ساجدا بحذاء أذنيه، و متشهّداعلى فخذيه.السادس: التعقيب
السادس: التعقيب، و أفضله تسبيح الزهراءعليها السلام.والده. للأوّلين: شيء من التسليم واجب، و لاشيء من التسليم بواجب في غير الصلاة. والصغرى لقوله تعالى وَ سَلِّمُواتَسْلِيماً، و الأمر للوجوب، و المراد بهلفظ التسليم المتنازع لأنّه المعهود، والكبرى للإجماع. و ردّه في المختلف بمنع كون الأمر للوجوب،و لو سلّم منع التكرار، و بأنّ المراد بهالسلام على النبيّ صلّى الله عليه وآلهللسياق، و أنتم لا تقولون به. أقول: و قد روى أبو بصير عن الصادق عليهالسلام أنّ المراد به التسليم للنبيّ صلّىالله عليه وآله في الأمور. و قيل: معناه: وتسلّموا لأمر الله تسليما، كما في