النظر الثاني في الشرائط
النظر الثاني في الشرائط يشترط في حجّةالإسلام التكليف، و الحرّية، و الاستطاعةو هي الزاد و الراحلة و مئونة عياله، وإمكان المسير و هو الصحّة و تخلية السرب والقدرة على الركوب و سعة الوقت. فلا يجب على الصبيّ و المجنون، و لو حجّاأو حجّ عنهما لم يجزئ عن حجّة الإسلام. و لوحجّا ندبا ثمَّ كملا قبل المشعر أجزأ. ويحرم المميّز، و الوليّ عن غير المميّز والمجنون. و لو حجّ المملوك بإذن مولاه لم يجزئ عنحجّة الإسلام، إلّا أن يدرك المشعر معتقا،و يتمّ لو أفسده و يقضيه، و يجزئه القضاءإن كان عتقه قبل المشعر، و إلّا فلا. و من وجد الزاد و الراحلة على نسبة حاله وما يمون عياله ذاهباقوله رحمه الله: «و من وجد الزاد و الراحلةعلى نسبة حاله و ما يمون عياله ذاهبا