تأليف الشيخ الرئيس ابن سينا في المنطق والحكمة، للحكيم أوحد الدين علي بن إسحاقالملقب في شعره بأنوري الأبيورديالخاوراني المتوفى سنة 551 كما أرخه فيالروضات أواخر ص 688 حيث حكى عن بعض أنالحكيم السنائي توفي سنة 555 بعد وفاتالأنوري بأربع سنين، و كان معاصر السلطانسنجر بن ملك شاه السلجوقي الذي توفي (552- أو-555) ترجمه القاضي في المجالس و ذكر من شعرهما يدل على حسن عقيدته و علو كعبه فيالمعقول و المنقول، و أورد في مجمعالفصحاء ما يقرب من ألفي بيت من ديوانه، وترجمه صاحب الرياض في باب الألقاب منالأصحاب و ذكر أنه رأى النسخة من شرحهالمذكور في بلدة تبريز.
373:البشارات
لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضالالكوفي المولود حدود سنة 206، يرويه عنه عليبن محمد بن الزبير المولود سنة 254 والمتوفى سنة 348، و يرويه النجاشي عن ابنالزبير بتوسط شيخه أحمد بن عبدون و روايةالنجاشي المتوفى سنة 450 عن ابن فضالالمذكور بواسطتين من أعالي الأسناد كما لايخفي.
374:البشارات
بقضاء الحاجات على يد الأئمة بعد الممات،للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوسالحسني الحلي المولود سنة 589 و المتوفى سنة664، ذكره في كتابه أمان الأخطار و يظهر منميرزا كمال الدين الفسوي صهر المولى محمدتقي المجلسي في مجموعته الرجالية وجودنسخه الكتاب في عصره حيث أمر فيها ابنه أوغيره بمطالعة هذا الكتاب.