46:بحار النوائب - ذریعة إلی تصانیف الشیعة جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
أمير المؤمنين (ع) جميع ما علمه الله تعالىمن الإلهيات و الكائنات العلوية و السفليةو غيرها، ثم قال ما لفظه (و أنا الصادق جعفربن محمد سمعتها عن أبي و هو عن أبيه و هو عنأبيه و هو عن أخيه و أبيه و هما عن أبيهما وأحررها في هذه الصحيفة، المخزن الأول فيالإلهيات) و قال في الأثناء أيضا نظير هذاالكلام و كتب في آخر النسخة (تم كتاب بحارالعلوم من تصنيفات مولانا الإمام الصادقع) لكنه يبدو في أول وهلة لكل ممارس فيكلمات الأئمة (ع) و متدرب في الأحاديثالمروية عنهم و الرسائل المنسوبة إليهمأنه ليس تأليف هذا الكتاب و ترتيبه عنهم(ع)، و لعل مؤلفه لغاية اطمينانه بحقية ماأورده في الكتاب و بأنه مأخوذ عنهم (ع)أبرزه بصورة قول الصادق (ع) و إنه يقولسمعته عن أبي عن آبائه إلى النبي (ص)، ويؤمي إلى ذلك قول المؤلف في آخره فما قلتههو حق و صدق من الله و رسوله و ما اخترعتهمن فؤادي كما أن الأشاعرة اخترعوا مسائلعن أنفسها لا عن الله و عن رسوله و نحن ماقلنا الا ما أمر الله لنا و منه يظهر أنتأليفه كان بعد بروز مذهب الأشاعرة و همالمنتمون إلى مؤسس مذهبهم أبي الحسن عليبن إسماعيل الأشعري المولود سنة 260 والمتوفى سنة 324، فالتأليف يكون في القرنالرابع أو بعده و الإمام الصادق (ع) توفيسنة 148 و النسخة التي رأيتها ضمن مجموعة فيمكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء ليستعتيقة و هي بخط المولى محمد علي بن محمدباقر التوني سنة 1253، لكن ذكر بعض الأفاضلأن صاحب الرياض ظفر بنسخة عتيقة و ذكرخصوصيات الكتاب كما ذكرناها.46:بحار النوائب
من كتب المقاتل في أربعة أجزاء بلغة أردو