و هو كتاب يوم و ليلة، لأبي جعفر أحمد بنعبد الله بن مهران المعروف بـ ابن خانبة منالثقات كما ذكره الشيخ و قال النجاشي (كانمن أصحابنا الثقات و لا نعرف له الا كتابالتأديب و هو كتاب يوم و ليلة حسن جيد صحيح)و قال في ترجمه ولده محمد بن أحمد إنلوالده أحمد بن عبد الله مكاتبة إلى الرضا(ع) ثم ذكر لولده أيضا كتاب التأديب يوم وليلة، و كتاب الزكاة، و كتاب الحج و كتابالجوهر، و يأتي كتاب التأديب لابن شيره وهو كتاب الصلاة و يوافق كتاب ابن خانبة وفيه زيادات في الحج، فيظهر من جميع ذلك أنموضوع هذا الكتاب هو صلاة اليوم و الليلة.
775:كتاب التأديب
للشيخ أبي القاسم الحسين بن روح بن أبيبحر النوبختي ثالث النواب الأربعة والوكلاء الخواص للناحية المقدسة فيالغيبة الصغرى المتوفى سنة 326، روى الشيخالطوسي في كتابه الغيبة عند ذكره الحسينبن روح عن مشايخه بإسنادهم إلى سلامة بنمحمد قال (أنفذ الشيخ الحسين بن روح رضيالله عنه كتاب التأديب إلى قم و كتب إلىجماعة الفقهاء بها و قال لهم انظروا في هذاالكتاب و انظروا فيه شيء يخالفكم فكتبواإليه أنه كله صحيح و ما فيه شيء يخالف الاقوله في الصاع في الفطرة نصف صاع من طعام والطعام عندنا مثل الشعير من كل واحد صاع).