فارسي في الرمل. منسوب إلى قرية مؤلفه و هيقرب التربة الحيدرية من بلاد خراسان. ينقلعنه في (نفحات الرمل).البياض يطلق غالبا على كراريس مجموعة تفتحأوراقها من طرف عرضها حيث جعل كعبهاالمخيط إحدى جهتي عرضها فتفتح من الجهةالأخرى. على خلاف سائر الكتب التي تخاط منطولها و تفتح من جهة الطول. كما أن الإطلاقالغالبي في الدفتر و السفينة على ما هوكالبياض. و قد يجعل البياض مطلقا أو مقيدااسم كتاب و لو كانت خياطته في الطول منها
590:البياض الإبراهيمي
في المناظرات مع علماء أهل السنة والاحتجاج بما اعترفوا بصحته في كتبهم.شارك في تأليفه جمع من علماء عصر الأميرالوزير الجامع بين المعقول و المنقول كهفالسادات الخان ابن الخان ابن الخانإبراهيم خان ابن علي مراد خان. عامل كشميرو الوالي بها من قبل السلطان (اورنگ زيبعالمگير شاه) الغازي الجغتائي سلطانالهند المتوفى سنة 1118 أو قبلها. و قد جمعهمالأمير المذكور في سنة 1116 بعد ما جمع لهمثلاثين ألف كتاب و أمرهم بتدوين كتاب كبيرفي مفاخر أهل البيت و مناقبهم. مستخرجا لهاعن تلك الكتب. فشرعوا فيه في التاريخ حتىخرج منه خمس مجلدات مهذبات فحدثت في كشميرفتنة عظيمة في سنة 1133 قتل فيها ألف وستمائة و سبعون رجلا من الشيعة و أتلفتكتبهم و خربت دورهم و وقعت فتنة أخرى سنة1172 و كان الهرج و المرج يتوالى من عصرتيمور شاه الغازي الدراني إلى سنة 1257 كماذكر هذه التفاصيل في أول الكتاب الفارسيفي الإمامة المنتخب من البياض الإبراهيميالمذكور و هو من بعض المتأخرين و لكن صرح