ذریعة إلی تصانیف الشیعة جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
و سورة يوسف، و يظهر جملة من أحواله وتصانيفه الآخر من أول كتابه في قصص موسى (ع)الموجود نسخه منه في تستر في كتب الشيخمهدي شرف الدين التستري فإنه ذكر فيه أنهقام بوظيفة الوعظ و التذكير قرب أربعينسنة، و كان يكتب أكثر ما يطالعه في الكتب ويذكره في مجالس الوعظ حتى كتب تفسيرهالكبير الموسوم بـ (بحر الدرر) في عدةدفاتر بالعربية و الفارسية، و كتب تفسيره(حدائق الحقائق) في كشف أسرار الدقائقبالفارسية بعضه مسودة و بعضه مبيضة، ثمألف كتابه الموسوم بـ الواضحة في أسرارالفاتحة ملمعا من الفارسية و العربية ثمألف معارج النبوة في مدارج الفتوة في سيرةالنبي (ص) و أحوال آبائه السبعة الأنبياءالعظام، ثم ألف الأربعين من أحاديث سيدالمرسلين الذي سماه بـ روضة الواعظين ثمكتب أخيرا تفسير سورة يوسف (ع) و قصصه، ولما انتشرت نسخ تفسير سورة يوسف طلب منهجمع أن يكتب قصص موسى (ع) أيضا فشرع في هذاالكتاب كما يأتي و ذكر أنه ألف جميع هذهالكتب في زيارتگاه و الظاهر أن مرادهالبلد المعروف اليوم بـ (المزار الشريف). ويوجد مجلد من تفسيره من أول سورة الملك إلىآخر القرآن عند السيد هادي الإشكوري و هوبخط محمد بن ملا هاشم السمرقندي في سنة 1050قال في سورة الدهر في آية (و يطعمون الطعامعلى حبه مسكينا و يتيما و أسيرا) بعد نقلهعن التفاسير نزولها في علي (ع). (على (رض)بسنان ملك دنيا گرفت و به سه نان ملك عقبىگرفت مسكين تو كه نه سنان دارى نه سه نان) وظني أنه آخر مجلدات تفسيره بحر الدرر الذيخرج في عدة دفاتر و أما تفسيره حدائقالحقائق فقد بقي بعضه في المسودة كما صرحبه.