أما الفصل الأول فقد عنونته - دلالة الایحائیة فی الصیغة الافرادیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلالة الایحائیة فی الصیغة الافرادیة - نسخه متنی

صفیة مطهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فالغمامة مثلاً هي علامة المطر.

وكان ميشال بريال أو من تحدث عن علم الدلالة عند الغربيين حيث يقول جورج مونان: "الدلالة تعرف بأنها علم أو نظرية المعاني وهذا منذ بريال."

وأما مجال علم الدلالة، فهو البحث في كل ما يقوم بدور العلامة أو الرمز سواء أكان لغوياً أم غير لغوي. إلا أنه يركز بصورة خاصة على المعنى اللغوي.

أما الفصل الأول فقد عنونته

الدلالة الإيحائية في الصيغة الحديثة

إذ هي ذات الدلالة الزمنية المستوحاة من مادة وشكل الكلمة وهيئتها وما تؤديه من وظائف صرفية تتمثل في دلالتها على الحدث المقرون بالزمن، وإيحاءاتها الدلالية الناتجة عن مادتها وهيئتها التي بنيت عليها ومن تنوع استعمالاتها.

إن للتلوين الصوتي في صيغة الفعل الإفرادية أهمية بالغة، إذا هو المحدد لتقسيمات تركيبها الصوتي فهي ثلاثية وغير ثلاثية، والمحدد لنوع عناصرها إلى صحيحة ومعتلة، وبالتالي فهو المبين لوظيفتها إلى متعدية ولازمة وما تحمله هذه كلها من دلالات، وهذا ما أطلق عليه المحدثون اسم القواعد التوليدية والتحويلية في الدراسات اللغوية، وذلك لأن دراسة الفعل تتم وفق ثلاثة أنواع من السمات:

السمات الصوتية، التركيبية، والسمات الدلالية التي تحدد دلالة المفردات.

فقد درست في هذا الفصل دلالة الصيغة الإفرادية ذات البناء الأساسي، ثم عرضت لدراسة التحول الداخلي للصيغة المزيدة ودلالته، إذ حددت فيه مكوناتها فهي من البناء الأساسي، والمكون التحويلي الذي ينتج لنا مكوناً تركيبياً يحمل إيحاءات دلالية مختلفة.

أما الفصل الثاني فقد خصصته لدراسة الذات وجاء موسوماً

الدلالة الإيحائية في الصيغة الذاتية:

إن الذات في مفهومها العام هي موجود مقيس يشغل حيزاً من الفراغ، ووجودها يقتضي تخصيصاً لها في ذاتها عن غيرها وهي أقسام قد تكون إنساناً، حيواناً، نباتاً، جماداً أو شيئاً. وهذا التمييز يختص بشكلها ومحتواها وبتسميتها التي هي أول ما تختص به. ولذا كان وما زال للاسم إيحاءاته الدلالية فهو العلامة على المسمى.

وللاسم في الدرس اللساني مميزات عديدة يستميز بها عن غيره.

وقد اخترت لدراسة الذات واسمها ألفية ابن مالك مجالاً تطبيقياً، وذلك من خلال حديثه عن الاسم حيث اختار له عنوان العلم وربط مفهومه بمفهوم الاسم في قوله:




  • اسم يُعَيِّن المُسَمَّى مطلقاً
    وقرَنٍ وعَدَنٍ ولاحق
    وشَذْقَمٍ وهَيْلةٍ ووَاشِقِ



  • عَلَمُه كجعفر وخِرِنْقا
    وشَذْقَمٍ وهَيْلةٍ ووَاشِقِ
    وشَذْقَمٍ وهَيْلةٍ ووَاشِقِ



لقد قصر حديثه على الأنواع الثلاثة الأولى فقط دون سواها، ولم نجد عنده ما يدل على البنات والجماد والشيء.

وإذا كان الاشتقاق هو عامل من عوامل تطور وسعة اللغة العربية فيه هي توليدية مخصبة لا عقيمة جامدة، فهي عبارة عن جسم حي تتولد أجزاؤه وتتجدد صيغه بتجدد أغراضه ومعانيه، وإذا كانت المشتقات تمثل ركناً إسنادياً أساسياً هامّاً في التركيب اللغوي، فإن هذا الركن لا يخلو هو الآخر من دلالة، ولذا جاء الفصل الثالث تحت عنوان:

الدلالة الإيحائية في المشتقات.

وتناولت فيه المشتقات بشتى أنواعها وما لها من إيحاءات دلالية تميزها داخل البنية التركيبية أو خارجها. كما ناقشت فيه قضية أصل الاشتقاق وخلصت إلى أن المصدر والفعل كلاهما مشتق من مادة خام، ثم عرضت لبقية المشتقات وختمت كل نوع منها بنصوص تطبيقية

/ 142