الدلالة الإيحائية لأسماء الإنسان من النبات: - دلالة الایحائیة فی الصیغة الافرادیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلالة الایحائیة فی الصیغة الافرادیة - نسخه متنی

صفیة مطهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رشا

جمانة

خروفة

فروجة

الطاووس

باسم الحيوان مثل ريم وحمامة مثلاً، لا يحيد بعده الدلالي عن مجال الرقة

واللطافة والدعة وجمال المنظر. كما أن أكثر ما اتصفت به المرأة

العربية وتسمت باسمه أو بعضو من أعضائه والجزائرية منها هو الغزال،

فهي الغزالة والريم. والتسمية بالغزال قد لا يعرف بعض المحدثين كل ما

فيه من مكامن جمال، وذلك لطول العهد وبعد التلاقي. وفي الغزال خمس صفات قلما توجد في أنثى على ظهر البسيطة وهي: حور في العين، وطول في الجيد، واتساع في الصدر، وضمور في الخصر، وخفة في القوائم، وهي أوصاف دقيقة راقية تدل على رفعة الذوق العربي وسموه في تذوق الجمال. وقد لا توجد هذه الصفات عند ملكة جمال العصر.

وفيها قال الشاعر العربي:




  • غَادَةٌ زَانَها من الغُصْنِ قَدٌّ
    ومن الضَّبْي مُقلتانِ وَجِيدُ



  • ومن الضَّبْي مُقلتانِ وَجِيدُ
    ومن الضَّبْي مُقلتانِ وَجِيدُ



الدلالة الإيحائية لأسماء الإنسان من النبات:

إن النبات زينة الطبيعة، وأرض العرب إن اتصفت حديثاً بالجفاف والتصحر، وأهلها بالخشونة والقساوة، فإن في استقراء أسماء ساكنيها ما يدل على أنها كانت منبتة مخضرة مورقة، مع غلبة الشجر على النبات فيها. والأرض مع وجود الشجر لا تخلو من ربيع. والغالب على أسماء العرب من أوصاف النبات يكثر عند إناثهم ويقل عند ذكورهم. وهذا ما يتضح لنا من خلال الجدول الآتي:

الاسم

دلالاته الإيحائية

وردة

إن هذه الأسماء هي أسماء إناث متصفة بالنبات لما فيه من صفات طيبة

زهرة

رَيحانة

فُلّة

الخَيْزران

فالوردة والزهرة والفلة مثلاً تفوح عطراً طيباً يُتَزَيَّنُ به والنساء بخاصة

ولذا تسمت بها دون الرجال.

إن اللافت للانتباه هنا هو أن الذكور تفوقوا على الإناث في التسمية

بالحيوان وبالمقابل فاقت الإناث الذكور في التسمية بالنبات والعلة في

نخلة

ذلك على ما يبدو هو طبيعة المسمى. فالأنثى تميل بطبعها للجمال والتجمل والعطر والتعطر، بينما يميل الذكر للشدة والبأس، وفي ذلك قال الشاعر:()




  • كُتِبَ القتلُ والقتالُ عَلينَا
    وعلى الغانياتِ جَرُّ الذيولِ



  • وعلى الغانياتِ جَرُّ الذيولِ
    وعلى الغانياتِ جَرُّ الذيولِ



الزيتوني

إن هذه الأسماء هي أسماء ذكور في حقل النبات غير أنها دلت على ما

أبو خروبة

فيه قوة ومتانة وكلها أسماء أشجار قوية متينة معمرة، ومعظمها مثمرة.

مشماشي

/ 142