غَادَةٌ زَانَها من الغُصْنِ قَدٌّ
ومن الضَّبْي مُقلتانِ وَجِيدُ
ومن الضَّبْي مُقلتانِ وَجِيدُ
ومن الضَّبْي مُقلتانِ وَجِيدُ
الدلالة الإيحائية لأسماء الإنسان من النبات:
إن النبات زينة الطبيعة، وأرض العرب إن اتصفت حديثاً بالجفاف والتصحر، وأهلها بالخشونة والقساوة، فإن في استقراء أسماء ساكنيها ما يدل على أنها كانت منبتة مخضرة مورقة، مع غلبة الشجر على النبات فيها. والأرض مع وجود الشجر لا تخلو من ربيع. والغالب على أسماء العرب من أوصاف النبات يكثر عند إناثهم ويقل عند ذكورهم. وهذا ما يتضح لنا من خلال الجدول الآتي:الاسمدلالاته الإيحائيةوردةإن هذه الأسماء هي أسماء إناث متصفة بالنبات لما فيه من صفات طيبةزهرةرَيحانةفُلّةالخَيْزرانفالوردة والزهرة والفلة مثلاً تفوح عطراً طيباً يُتَزَيَّنُ به والنساء بخاصةولذا تسمت بها دون الرجال.إن اللافت للانتباه هنا هو أن الذكور تفوقوا على الإناث في التسميةبالحيوان وبالمقابل فاقت الإناث الذكور في التسمية بالنبات والعلة فينخلةذلك على ما يبدو هو طبيعة المسمى. فالأنثى تميل بطبعها للجمال والتجمل والعطر والتعطر، بينما يميل الذكر للشدة والبأس، وفي ذلك قال الشاعر:()
كُتِبَ القتلُ والقتالُ عَلينَا
وعلى الغانياتِ جَرُّ الذيولِ
وعلى الغانياتِ جَرُّ الذيولِ
وعلى الغانياتِ جَرُّ الذيولِ