الحلق الشفتان - دلالة الایحائیة فی الصیغة الافرادیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلالة الایحائیة فی الصیغة الافرادیة - نسخه متنی

صفیة مطهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحلق الشفتان

فهو يبين لنا وضعية الصوائت وصورها واتصالها ببعضها وتآلفها وتنافرها في الصيغة الواحدة. فالضمة يرتفع صوتها لأعلى ثم يتجه نحو الفتحة أو الكسرة في نهاية الفم أي الشفتين.

وعليه فإن الضمة والفتحة متجاورتان متباعدتان والفتحة والكسرة متجاورتان متقاربتان، والضمة والكسرة متباعدتان وإن الاتجاه من الضم إلى الكسر هابط بينما يكون العكس من الكسر إلى الضم فهو متصعد وفيه صعوبة.

دلالة الصيغة الإفرادية فَعَلَ:

1-الدلالة على حكاية الحدث: إن المقصود من ذلك هو أن الفعل لا يعبر عن معنى مفرد تعبير اللفظ المفرد وإنما يعبر عن معنى تعبر عنه جملة. فالفعل خَتَمَ يعني وضع خاتمة ومثله الفعل طَبَعَ. وقال تعالى: "وطَبَعَ الله على قلوبهم فهم لا يعلمون" و"كذلك يَطْبَعُ الله على قلوبِ الكافرين" .

2-الدلالة على حالة فيسيولوجية: قال تعالى: "ويَحْيَ من حَيَّ عن بَيِّنَة".

3-الدلالة على حالة سيكولوجية: قال تعالى: "إن لك أَلاَّ تجوعَ فيها ولا تَعْرَى" و"هو الذي يُنَزِّلُ الغَيْثَ من بعد ما قَنَطُوا" .

4-الدلالة على الاضطراب: قال تعالى" "يَوْمَ ترجُفُ الأرضُ والجبالُ" .

5-الدلالة على الاختفاء: قال تعالى: "فَلَمَا أَفَلَ قال لا أُحِبُّ الآفلين" أَفَلَ بمعنى غاب واختفى.

6-الدلالة على الفراغ: قال تعالى: "تلك أُمَّةٌ قد خَلَتْ" .

7-الدلالة على الصوت: قال تعالى: "ما لكم لا تَنْطِقُون" . و"كَمَثَلِ الذي يَنْعِقُ بما لا يَسْمَعُ إلا دُعَاءً ونداءً" .

8-الدلالة على المنح: قال تعالى: "وكذلك نَجْزِي المحسنين" .

9-الدلالة على الأخذ: قال تعالى: "وإذْ أَخَذَ رَبُّكَ من بني آدَمَ من ظهورهم ذُرِّيَتَهُمْ" ومثل قول عنترة




  • ولقد أبيتُ على الطوى وأظَلُّهُ
    حتى أنالَ به كريم المأكل



  • حتى أنالَ به كريم المأكل
    حتى أنالَ به كريم المأكل



10-الدلالة على الأكل: قال تعالى: "فَذَرُوها تأْكُلْ في أرضِ الله"

11-الدلالة على الظلم والاعتداء: قال تعالى: "قال أما من ظَلَمَ فَسَوْفُ نعذِّبه" .

12-الدلالة على الهدوء والسكون: قال تعالى: "كُلَّمَا خَبَتْ زِدنْاهم سعيراً".

خبت بمعنى سكنت وهدأت.

13-في الدلالة على أن الفاعل أنال المفعول من الاسم الذي اشتق منه الفعل وهو ما اشتق من أسماء الأعيان الثلاثية مثل لحمه وتمره ولبنه ومنه قول الشاعر




  • إذا نحن لم نَقْرِ المُضَافَ ذَبِيحةً
    تَمَرْنَاه تمراً أو لَبَنَّاه راغيا



  • تَمَرْنَاه تمراً أو لَبَنَّاه راغيا
    تَمَرْنَاه تمراً أو لَبَنَّاه راغيا



2-فَعِلَ:

تتكون هذه الصيغة من ثلاثة مقاطع وسطها محركٌ بالكسر وقد يأتي من اللازم والمتعدي على السواء، غير أننا نجد بعض العلماء ومنهم ابن الحاجب قد ذكر اللازم منه دون المتعدي مثل سَقِمَ ومَرِضَ وحَزِنَ وفَرِحَ. أما سيبويه فقد ذكرهما معاً ولكنه يقول "وقد يرد متعدياً" وذلك مثل شَرِب ومِق، عَلِمَ، ولَعَلَّ قولـه قد يَرِد يوحي بأن اللازم فيه أكثر من المتعدي وهذا ما على جَعَلَ ابن الحاجب مثلاً يقصر حديثه على اللازم لكثرته في

/ 142