دلالة الایحائیة فی الصیغة الافرادیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلالة الایحائیة فی الصیغة الافرادیة - نسخه متنی

صفیة مطهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فَعَلْنا

كتبتَ

كَـ. تَبْ. تَ

ص ح. ص ح ص. ص ح

KA. TAB. TA

فَعَلْتَ

كَتَبْتِ

كَـ. تَبْ. ت

ص ح. ص ح ص. ص ح

KA. TAB. TI

فَعَلْتِ

كَتَبْتُما

كَـ.تبْ.تُ.ما

ص ح. ص ح ص. ص ح. ص ح ح

kA. TAB.TU.MA

فَعَلْتما

كَتَبْتُمْ

كَـ.تَبْ.تُمْ

ص ح. ص ح ص. ص ح ص

KA.TAB.TUM

فَعَلْتُمْ

كَتَبْتَنَّ

كَـ.تَبْ.تُنْ.ن

ص ح. ص ح ص. ص ح ص. ص ح

AK. TAB. TUN.NA

فَعَلْتُنَّ

يستبين من فحوى ما سبق وبعد إسناد الفعل كتب إلى ضمائر الرفع المتحركة ما يأتي:

1-تكون الفعل من مقطع من النوع الأول، مقطع قصير مفتوح: كَـ، ومقطع من النوع الثاني: مقطع متوسط مقفل تَبْ.

2-تحوّل المقطع الثاني القصير وهو ما يقابل: ص ح إلى مقطع متوسط مقفل من نوع ص ح ص.

3-تماثل المقطع الثاني في جميع تصريفات الفعل: ص ح ص.

4-أن هذه الضمائر قد أضفت على دلالة الفعل تلوينات دلالية تراوحت بين المفرد والمثنى والجمع وبين التذكير والتأنيث.

إن للمبنى في جميع تصاريفه دلالة زمنية واحدة هي أن الحدث قد تم وانتهى في الزمن الماضي. وقد أجمع العلماء على أن الماضي تطابقت دلالته مع دلالة صيغته بعكس المضارع الذي يدل على الحال أو الاستقبال وكان هذا منذ البداية. فسيبويه يقول: "فأما بناء ما مضى فذهَب وسَمِع ومَكُثَ وحُمِدَ" وهي كلها تدل على أحداث تمت وانتهت في زمن قبل زمان إخبارنا عنها وجمعتها صيغة إفرادية واحدة خلصتها لوظيفتها الأساسية ألا وهي الدلالة على المضي. ونجد التعريف نفسه عند العلماء الذين جاءوا بعد سيبويه أمثال المبرد وابن السراج والزجاجي والزمخشري وغيرهم كثير. وهذا أبو العباس المبرد مثلاً يذهب إلى ما ذهب إليه سيبويه نفسه من ذي قبل، حيث يؤكد أن صيغة فَعَلَ وُضِعت أصلاً للدلالة على الزمن الماضي المطلق، فيقول: "وفَعَلَ وما كان في معناه لما مضى"، سواء أكانت قلّت حروفه أم كثرت مثل ضَرَبَ وعَلِمَ وكَرُمَ وحُمِدَ.. وكل ما كان في هذا المعنى، وكذلك إن بنيته بناء ما لم يسم فاعله مثل ضُرِبَ ودُحْرِجَ فتبقى دلالته واحدة وهي فيما مضى من الزمان "والفعل ينقضي كالزمان، لأن الزمان مرور الأيام والليالي، فالفعل على سننه يمضي بمضيه"، وبالتالي فلا نجد أي خلاف أو اختلاف في الرأي في قضية الماضي وإنما اتفقوا جميعهم على الفعل الماضي هو ما دل على زمان قبل زمانك كما يقول ابن

/ 142