دلالة الایحائیة فی الصیغة الافرادیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلالة الایحائیة فی الصیغة الافرادیة - نسخه متنی

صفیة مطهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

- أَوِّهِ: بكسر الواو المشددة وكسر الهاء.

- أَوِّ: بكسر الواو المشددة وحذف الهاء.

- آوَّهْ وأوَهْ: بفتح الواو مشددة ومخففة وسكون الهاء.

- أَوَّةِ: بفتح الهمزة وفتح الواو المشددة وكسر التاء.

- آوَّةِ: بمد الهمزة وفتح الواو مشددة وكسر التاء.

2- إلي:

إن إلي هو اسم فعل مضارع بمعنى أتنحى وتقال لمن يؤمر ب‍ إليك أي تَنَحَّ فيقول إليَّ أي أَتَنَحَّى. يقول سيبويه "حدثنا أبو الخطاب أنه سمع من العرب من يقال له: إليك فيقول: إليَّ، كأنه قيل له: تَنَحَّ، فقال: أَتَنَحَّى" ويرى المبرد أنها بمعنى أتباعد حيث يقول: "تقول للرجل -إذا أردت تَبَاعَدَه- إليك فيقول: إليَّ. كأنك قلت: تَبَاعَد، فقال: أَتَبَاعَد."

3- أُفٍّ:

لقد جاء عن النحاة أن أف اسم فعل مضارع بمعنى أتأفف وأتضجر. ومنه قوله تعالى فَلاَ تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُما. وفي أُفٍّ إحدى عشرة لغة: "أُفّ مضمومة الهمزة مشددة الفاء مثلثتها بتنوين ودونه وإِفِ بكسر الهمزة والفاء بلا تنوين وأُفَى كبُشْرى مما لا وأُفْ كخُذْ وأُفَة منونة وغير منونة." وقد ذكر ابن مالك "لأتضجر أُفٍّ وأُفَّى مما لا وأُفّ مثلث الآخر، بتنوين ودونه، ويؤنث بالتاء وينون جارياً مجرى مصدر أبدل من فعله لفظاً."

إن التنوين الذي لحق أسماء الأفعال ومنها أف إنما هو "للتنكير وليست لتنكير الفعل الذي ذلك الاسم المنون بمعناه إذ الفعل لا يكون معرفاً ولا منكراً.. بل التنكير يرجع إلى المصدر ذاك الاسم قبل صيرورته اسم فعل كان بمعناه لأن المنون منها إما مصدراً أو صوت قائم مقام المصدر."

4- واهاً، وَىْ، وَا:

إن هذه الأسماء الثلاثة هي بمعنى أعجب وقد ذكر ابن مالك أن "لأعجب وَاهاً ووَىْ ووَا." أما ثعلب فلم يذكر إلا واهاً إذ يقول: "إن العرب تقول: واهاً، تعجباً." وقد ذكره الزمخشري في مفصله قائلاً: "وواها في التعجب يقال واها له ما أطيبه" من طيب الشيء وحسنه وهو اسم لأعجب، قال أبو النجم

واها لِرَيّى ثم واهاً واها

يا ليتَ عَيْنَيْها لَنا وفَاهَا

بثمنٍ نُرْضِي به أباها

إن واهاً لم تستعمل إلا منونة.

دلالتها على الأمر:

إن النوع الثالث من أسماء الأفعال هو ما دل على الأمر أو النهي بصيغته دون أداة للنهي وهي كالآتي:

1- آمين:

لقد جاءت بلغتين إحداهما بالمد فيقال آمين وثانيهما بدونه فيقال أمين. وهي بمعنى اسْتَجِبْ وقد ذكرها ابن مالك بلغتيها إذ يقول: "ولأستجب آمين وأمين" وقيل إن آمين ليس عربياً وإنما هو "سرياني وليس إلا من أوزان العجمة كقابيل وهابيل بمعنى افعل" فمن زنة فاعيل يقول الشاعر:




  • يا ربِّ لا تَسْلُبَنِّي حُبَّها أبداً
    ويَرْحَمُ اللهُ عَبْداً قال آمين



  • ويَرْحَمُ اللهُ عَبْداً قال آمين
    ويَرْحَمُ اللهُ عَبْداً قال آمين



فقد جاءت ممدودة.

أما من زنة فعيل فيقول الشاعر:




  • تباعَدَ عَنِّي فَطْحَلٌ إذْ رَأَيْتُهُ
    أمين فَزَادَ اللهُ ما بَيْننا بُعْدَا



  • أمين فَزَادَ اللهُ ما بَيْننا بُعْدَا
    أمين فَزَادَ اللهُ ما بَيْننا بُعْدَا



فكلمة آمين إذن لا تأتي إلا بالفتح "وألفه مقطوعة، تقول: آمين ثم آمين، والمعنى ليكن ذاك، وكَوَّنَ الله ذَاكَ وقد ذكر بعضهم أنها تخفف، ويقال فيها أمين."

/ 142