الباب الحادى والأربعون قولهم فى التقوى
قال سهل التقوى مشاهدة الأحوال على قدم الانفراد معناه أن يتقى مما سوى الله سكونا إليه واستحلاء له وفى قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم أى بجميع استطاعتكم قال سهل ما استطعتم إظهار الفقر والفاقة إليه قال محمد بن سنجان التقوى ترك ما دون الله قال سهل فى قوله تعالى ولكن يناله التقوى منكم قال هو التبرى وهو الاخلاص قال غيره أصل التقوى مجانية النهى ومباينة النفس فعلى قدر ما فاتهم من حظوظ أنفسهم أدركوا اليقين أنشدونا للنورىإنى اتقيتك لا مهابة إنى وكيف وأنت لى توفى السرائر سرها لكن أجلك أن أجل سواك للخطر الحقير من محاذرة المصير إلف يفوق مدى السمير وتحوط مكنون الضمير سواك للخطر الحقير سواك للخطر الحقير
الباب الثانى والأربعون قولهم فى الاخلاص
قال الجنيد الإخلاص ما أريد به الله من أى عمل كان قال رويم الإخلاص ارتفاع رؤيتك من الفعل سمعت فارسا يقول قدم على أبى بكر القحطبى قوم من الفقراء من أهل خراسان فقال لهم أبوبكر بم يأمركم شيخكم يعنى أباعثمان فقالوا يأمرنا بكثرة الطاعة مع التزام رؤية التقصير فيها فقال ويحه ألا يأمركم بالغيبة عنها برؤية مبديها قيل لأبى العباس بن عطاء ما الخالص من الأعمال قال ما خلص من الآفات قال أبويعقوب السوسى الخالص من الأعمال ما لم يعلم به ملك فيكتبه ولا عدو فيفسده ولا النفس فتعجب به معناه انقطاع العبد إلى الله جل وعز والرجوع إليه من فعله والله الموفقالباب الثالث والأربعون قولهم فى الشكر
قال الحارث المحاسبى الشكر زيادة الله للشاكرين معناه إذا شكر زاده الله توفيقا فزاد شكرا قال أبوسعيد الخزاز الشكر الاعتراف للمنعم والاقرار بالربوبية قال أبو على الروذبارىلو كل جارحة منى لها لغة لكان ما زاد شكرى إذ شكرت به إليك أزيد فى الإحسان والمنن تثنى عليك بما أوليت من حسن إليك أزيد فى الإحسان والمنن إليك أزيد فى الإحسان والمنن