قوم همومهم بالله قد علقت فمطلب القوم مولاهم وسيدهم ما إن تنارعهم دنيا ولا شرف ولا للبس ثياب فائق أنق إلا مسارعة في إثر منزلة فهم رهائن غدران وأودية وفي الشوامخ تلقاهم مع العدد فما لهم همم تسمو إلى أحد يا حسن مطلبهم للواحد الصمد من المطاعم واللذات والولد ولا لروح سرور حل في بلد قد قارب الخطو فيها باعد الابد وفي الشوامخ تلقاهم مع العدد وفي الشوامخ تلقاهم مع العدد