وأما الذي أنت أهل له فما الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاكا فلست أرى الكون حتى أراكا ولكن لك الحمد في ذا وذاكا ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
أصمني الحب إلا عن تسامره وكف طرفي إلا عن رعايته والحب يعمى وفيه القتل إن كتما فمن رأى حب حب يورث الصمما والحب يعمى وفيه القتل إن كتما والحب يعمى وفيه القتل إن كتما
فرط المحبة حال لا يقاومها يلذ إن عدلت منه قوارعه وإن تزيد في تعديله بهرا رأى الأصيل إذا محذوره قهرا وإن تزيد في تعديله بهرا وإن تزيد في تعديله بهرا
فصل
إن للقوم عبارات تفردوا بها واصطلاحات فيما بينهم لا يكاد يستعملها غيرهم نخبر ببعض ما يحضر ونكشف معانيها بقول وجيز وإنما نقصد في ذلك إلى معنى العبارة دون ما تتضمنه العبارة فإن مضمونها لا يدخل تحت الإشارة فضلا عن الكشف وأما كنه أحوالهم فإن العبارة عنها مقصورة وهي لأربابها مشهورة الباب الثاني والخمسون قولهم في التجريد والتفريد فمعنى التجريد أن يتجرد بظاهره عن الأعراض وبباطنه عن الأعواض وهو ألا ياخذ من عرض الدنيا شيئا ولا يطلب على ما ترك منها عوضا من عاجل ولا آجل بل يفعل ذلك لوجوب حق الله تعالى لا لعلة غيره ولا لسبب سواه ويتجرد بسره عن ملاحظة المقامات التي يخلها والأحول التي ينازلها بمعنى السكون إليها والإعتناق لها والتفريد أن يتفرد عن الأشكال وينفرد في الأحوال ويتوحد في الأفعال وهو أن تكون أفعاله لله وحده فلا يكون فيها رؤية نفس ولا مراعاة خلق ولا مطالعة عوض ويتفرد في الأحوال عن الأحوال فلا يرى لنفسه حالا بل يغيب برؤية محولها عنها ويتفرد عن الأشكال فلا يأنس بها ولا يستوحش منها وقيل التجريد أن لا يملك والتفريد أن لا يملك أنشدونا لعمرو بن عثمان المكيتفرد بالله الفريد فريد وذاك لأن المفردين رأيتهم فمن مفرد يسمو بهمة قلبه وأدمن سيرا في السمو توحدا وآخر يسمو في العلو تفردا وآخر مفكوك من الأسر بالفنا فأصبح خلوا واجتباه ودود فظل وحيدا والمشوق وحيد على طبقات والدنو بعيد عن الملك جمعا فهو عنه يحيد وكل وحيد بالبلاء فريد عن النفس وجدا فهي منه تبيد فأصبح خلوا واجتباه ودود فأصبح خلوا واجتباه ودود