ذكرنا وما كنا لننسى فنذكر فأفنى به عنى وأبقى به له اذ الحق عنه مخبر ومعبر ولكن نسيم القرب يبدو فيبهر اذ الحق عنه مخبر ومعبر اذ الحق عنه مخبر ومعبر
أرى الذكر أصنافا من الذكر حشوها فذكرأليف النفس ممتزج بها وذكر يعزي النفس عنها لأنه وذكر علا منى المفارق والذرى يراه لحاظ العين يالقلب رؤية فيجفو عليه أن يشاهد بالذكر وداد وشوق يبعثان على الذكر يحل محل الروح في طرفها يسري لها متلف من حيث تدري ولا تدري يجل عن الأدراك بالوهم والفكر فيجفو عليه أن يشاهد بالذكر فيجفو عليه أن يشاهد بالذكر
الباب الثامن والأربعون قولهم في الأنس
سئل الجنيد عن الأنس ما هو فقال الأنس إرتفاع الحشمة مع وجود الهبيبة معنى ارتفاع الحشمة أن يكون الرجاء أغلب عليه من الخوف وسئل ذو النون عن الأنس فقال هو انبساط المحب إلى الحبوب معناه ما قال الخليل عليه السلام أرني كيف تحيي الموتى وما قال الكليم عليه السلام أرني أنظر إليك وقوله لن تراني شبه العذر أي لا تطيق وسئل إبراهيم المارستاني عن الأنس فقال هو فرح القلب بالمحبوب وسئل الشبلي عن الأنس فقال هو وحشتك منه وقال ذو النون أدنى مقام الأنس أن يلقى في النار فلا يغيبه ذلك عمن أنس به وقال بعضهم الأنس هو أن يستأنس بالأذكار فيغيب به عن رؤية الأغيار أنشدونا لرويمشغلت قلبي بما لديك فما أنستني منك بالوداد وقد ذكرك لي مؤنس يعارضنى وحيث ما كنت يامدى هممي فأنت مني بموضع النظر ينفك طول الحياة من فكرى أوحشتني من جميع ذا البشر يوعدني عنك منك بالظفر فأنت مني بموضع النظر فأنت مني بموضع النظر
الباب التاسع والأربعون قولهم في القرب
سئل سرى السقطي عن القرب فقال هوالطاعة وقال غيره القرب أن يتدلل عليه ويتذلل له لقوله عز وجل واسجد واقترب سئل رويم عن القرب فقال إزالة كل معترض وسئل غيره عن القرب فقال هو أن نشاهد أفعاله بك معناه أن ترى صنائعه ومننه عليك وتغيب فيها عن رؤية أفعالك ومجاهداتك وأخرى أن لا تراك فاعلا لقوله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وقوله فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وانشدونا للنودىأراني جمعي في فنائي تقربا فما عنك لي صبر ولا فيك حيلة ولا منك لي بد ولا عنك مهرب وهيهات إلا منك عنك التقرب ولا منك لي بد ولا عنك مهرب ولا منك لي بد ولا عنك مهرب