الباب الثالث والخمسون قولهم في الوجد
ومعنى الوجد هو ما صادف القلب من فزع أو غم أو رؤية معنى من أحوال الآخرة أو كشف حالة بين العبد الله عز وجل قالوا وهو سمع القلوب وبصرها قال الله تعالى فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور وقال أو ألقى السمع وهو شهيد فمن ضعف وجده تواجد والتواجد ظهور ما يجد في باطنه على ظاهره ومن قوى تمكن فسكن قال الله تعالى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله قال النوري الوجد لهيب ينشأ في الأسرار ويسنح عن الشوق فتضطرب الجوارح طربا أو حزنا عند ذلك الوارد وقالوا الوجد مقرون بالزوال والمعرفة ثابتة بالله تعالى لا تزول أنشدونا للجنيدالوجد يطرب من في الوجد راحته قد كان يطربني وجدي فاشغلني عن رؤية الوجد مافي الوجد موجود والوجد عند حضور الحق مفقود عن رؤية الوجد مافي الوجد موجود عن رؤية الوجد مافي الوجد موجود
أبدى الحجاب فذل في سلطانه هيهات يدرك بالوجود وإنما لا الوجد يدرك غير رسم داثر قد كنت أطرب للوجود مروعا أفنى الوجود بشاهد مشهوده أفنى الوجود وكل معنى يذكر عز الرسوم وكل معنى يحضر لهب التواجد رمز عجز يقهر والوجد بدثر حين يبدو المنظر طور يغيبني وطورا أحضر أفنى الوجود وكل معنى يذكر أفنى الوجود وكل معنى يذكر
من جاد بالوجد أحرى أن يجود بما أيقنت حين بدا بالوجد يبعثني إن الجواد به يوفي على الحسن يفنى الوجود من الأفضال والمنن إن الجواد به يوفي على الحسن إن الجواد به يوفي على الحسن
الوجد عندي جحود وشاهد الحق عندي يفني شهود الوجود مالم يكن عن شهودي يفني شهود الوجود يفني شهود الوجود