ایضاح الدلیل فی قطع حجج اهل التعطیل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ایضاح الدلیل فی قطع حجج اهل التعطیل - نسخه متنی

محمد بن ابراهیم بن جماعه

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقد أخذنا ديننا هذا عن التابعين عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم عمن أخذوا لقد ألف عبد الله بن مسلم بن قتيبة رحمه الله تعالى توفي 376 كتابه تأويل مختلف الحديث ليرد على بعض أفكار العلاف والنظام من المعتزلة في ردهم أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصفات فأثبتها أولا ثم أولها بما يرى أن العقل لا يحيل ذلك ولأن تنزيه الله تعالى وعدم مشابهة خلقه أو مشابهة أحد من خلقه له سبحانه يصيبه ما يكدره فجزاه الله تعالى خيرا وكذلك فعل الحافظ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله تعالى 406 فكتب كتابه مشكل الحديث وبيانه لكنه جعله في الرد عليهم وعلى المشبهة والمجسمة جزاء الله تعالى خيرا فدونك مقالات الإسلاميين للإمام الأشعري رحمه الله تعالى في نقله آراء المعتزلة المتفق عليها بينهم والمنفرد بها بعضهم كما قال عبد القاهر البغدادي في شأن الأديب الجاحظ المعتزلي قال وزعم الجاحظ أن الله تعالى لا يعذب أحدا بالنار ولا يدخل أحدا النار وإنما النار تجذب أهلها إلى نفسها بطبعها وتمسكهم على التأييد بطبعها وهذا القول يوجب انقطاع الرغبة إلى الله تعالى في الإنقاذ منها لا أنقذ الله منها من قال بذلك أصول الدين ص 239 لم يكفر أهل السنة عامة المجسمة ولا عامة المعتزلة وإنما كفروا بعض زعمائهم لآرائهم المخالفة للإسلام ودعوتهم إليها قال الإمام البغدادي صاحب الفرق بين الفرق في أصول الدين له اعلم أن تكفير كل زعيم من زعماء المعتزلة واجب من وجوه أما واصل بن عطاء فلأنه كفر في باب القدر بإثبات خالقين لأعمالهم سوى الله تعالى وأحدث القول بالمنزلة بين المنزلتين بين منزلتي الجنة للمؤمنين والنار للكافرين في الفاسق ولهذه البدعة طرده الحسن البصري من مجلسه ثم إنه شك في شهادة علي وقد قتل مظلوما باتفاق أهل السنة وعدالته وأجاز أن يكون هو وأصحابه من الفسقة وأجاز أن يكون الفسقة أصحاب الجمل فشك في الفرقتين ولذلك قال لو شهد علي وطلحة عندي على باقة بقل لم أحكم بشهادتهما وزاد عليه عمرو بن عبيد حيث رد شهادة علي مع واحد من أصحابه كأنه حكم بفسقه ومن قال بفسق علي فهو الكافر الفاسق دونه وأما زعيمهم الهذيل فإنه قضى بفناء مقدرات الله تعالى حتى لا يكون بعدها قادرا على شيء فزعم أن أهل الجنة والنار ينتهون إلى حال يبقون فيها خمودا ساكنين سكونا دائما لا يقدر الله حينئذ على شيء من الأفعال ولا يملك لهم حينئذ ضرا ولا نفعا وكفاه بدعواه فناء مقدرات الله تعالى خزيا مع تكذيبه إياه في قوله سبحانه أكلها دائم أصول الدين 238 أما زعيمهم النظام فهو الذي نفى نهاية الجزء وأبطل بذلك إحصاء الباري لأجزاء العالم وعلمه بكمية أجزائه وزعم أن الإنسان هو الروح وأن أحدا ما رأى إنسانا قط وإنما رأى قالبه وزعم أن الأعراض كلها حركات وأنها جنس واحد وأن الإيمان من جنس الكفر وأن فعل النبي صلى الله عليه وسلم من جنس فعل إبليس وقال بالطفرة وادعى حشر الكلاب والخنازير وسائر البهائم الهمج إلى الجنة وأنكر وقوع الطلاق بالكنايات وإن قارنتها نية الطلاق وزعم المعروف منهم بمعمر أن الله تعالى ما خلق لونا ولا طعما ولا رائحة ولا حرارة ولا برودة ولا يبوسة ولا حياة ولا موتا ولا صحة ولا سقما ولا قدرة ولا عجزا ولا ألما ولا لذة ولا شيئا من الأعراض وإنما خلق الأجسام فقط ثم قال وزعم الجاحظ منهم أن لا فعل للإنسان إلا إرادة وأن المعارف كلها ضرورية ومن لم يضطر إلى معرفة الله تعالى لم يكن مكلفا ولا مستحقا للعقاب وزعم أيضا أن الله لا يدخل أحدا النار وإنما النار تجذب أهلها إلى نفسها وتمسكها فيها على التأييد بطبعها وزعم أن عامة الدهرية الملاحدة وسائر الكفرة يصيرون في الآخرة ترابا لا يعاقب واحد منهم أصول الدين 325 327 اوسط

/ 79