الحديث الثالث عشر - ایضاح الدلیل فی قطع حجج اهل التعطیل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ایضاح الدلیل فی قطع حجج اهل التعطیل - نسخه متنی

محمد بن ابراهیم بن جماعه

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحديث الثالث عشر

روي عن ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى وسع كرسيه السماوات والأرض فقال كرسيه موضع قدميه هذا “ حديث ضعيف “ لم يثبت رفعه ولا يثبت مثله والوهم فيه منسوب إلى شجاع ابن مخلد وكان يتأوله أن نسبة الكرسي إلى العرش كنسبة الكرسي إلى ما يضع الملوك أقدامهم عليه إلى عرشهم إشارة إلى صغر الكرسي بالنسبة إلى العرش

الحديث الرابع عشر

عن أنس يرفعه إن لله لوحا أحد وجهيه درة والآخر ياقوته قلمه النور فيه يرزق وبه يحي وبه يميت ويعز ويذل ويفعل ما يشاء في يوم وليلة هذا حديث موضوع ينسب إلى محمد بن عثمان الحراني وهو ضعيف جدا متروك الحديث

الحديث الخامس عشر

يروى عن ابن عباس حديث المزن والسحاب إلى أن قال والله فوق ذلك كله رواه أبو داود والترمذي بمعناه ولا يصح هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواته الوليد بن أبي ثور قال يحيى ابن معين هو كذاب ولو ثبت كان معناه فوقية القهر والغلبة والقدرة والاستيلاء لا فوقية الجهة لدلالة العقل على الرد على ذلك

الحديث السادس عشر

يروى عن أبي هريرة فيه ذكر مساحة ما بيننا وبين السماء وما بينها والثانية وهكذا إلى العرش ومساحة الأرض والتي تحتها وما بينهما وجعل ما بين السماء والأرض خمسمائة عام وغلظها في خمسمائة عام وكذا جعل غلظ الأرض خمسمائة عام وبين التي تحتها خمسمائة عام وفي آخره لو دليتم حبلا إلى الأرض لهبط على الله ويروي ذلك عن ابن مسعود ولكن في العمق خاصة هذا حديث ضعيف منكر لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوله ويرده الدليل العقلي القاطع والله لرواية أبي داود والترمذي له أعجب عندي من واضعه فإن الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى أجل من أن يجعل مسيرة سبعة آلاف سنة لما قام الدليل العقلي القاطع المشاهد بالحس أن مسيرته على خط متسق بسير السائر المعتدل سنة واحدة أو أقل منها قليلا وهو قطر الأرض من سطحها الذي يلي الهواء إلى سطحها الذي يلي الماء وهذا يعرفه ويقطع به من علم علم الهيئة ويدركه بحقيقته أيضا من سافر من الشام أو مصر أو العراق إلى مكة بحاسة النظر والعقل إذا شرحه له عالم بذلك وبين له بالمشاهدة ولقد اعتبرت ذلك في سفري إلى الحجاز غير مرة ثم إنه في حديث العباس الذي قبل هذا جعل بين كل سماء وسماء إحدى أو اثنتين أو ثلاثا وسبعين سنة وفي سنن ابن ماجه قريب من ذلك فلينظر الناظر ما بين هاتين الروايتين من التفاوت العظيم وليستدل به على ما أحدثه الجهلة وأهل البدع والزنادقة وأعداء الدين من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقدحوا بذلك في الدين وليضعوا بذلك رتبة أهل الحديث عند العقلاء وأهل النظر

/ 79