الحديث الخامس عشر - ایضاح الدلیل فی قطع حجج اهل التعطیل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ایضاح الدلیل فی قطع حجج اهل التعطیل - نسخه متنی

محمد بن ابراهیم بن جماعه

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحديث الخامس عشر

يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى الحديث اعلم أن القبض حقيقته بالنسبة إلينا مباشرة بالكف وذلك بالنسبة إلى الله تعالى محال كما تقدم فوجب تأويله بأن المراد تقريب التمثيل بما يدرك بالحسن مما هو أقرب إليه وقد تقدم معناه ومعنى اليمين في آية الزمر في قوله تعالى والسماوات مطويات بيمينه وجاء في بعض طرق الحديث لفظ الشمال وانفرد به عمر بن حمزة دون سائر رواة الحديث الصحيح وكلتا يديه يمين وقال البيهقي كأن الذي روى الشمال رواه على العادة الجارية على الألسنة في مقابلة اليمين بالشمال وقوله في الحديث يقبض أصابعه ويبسطها هو من لفظ الراوي يحكي به فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا أنه رب العزة تبارك وتعالى

الحديث السادس عشر

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الله الخلق كتب كتابا عنده فوق العرش أن رحمتي غلبت غضبي ويروي سبقت غضبي قيل إن الكتاب المذكور يحتمل أمرين أحدهما أن يكون المراد كتب أي أوجب وقضي كقوله تعالى كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ويحتمل أن يراد به اللوح المحفوظ الذي كتب فيه ما كان وما يكون وقوله عنده عبارة عن الحفظ والثبوت لا معنى الظرفية لأن الظرفية عليه محال كما يقول المقر لفلان عندي كذا في الذمة معناه الثبوت لا الظرفية ولا المساحة ويجوز أن يراد به العلم كقوله تعالى قال علمها عند ربي وقوله فوق العرش يجوز أن يكون ظرفا للكتاب فقط أي الكتاب ثابت فوق العرش

الحديث السابع عشر

عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذكرت امرأة لا تنام الليل قال عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا اعلم أن الملال على الله تعالى محال وهو ثقل الشيء على النفس والسآمة منه فوجب تأويله وهو أنه لا يترك الأجر والثواب حتى يتركوا العمل ولأن من مل شيئا تركه فعبر عن الترك بالملال الذي هو سببه من باب استعمال المسبب بلفظ السبب وهو مجاز كثير كما تقدم وقيل إن مجيئه بهذا اللفظ من باب المقابلة في الألفاظ وهو باب من أبوب الفصاحة كقوله تعالى ومكروا ومكر الله نسوا الله فنسيهم وجزاء سيئة سيئة مثلها وقيل معناه لا يتناهى حقه عليكم في الطاعة حتى يتناهى جهدكم

الحديث الثامن عشر

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قامت الرحم فأخذ بحقو الرحمن فقال مه فقالت هذا مكان العائذ بك من القطيعة قال نعم وفي رواية عائشة الرحم شجنه من الرحمن “ رواه البخاري “ الشجنة الشيء الملتف بعضه ببعض معناه والله أعلم أن اسم الرحم شعبة من اسم الرحمن أي حروفها بعض حروف الرحمن فوجب تعظيم حقها وقدرها ومراعاتها لذلك

/ 79