تفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
راجـع : لـغـت نـامـه دهـخدا حرف الرا, نقلا عن تاريخ ادبي ايران لادوارد براون ذيل
1056- صفحه375 و هكذا تاريخ ادبيات ايران للدكتور صفا,ج2 , صص 257 و 883 و 930 و 932.1057- البقرة / 40.1058- غافر/ 60.1059- البقرة / 152.1060- الزمر/ 17.1061- سبا/ 39.1062- العنكبوت / 69.1063- النسا/ 110.1064- ابراهيم / 7.1065- البقرة / 40.1066- كشف الاسرار, ج1 , ص 176.1067- البقرة / 40.1068- قال شيخ الطريقة : الهي , لاشغل الا لمن كان شغله معك و لا ناصر الا من كان ناصره مثلك و
مـن كـان له مثلك في الدارين فلن يدعك و العجب ان من كان له مثلك كان اكثرهم انيناو و يئن من لم
يجدك بسبب عدم الكشف , اما الذي وجدك فلم يئن و يندب ؟ من كان معينه مثلك و شكا فقد ظلم و جفا.
(كشف الاسرار, ج1 , ص 175).1069- الذي قال : (و اياي فارهبون ) (البقرة /40) هو الذي قال (و اياي فاتقون ) (البقرة /41).
الرهبة و التقوى , منزلتان من منازل الخائفين و الخائفون في طريق الدين على ست طوائف :.
التائبون العابدون الزاهدون العالمون العارفون الصديقون .
اما التائبون فعلى خوف , كما قال تعالى : (يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الابصار) (النور/37).
و العابدون على وجل : (الذين اذا ذكر اللّه وجلت قلوبهم ) (الحج /35).
و الزاهدون على رهبة : (يدعوننا رغبا و رهبا) (الانبيا/90).
و العالمون على خشية : (انما يخشى اللّه من عباده العلما) (فاطر/28).
و العارفون على اشفاق : (ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون ) (المؤمنون /57).
و الصديقون على حذر: (و يحذركم اللّه نفسه ) (آل عمران /28).1070- ((مه )) ـ بكسر الميم ـ بمعنى الكبير و يقابله ((كه )) بمعنى الصغير.1071- فصلت / 30.1072- امـا الـخـوف الـذى يـمثل خوف التائبين و المبتدئين , فهو طوق الايمان , و بلم المؤمن و
سـلاحه و من لا خوف له لا ايمان له , اذ لا مامن هناك ومن كان له خوف فايمانه بمقدار خوفه و اما
الـوجـل , فـهـو خوف اولى البصائر, ينقذهم من الغفلة , و يفتح لهم باب الاخلاص , و يقصر الامل ,
والـرهـبـة اكـبر من الوجل كما ان الوجل اكبر من الخوف ان الرهبة تذهب بعيش المر و تجعله
وحيدا, تفصله عن الدنيا و هو في الدنيا هذاالخائف يجد نفسه كلها غرما, و كلامه برمته شكوى , و
عمله جميعه جرما فهو تارة كالغريق يستصرخ , و اخرى كالنادب يضرب على راسه وثالثة كالعليل
يتاوه .
و الاشفاق وليد هذه الرهبة , التي هي خوف العارفين , ذلك الخوف لايضع حجابا يحول دون الدعا, و
لا قـيدا يحول دون فراسة النفس , ولا حاجزا يحول دون الرجا انه خوف ممض قاتل , و لولا قوله
تعالى : (الا تخافوا و لا تحزنوا و ابشروا) لما قر له قرار.
و قـد يـحـرق هذا الخائف حينا, و قد يشفق عليه حينا آخر و قد يقتل و قد يدعى فلا من الحرق
يتاوه و لا من القتل يتوجع :.
كم تقتلوننا و كم نحبكم يا عجبا كم نحب من قتلا.1073- الاعراف / 143.1074- تاتي الهيبة بعد الاشفاق ـ و هي خوف الصديقين ـ ذلك الخوف المنبعث عن معاينة , و غيره
مـنـبـعـث عن خبر يتالق في القلب , لاالجسم يتحمل ذلك الخوف و لا الروح تطيقه كي تبقى معه و
الاكثر انه يتفق حين الوجد و السماع , كما اتفق للكليم (ع ) في جبل طور (و خرموسى صعقا) فلا
تقل : انها هيبة عن تهديد, و انما هي عن معرفة الجبار جل عزه .
لو كشفت ذرة عن عين عيان لا القلب ينجو, لا الروح , لا الكفر و لا الايمان .1075- كشف الاسرار, ج1 , ص 177ـ178.1076- البقرة / 112.1077- ص / 46.1078- ص / 25 الـعـمل عمل المخلصين , و الدولة دولة الصادقين , و السيرة سيرة المطهرين و
الـنـقد هو ما كان في ايديهم و هم اليوم على اريكة الخدمة يعلوهم نور المعرفة , و غدا على اريكة
الـصـحـبـة مـنعمين بسرور الوصل ((انا اخلصناهم بخالصة )) اي : طهرناهم و اخرجنا لهم من
يـوتقه الاختبار الخالص ؟ كي يتاهلوا للمثول امام اللّه تعالى ((ان اللّه طيب لا يقبل الا الطيب )), اذ
لا يـليق بساحة الطهارة الا من كان طاهرا في قوله وعمله و يطهر بذلك العمل الطاهر الطيب فلا
تـجـده فـي هـذه الـدنيا و لا في دار العقبى , حتى يصل الى ساحة قدس طهارته جل جلاله (و ان
له عندنا لزلفى و حسن مب ).1079- هـو مـن الطبقة الثالثة , و اسمه احمد بن نصر, هو من مشايخ الصوفية بمصر, و كان في
طـبـقة الجنيد البغدادي و من اصحابه , و يلقب بالكبيراما الزقاق الصغير فهو بغدادي تلميذ الزقاق
الـكـبـيـر راجـع : نـفـحـات الانس للمولى عبدالرحمان بن احمد الجامي , ص 176ـ177 و لما
توفي الزقاق الكبير قال الكتاني بشانه : ((انقطعت حجة الفقرا في ذهابهم الى مصر)).1080- هـو ابـوالـقـسـم سـعـيد بن محمد بن الجنيد القواريري البغدادي , ملقب بسلطان الطائفة
الصوفية , كان شيخ وقته و فريد عصره في الزهدو التصوف , مات ببغداد سنة (297 ه).1081- اسـمـه ثـوبان بن ابراهيم كان ابوه نوبيا من موالي قريش هو من الطبقة الاولى من مشايخ
الصوفية بمصر, توفي سنة (245 ه).1082- ((علاقة من اودعته هذه الوديعة (السر الالهي ) ان يتساوى عنده مدح الاخرين و ذمهم و
يرى الدعا له و عليه سيين لا يسره ذلك و لايحزنه هذا)) كما كان النبي المصطفى6 ليلة القرب و
الـكـرامـة , اذ تـغـنى عالم الخليقة كله بميثاق مكنته , و هو6 ينظر بطرف خفى , ويقول : انتم ايها
الـمـقـربـون , تقولون : ((السلام على النبى الصالح الذي هو خير من في السما و الارض )) و انا
انتظر الاشخاص الى بوابة جفاابي جهل , كي يقول لي : ايها الساحر, ايها الكذاب حتى اذا اختبرنا در
((خـيـر مـن في السما و الارض )) بمسبار النقد, توجنا بدرة ((الساحرالكذاب )) فاذا لم يتكافا
عـنـدنا الامران معا, رفعنا قبعة الدعوى هذه من رؤوسنا اذهب فانك في قيد النعوت ما قبئت لعشق
نـفـسـك و ان كـان عـزالـمـنـبـر احلى لك من ذل الاعواد و من كان كذلك فهو ((مخلص )) لا
((مخلص )), كما قال ابوبكر الزقاق ((فيكون مخلصا لا مخلصا)).
و الـمـخـلص غريق في بحر الاخطار, و قد حاقت به الحيتان المرعبة من كل جانب , و هو يشق
عباب البحر خائفا حتى يصل الى ساحل الامن , و كيف يصل ؟ و متى يصل ؟ من هنا قال اكابر السلف :
((و المخلصون في خطر عظيم )) اما ((المخلص )) فهو الواصل الى مرفا الامن .1083- مريم / 51.1084- قـرا اهـل الـكـوفـة بفتح اللام , و الباقون بالكسر و الاولى هي المشهورة المعهودة لدى
الـمسلمين , و الاستدلال في المتن بكلتا القراتين , مبني على حجية القراات اجمع , حتى مع التعارض ,
قـيـاسا على مختلف الروايات لكنا لانقول بذلك حتى في متعارض الروايات فضلا عن القراات , و ان
الـحـجـة واحـدة , و هي قراة حفص و من تبعه من الكوفيين راجع : التمهيد, ج2 , ص 161ـ166,
مباحث القراات .
ـ1085 ((بـسـتـاخ )) على وزان بستان , بمعنى الجرئ اي العارف المقدام و هو بالفارسية بمعنى
((گستاخ )).1086- هـو ابـوبـكـر دلـف بـن جـحـدر الـخراساني البغدادي تولد في سامرا و نشا في بغداد
صاحب جنيد و الحلا ج و خير النساج كان من كبارمشايخ الصوفية , توفي ببغداد سنة (334 ه) و
دفن بمقبرة الخيزران .1087- انـه تـعـالـى قـد وسـم نـبيه موسى (ع ) بكلتا السمتين : ((انه كان مخلصا و كان رسولا
نـبيا))قرئت الاية بكسر اللام و بفتحها ان قراتها بالكسر, فهومستهل امره و ان قراتها بالفتح فهو
خـتـام امـره لقد كان مخلصا حين حظى بمقام النبوة و شملته العناية الربانية كان مخلصا حين بلغت
نبوته ذروتها و تشرف و بساحة العزة مقداما و هذه هي حالة من انتهج منهج الحق لينال مرتبة الوصل
بالحق في نهاية المطاف و شتان ما بين موسى و نبينا المصطفى محمد(ص ) الذى نال مرتبة الوصل و
اعتصم بحبل الحق قبل ان يخلق آدم (ع )كما قال (ص ): ((كنت نبيا و آدم مجبول في طينته )).
مـن هنا قال ((الشبلي )): لكل امرئ في القيامة خصيم , و خصيمي فيها آدم (ع ) اذ عرقل طريقي ,
لاضل راسبا في وحله .
قـال شـيـخ الاسـلام الانـصـاري (ره ): او تدري متى يبلغ المحقق الحق ؟ ذاك حينما ينحدر سيل
الـربوبية , و يرتفع غبار البشرية , و تزدادالحقيقة , و تقل الاعذار, فلا الجسم يبقى و لا القلب , و
لا الـروح الـصـافية الخالصة من الما و الطين , و لا النور الممتزج بالتراب , و لا التراب الممتزج
بالنور.
فالتراب يصير مع التراب , و النور مع النور, و اللسان يصبح ذكرا في الراس , و الذكر مذكورا في
الراس القلب ينطبع في الراس , و الانطباع ينقلب في الراس نورا الروح تتجلى في الراس , و التجلي
بعيد عن البيان .
فـلـو كـنت ترجو ذلك اليوم فانخلع من نفسك , كما تنخلع الحية من جلدها, و دع ذاتك اذ الانتساب
اليها مشين , كما قال الشاعر الشهم :.
لا عـشـق للّه فـي قلب ما انفك حبيس صفاته لم يتيسر الحظ من ملك المعاني لاحد من العشاق بدون
زوال ملك الصور.
(كشف الاسرار, ج1 , ص 327ـ329).1088- البقرة / 112.1089- انما المخلص من استقام امر نبوته , و بلغه ندا الربوبية , و المخلص من ارتقت درجة نبوته
و كملت معرفته .1090- عبدي مجدني و نزه مقامي عبدي اعتمد على و وكل امره الى , و علم اني بالغ به امره .1091- البقرة / 22.1092- النازعات / 28.1093- البقرة / 65.1094- البقرة / 126.1095- طه / 12.1096- آل عمران / 135.1097- البقرة / 253.1098- راجـع : رحـمة من الرحمان في تفسير و اشارات القرآن , تاليف محمود محمود الغراب ,
ج1 , ص 378.1099- راجع : المقدمة , ص 5.1100- تفسير المنار, ج1 , ص 18.1101- كشف الظنون , ج1 , ص 187.1102- مقدمة رحمة من الرحمان , ج1 , ص 4.1103- التفسير المنسوب الى ابن عربي , ج2 , ص 228.1104- راجع : الذهبي ,التفسير و المفسرون , ج2 , ص 436ـ438, ط بيروت .1105- الاية / 191.1106- تفسير ابن عربي , ج1 , ص 241 ـ 242.1107- الاية / 57.1108- تفسير ابن عربي , ج2 , ص 593.1109- الاية / 4.1110- تفسير ابن عربي , ج2 , ص 599.1111- الاية / 7.1112- تفسير ابن عربي , ج2 , ص 612.1113- الاية / 8 و 9.1114- تفسير ابن عربي , ج2 , ص 720 ـ 721.1115- فصلت / 53.1116- راجع : الفتوحات المكية , ج1 , ص 279.1117- القلم / 1.1118- الفتوحات المكية , ج1 , ص 294 ـ 295.1119- الفتوحات المكية , ج1 , ص 53 ـ 54.1120- الانفطار/ 11 ـ 12.1121- الكهف / 49.1122- يس / 12.1123- الواقعة / 78.1124- عبس / 13 ـ 15.1125- يس / 12.1126- الفتوحات المكية , ج3 , ص 221.1127- رحمة من الرحمان , للغراب , ج4 , ص 364 نقلا عن ديوان ابن عربي ص 164.1128- البقرة / 6 ـ 7.1129- الفتوحات , ج1 , ص 115.1130- النسا/ 80.1131- الفتوحات , ج4 , ص 122.1132- الفجر/ 27 ـ 30.1133- فصوص الحكم , ص 91 ـ 93.1134- الشمس / 9 ـ 10.1135- الفتوحات , ج4 , ص 119.