8 ـ المسلمون غير المؤمنين - إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






8 ـ المسلمون غير المؤمنين








  • أنـزل الله والكتاب عزيز
    فتبوّأ الوليد إذ ذاك فسقاً
    سوف يدعى الوليدُ بعد قليلو
    فـعلىّ يجزى بذاك جنانا
    وولـيدٌ يُجزى بذاك هوانا(1)



  • في على وفي الوليد قرآنا
    وعـلـيّ مـبـوأٌ إيمانا
    عـليّ إلى الحساب عيانا
    وولـيدٌ يُجزى بذاك هوانا(1)
    وولـيدٌ يُجزى بذاك هوانا(1)




أفهل يمكن لباحث حرّ، التصديقُ بما ذكره ابن عبد البر وابن الاَثير وابن
حجر، وفي مقدّمتهم أبو زرعة الرازي الذي هاجم المتفحّصين المحقّقين في
أحوال الصحابة واتّـهمهم بالزندقة؟



ح ـ المسلمون غير الموَمنين:



إنّ القرآن يعدّ جماعة من الاَعراب الذين رأوا النبي وشاهدوه وتكلّموا
معه، مسلمين غير موَمنين وأنّهم بعدُ لم يدخل الاِيمان في قلوبهم، قال سبحانه:
(قَالَت الاَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَم تُوَْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلمّا يَدْخُلِ الاِِيَمانُ في
قُلُوبِكُمْ وَإن تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لايَلْتِكُم مِنْ أعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيم)(2)



أفهل يصح عدُّ عصابة غير موَمنة من العدول الاَتقياء؟!



ط ـ الموَلّفة قلوبهم:



اتّفق الفقهاء على أنّ الموَلّفة قلوبهم ممّن تصرف عليهم الصدقات، قال
سبحانه: (إِنَّما الصَّدَقَاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَسَاكِينِ والعَامِلِينَ عَلَيْها وَالمُوََلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ





1. تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزى: 15، وكفاية الكنجى: 55 ومطالب السوَول لابن طليحة: 20،
وشرح النهج، الطبعة القديمة: 2/103، وجمهرة الخطب لاَحمد زكى: 2/22، لاحظ الغدير: 2/43.



2. الحجرات: 14.



/ 192