استدلال آخر على نفي الجاهل القاصر - إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




استدلال آخر على نفي الجاهل القاصر




استدلال آخر على نفي الجاهل القاصر:


ربّما يستدل على عدم تحقق الجاهل القاصر بضمّ العمومات الشرعية إلى
ما يحكم به العقل، وبيّنه الشيخ الاَعظم الاَنصاري ـ قدّس سرّه ـ في فرائده وقال
ما هذا حاصله:


1ـ دلّت العمومات على حصر الناس في الموَمن والكافر.


2ـ دلّت الآيات على خلود الكافرين بأجمعهم في النار.


3ـ دل الدليل العقلي بقبح عقاب الجاهل القاصر.


فإذا ضمّ الدليل العقلي إلى العمومات المتقدمة ينتج أنّ من نراه عاجزاً
قاصراً عن تحصيل العلم، قد يتمكّن من تحصيل العلم بالحقّ، ولو في زمان ما،
وإن صار عاجزاً قبل ذلك أو بعده، والعقل لا يقبح عقاب مثل ذلك.


يلاحظ عليه بوجهين:


الاَوّل: أنّ حصر الناس في الموَمن والكافر حصر غير حاصر فانّ الظاهر
من الروايات، وجود الواسطة بينهما وهم القاصرون بوجه من الوجوه،
وستوافيك رواياته في الاَمر الثاني.


الثاني: أنّ الكبرى الثانية ناظرة إلى المتمكّن من المعرفة، لاَنّ عقاب
العاجز القاصر قبيح فضلاً عن خلوده في النار، فإذا بطلت الكبريتان فالقياس
يكون عقيماً.


إلى هنا تم الكلام في الاَمر الاَوّل وحان البحث عن الا َُمور الا َُخرى
وإليك البيان:


/ 192