حاجة القرآن إلى التفسير - إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





حاجة القرآن إلى التفسير


التفسير لغة واصطلاحاً




المناهج التفسيرية


التفسير إمّا مأخوذ من "فسَّر" يفسِّر تفسيراً بمعنى أبان، يبين، إبانة. تقول
فسّرت الشيء إذا بيّنتَه، يقول الطريحى: "التفسير: هو كشف معنى اللفظ
وإظهاره" ويوَيّده قوله سبحانه: (وَلاَ يَأتُونَكَ بِمَثَلٍ إلاّ جِئْنَاكَ بِالْحَقّ وَأَحْسَنَ
تَفْسِيرا)(1) (أي أحسن تبييناً).


أو مأخوذ من فسّر، المشتق بالاشتقاق الكبير من السفر، وهو الكشف
والظهور يقال: أسفر الصبح إذا ظهر، وأسفرت المرأة عن وجهها: إذا كشفت.


وفي الاصطلاح هو العلم الباحث عن القرآن الكريم من حيث تبيين
دلالته على مراده سبحانه، وقد عرّف أيضاً بتعاريف أُخرى لاحاجة لذكرها.


حاجة القرآن إلى التفسير:


وعلى كل تقدير: الرأي السائد بين المسلمين هو أنّ القرآن المجيد غير
غنىّ عن التفسير والتبيين، إمّا تبيينه من جانب نفسه كاستظهار معنى آية باية
أُخرى، أو تبيينه بكلام من نزل على قلبه يقول سبحانه:(وَأَنزَلْنَا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيّنَ



1. الفرقان: 33.


/ 192