تأويلات المعتزلة والأشاعرة - إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





تأويلات المعتزلة والأشاعرة


2 ـ التفسير في ضوء المدارس الكلامية



كبيراً لاَنّ المفسر إنّما يقوم بتفسير كلام الله بعد الاعتقاد بوجود الصانع وصفاته
وأفعاله وأنبيائه ورسله وكتبه وزبره. وهذه المعارف تعرف بالعقل الذي يستقل
بالاَحكام الماضية ولافرق عند العقل بين الاستدلال على وجود الصانع عن
طريق النظام السائد على العالم، والحكم بحسن العدل، وقبح الظلم، ولزوم
الوفاء بالعهد، وقبح مقابلة الاِحسان بالظلم، إلى غير ذلك من الاَحكام العقلية
المستقلة العالية التي يعترف بها جميع عقلاء العالم إلاّ قسم من الاَشاعرة الذين
ينكرونها في اللسان ويوَمنون بها في القلب.


x x x


2ـ التفسير في ضوء المدارس الكلامية:


المراد من هذا القسم هو إخضاع الآيات للعقائد التي اعتنقها المفسر في
مدرسته الكلامية ونجد هذا اللون من التفسير بالعقل غالباً في تفاسير أصحاب
المقالات: المعتزلة والاَشاعرة والخوارج خصوصاً الباطنية فإنّ لهوَلاء عقائد
خاصة في مجالات مختلفة، زعموها حقائق راهنة على ضوء الاستدلال، وفي
مجال التفسير حملوا الآيات على معتقدهم، وإن كان ظاهر الآية يأباه ولايتحمله
غير أنّ هذا النمط من التفسير بالرأي والعقل، يختلف حسب بعد المعتقَد عن
مدلول الآية فربما يكون التأويل بعيداً عن الآية، ولكن تتحملها الآية بتصرف
يسير، وربما يكون الاَصل الكلامي بعيداً عن الآية غاية البعد بحيث لاتتحمله
الآية حتى بالتصرف الكثير فضلاً عن اليسير.


تأويلات المعتزلة والاَشاعرة:


القسم الاَوّل عبارة عن التأويلات الموجودة في تفسير الكشاف لعلاّمة
المعتزلة والتأويلات التي ارتكبها الرازي علاّمة الاَشاعرة في مجال العقائد

/ 192