الاستضعاف الديني - إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إیمان و الکفر فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الاستضعاف الديني


المستضعف والجاهل القاصر



لهما) غير معلومة لنا، فلا يمكن الحكم بالعقوبة حتّى على هذا الاَصل، لاحتمال
أن تكون الملازمة بين عقائد المتمكّن السخيفة، والجزاء والعذاب الاَليم،
وبعبارة أُخرى: أن تكون الملازمة بين العصيان والعقاب لا المخالفة والعقاب،
والمخالفة أعم من العصيان.


هـ: المستضعف والجاهل القاصر:


إنّ الجاهل القاصر من أقسام المستضعف ومن أوضح مصاديقه، والمراد
منه هنا هو المستضعف الديني لا السياسي، ولا المستضعف من ناحية الاقتصاد
وأدوات الحياة، فلاَجل توضيح هذه الاَقسام الثلاثة نأتي بمجمل الكلام ونحيل
التبسيط إلى محل آخر:


الاستضعاف الديني:


المستضعف الديني عبارة عمّن لا يتمكّن من معرفة الحق في مجال
العقائد أو من القيام بالوظيفة في مجال الاَحكام، وفي الآيات اشارة إلى هذا
الصنف من الاستضعاف قال سبحانه: (إنَّ الّذِينَ تَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ ظالِـمِي
أَنْفُسِهِمْ قَالوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنّا مُسْتَضْعَفِينَ في الاَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ
واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فيها فَأُولئِكَ مَأواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً *


إلاّ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِجالِ وَالنِساءِ وَالوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا
يَهْتَدُونَ سَبيلاً *


فَأُولئِكَ عَسَـى اللهُ أن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكانَ اللهُ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء/97ـ 99).


إنّ الآية تقسّم من يموت على الكفر إلى قسمين:


/ 192